وفد 'الجبهة الديمقراطية' عرض مع بهية الحريري الشأن الفلسطيني والتحديات الراهنة وقضايا اللاجئين

استقبلت السيدة بهية الحريري في " فيلا الحريري" في الهلالية -صيدا، وفداً قيادياً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، ضم " عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد، وعضو المكتب السياسي عدنان يوسف "أبو النايف"، وعضو اللجنة المركزية تيسير عمار، وعضوي قيادة الجبهة في لبنان أحمد خطاب وفؤاد عثمان" بحضور السيد وليد صفدية .
وجرى خلال اللقاء بحث بآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، في ظل التحديات السياسية المتصاعدة وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وملف الحقوق الإنسانية.
وناقش الوفد مع السيدة الحريري "التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية في ضوء خطة ترامب"، مؤكدًا أن "المرحلة السياسية الراهنة تفرض ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الفلسطينية لمواجهة تحديات الخطة في مرحلتها الثانية". ووضع الوفد الحريري في أجواء موقف الجبهة الذي يؤكد على "ضرورة الإسراع في عقد حوار وطني فلسطيني شامل، وتشكيل وفد موحّد يمثل جميع القوى الفلسطينية في أي استحقاق تفاوضي أو سياسي" .
كما استعرض الوفد " التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية، ولا سيما محاولات فصل غزة عن الضفة الفلسطينية وتكريس الوصاية والإنتداب"، محذرين من "مخاطر هذه المخططات على مستقبل القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني" .
كما عرض وفد الجبهة "أوضاع المخيمات الفلسطينية والهموم الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، في ظل استمرار حرمانهم من حقوقهم الإنسانية والإجتماعية". وأكد الوفد على "أهمية تفعيل الحوار مع الجهات اللبنانية المعنية من أجل إقرار الحقوق والإنسانية للاجئين وفي مقدمتها حق العمل والتملك ومعالجة عدد من المشكلات ومنها السماح بإدخال مواد الاعمار للمخيمات،وتنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سليمة ومتينة تضمن المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".
كما تناول الوفد "التقليصات المتواصلة التي تطال برامج وخدمات وكالة الأونروا"، داعيًا إلى "وضع خطة لبنانية – فلسطينية مشتركة لمواجهة الإستهداف الذي تتعرض له الوكالة، والضغط على الدول المانحة للالتزام بتوفير التمويل المطلوب، بما يمكّن الأونروا من القيام بمسؤولياتها وتوفير الخدمات الكافية والمطلوبة للاجئين الفلسطينيين على كافة الصعد الإغاثية والصحية والتعليمية".


