ليس كلّ ما يلمعُ ذهبا... فلا تقعوا في فخ هؤلاء!
يتربّع الذهب على عرش الاقتصاد العالمي... حتى بات في الأشهر الاخيرة الشغل الشاغل لكثيرين لا بل هوسَهُم مع الارتفاع الكبير بسعره. إلا أن ما تقدّم، أوقع الكثيرين في فخّ المصطادين بعكر الدولار، فإذ بالذهب المزوّر ينتشر كالنار في الهشيم، كاسبًا ضحايا كثرا، بلا حسيبٍ ولا رقيب.
فالتهافتُ الكبير على شراء الذهب والاونصات مع الارتفاع الصاروخي بسعر المعدن الأصفر، والذي أنتج شحًّا في الذهب الموجود في الأسواق، دفع كثرًا إلى الوقوع في فخّ الإعلانات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا "على تيك توك" والتي تعرض مجوهرات من الذهب بأسعار أرخص من الأسعار الموجودة في المحلات.
يشدّد صاحب أحد محلات المجوهرات في حديث لموقع mtv الالكتروني، على ضرورة الامتناع عن شراء الذهب من مصادر غير موثوقة، خصوصا تلك المنتشرة "اونلاين" ومن خلال توصيلها إلى المنازل، فهنا تحصل كلّ علميات الغش، إذ يجهل الشاري مصدر القطع التي يشتريها، خصوصا أنها تكون من دون فواتير أو أوراق توثّق القطع التي اشتراها. ويشير إلى أن أكثرية هذه الأعمال تكون من خلال الـbracelet الذي تدخله قطعة بسيطة من الذهب والذي بات رائجا في السنوات الاخيرة، فتباع على أنها ذهب وبسعر الذهب، ليكتشف الزبون في ما بعد حينما يتوجّه لبيعه مثلا، بأن هذا الذي بين يديه لا علاقة له بالذهب.
أضف إلى أن البعض يشتري قطعًا هي Gold Plated أي انها مطليّة بالذهب، من دون إدراك فعلي لما يعنيه ذلك، فيُفاجأون لاحقا بأن القطعة تغيّر لونها أو أنها ليست ذهبًا خالصًا.
بحسب معلومات موقع mtv فقد تمّ الكشف عن الكثير من بائعي الذهب المزيّف الذين استفادوا من الإعصار الأصفر عالميا، ما أدى إلى تراجع هذه الأعمال خوفا من كشفهم إلا أن الحذر يبقى واجبًا... فليس كلّ ما يلمع ذهبا!