هادئة وإيجابية... انطلاق جلسة الحكومة في بعبدا بحضور الرئيسين عون وسلام

بدأت جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، وسط أجواء وُصفت بأنّها هادئة وإيجابية.
وخلال الجلسة، وُزّعت عبوات مياه "تنورين" على الوزراء في خطوة رمزية رافقت انعقادها، فيما انضمّ وفد تقني إلى الجلسة لعرض ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، في إطار المشاورات التي تُجريها الحكومة حول المراحل التقنية والقانونية للملف.
ولدى وصوله إلى القصر، قال وزير الداخلية أحمد الحجار للصحافيين: "المهم هو إجراء الانتخابات في موعدها، وهذا ما ينتظره اللبنانيون، وفي الأيام المقبلة ستبدأ اللجنة الوزارية المكلّفة بمتابعة موضوع الانتخابات اجتماعاتها".
وسُجّلت خلوة بين الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام قبل انطلاق الجلسة، جرى خلالها التداول في جدول الأعمال وعدد من الملفات الطارئة، أبرزها الاستحقاق الانتخابي وملف الحدود البحرية مع قبرص.
ومن أبرز البنود المطروحة على جدول الأعمال:
البند 20: تعيينات مختلفة، وتردّد أنّها قد تشمل تعيين مدير عام الموارد المائية ومدير عام النفط.
طلب وزارة المالية الموافقة على مشروع قانون الإصلاح المصرفي.
طلب وزارة الطاقة والمياه الموافقة على منح اتفاقية استكشاف وإنتاج في الرقعة رقم 8 في المياه البحرية اللبنانية.
عرض مشروع الاتفاقية مع الجانب القبرصي حول ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - القبرصية.
اقتراح قانون يرمي إلى منع المصارف من شطب أو تصفير أو حسم الودائع.
اقتراح قانون يرمي إلى تعديل ولاية حاكم مصرف لبنان.
عرض وزارة البيئة مشروع إنشاء نظام متكامل لإدارة النفايات الصلبة في بيروت والمتن.
طلب وزارة الطاقة والمياه الموافقة على العرض المقدَّم من قبل مؤسسة البترول الكويتية للتجارة، بصفتها ممثلة لدولة الكويت، لتوريد كمية من مادة "الغاز أويل" لزوم معامل إنتاج الطاقة لدى مؤسسة كهرباء لبنان على سبيل التسوية.
اقتراح قانون يرمي إلى تحديد الفائدة القانونية على القروض المصرفية بمعدل 2 بالمئة.
كما يتضمّن جدول الأعمال بنودًا وزارية إجرائية وطلبات من الوزارات تتعلق بصرف اعتمادات وتنفيذ أشغال وقبول هبات وتوقيع اتفاقيات، والمشاركة في مؤتمرات واجتماعات تُعقد في الخارج على نفقة الإدارة أو على حساب الجهة الداعية