باسيل من جبيل: "لن نسلم للفساد... وأموال المودعين ستعود"

خلال جولة له في قضاء جبيل، أطلق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مواقف سياسية حادّة تناول فيها ملفات المودعين والسيادة والفساد، إضافة إلى قضية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ورئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري.
فقد شدّد باسيل على أنّ السيادة اللبنانية تتعرض من كل الاتجاهات، من ملف النازحين إلى أموال المودعين، من دون أن يتحرّك أحد، مؤكداً أنّ الفساد ليس قدراً: "الكثيرون يقولون إن الفساد أقوى منا ويجب التسليم بذلك، لكننا في التيار نقول إننا لا نخضع لأحد. بالضغط سنعيد أموال المودعين، وإن لم تكن كلها فجزء منها، لأن قسماً من الأموال ما زال موجوداً في الداخل".
وتساءل: "لماذا لا يبدأ تسديد الأموال للناس من صغار المودعين إلى كبارهم؟ هذه الأموال إذا استُثمرت في البنى التحتية تُحرّك الاقتصاد".
وفي هجوم مباشر على رياض سلامة قال: "سنبقى نلاحقك لأن مكانك داخل القبضان، فيما رولان خوري مكانه خارجه، لأنه واجه السوق السوداء وأدخل 90 مليون دولار سنوياً للدولة، بينما خرج سلامة بكفالة 14 مليون دولار هي عملياً ودائع الناس".
وفي السياق نفسه، اعتبر باسيل أنّ الحكومة لم تنفذ التزاماتها بالبيان الوزاري: "قلنا نحن معكم بحصر السلاح، وأين هي الاستراتيجية؟ نفذتم فقط أجندة خارجية، تكذبون على الخارج وحزب الله معاً بدل أن تدرسوا حماية لبنان".
وأضاف أنّ كل الشهداء هم شهداء لبنان: كمال جنبلاط، رفيق الحريري، رشيد كرامي، المفتي حسن خالد، بشير الجميل، داني شمعون، طوني فرنجية، وصولاً إلى السيد حسن نصرالله. وانتقد تحميل المسؤولية للجيش قائلاً إن ذلك "يصبّ في خانة حكومة فاشلة".
وختم بالتشديد على ضرورة تحصين الجيش وتسليحه: "لا نريد سلاحاً مع حزب الله ولا أن تدوسنا إسرائيل أو تعود سوريا، نريد فقط جيشاً قوياً يحمي الحدود. مشاكلنا ليست كلها من الخارج، بل من الداخل: بدل وقف السدود والطرق والكهرباء، أنجزوا السدود والكهرباء والطرقات".