زيارة بن فرحان إلى بيروت... رسائل حاسمة بملفات حيوية!
في ظل الحراك الدبلوماسي المتجدد على الساحة اللبنانية، شكّلت زيارة وزير الخارجية السعودي المكلّف بالملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت محطة لافتة في توقيتها ومضمونها، خاصة مع اللقاءات التي أجراها مع عدد من القوى السياسية، ومنها تكتل "الاعتدال الوطني".
في هذا الإطار، أكّد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الاجتماع تركز على سبل دعم الدولة اللبنانية والنهوض بمؤسساتها، وأهمية توحيد الجهود لتثبيت الاستقرار "
وأوضح البعريني أن "التواصل مع المملكة العربية السعودية مستمرّ ودائم، ولا يحتاج إلى مناسبات أو مبادرات محددة، بل يأتي في إطار التشاور المفتوح والمستمر، انطلاقًا من حرص المملكة الدائم على الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في مختلف المجالات"
وحول النقاش خلال اللقاء بملف حصر السلاح بيد الدولة، شدّد على أن "هذا الموضوع لا يمكن أن يبقى مجرّد بند خلافي أو مطروح للتشاور فقط، بل هو قرار سيادي من مسؤولية الحكومة أولًا وأخيرًا، ويجب أن يُعالج ضمن مؤسسات الدولة".
أما بشأن ما طُرح في اللقاء حول دعم إعادة تفعيل مطار القليعات، فأشار إلى أن "هذا المشروع هو مطلب إنمائي لبناني بحت، ويُعتبر حاجة وطنية شاملة لكل المناطق، المملكة العربية السعودية داعمة لأي مشروع يعود بالفائدة على لبنان ككل، ومطار القليعات يحظى باهتمام خاص لما له من أهمية محوريّة على صعيد الإنماء المحلي وربط لبنان اقتصاديًا بمحيطه".
وختم البعريني بالتأكيد على أن "ما يهم هو مشاركة المجتمع الدولي بأكمله في دعم لبنان والوقوف إلى جانبه، إلى حين الخروج من محنته ومساعدته على النهوض في المرحلة المقبلة"
