إنذار مرتقب غدًا... تحرك كبير لإنهاء "التدهور" المستمر!

يدق العسكريون المتعاقدون إنذارهم اليوم في مؤتمر صحفي يعقدونه في الحادية عشرة قبل ظهر غد الثلاثاء في نادي الصحافة، يطلقون خلاله برنامج تحركهم بعد أن أصبحت منحة الجيش التي أقرها مجلس الوزراء مثل "الشحادة" كل شهر مع غياب مصدر التمويل، على إثر إبطال مجلس شورى الدولة لقرار مجلس الوزراء للضريبة على المحروقات، رغم طلب وزيري المال والدفاع ورأس هيئة الاستشارات لإبطال قرار مجلس الشورى، بما يمكن من دفع المنحة بشكل مستدام.
العسكريون المتقاعدون الذين يرفضون فرض ضرائب جديدة عليهم وعلى المواطنين، يلفتون إلى أن هناك أماكن أخرى يمكن للدولة البحث فيها عن موارد مثل الأملاك البحرية التي لم تلحظ موازنة 2026 أية إيرادات ضريبية مترتبة عليها، مما يثير عدة علامات استفهام حول استمرار النهج السابق القائم على الفساد والمحاصصة
ويؤكد العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "المؤتمر الصحافي هو لعرض ما وصل إليه واقع العسكريين في الخدمة والمتقاعدين والتذكير بالمطالب، ويسلط الضوء على الرواتب والوعود التي أطلقها المسؤولون ولم يلتزموا بها، كما يعلن عن برنامج التحرك الذي سيبدأه المتقاعدون بدءًا من هذا الشهر".
ويتحفظ ياسين عن "الحديث عن الخطوات التي سيقوم بها العسكرون وفق البرنامج الذي سيُعلن غدًا"، مؤكدًا أن "منحة شهر آب قد دفعت، ولكن مصير باقي الأشهر مجهول، وكأن الأمر أصبح مثل التسول الشحادة".