رفيق الحريري في ذكرى ميلاده الـ81 'إنسان من لبنان' بين صورتين وزمنين !
عشية الذكرى الحادية والثمانين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 1 تشرين الثاني 1944 ، وبمبادرة من رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، وإطلاقاً لفعاليات إحياء هذه المناسبة ، رفعت في مدينة صيدا الشاهدة على حلمه الأول والعاصمة بيروت التي احتضنت أحلامه الكبرى لوطنه، لافتات كبيرة تحمل صورتين لرفيق الحريري الطفل ورجل الدولة تختصران رحلة عمر ومسيرة علم وسلم وبناء وانجاز على مساحة الوطن لـ " إنسان من لبنان " .
في ذكرى ميلاده الـ81 ، يستعيد اللبنانيون زمناً جميلاً من الإستقرار والنهوض عاشوه في عهد من منح أبناء وطنه الأمل يوم عز الأمل، وفتح لشبابه آفاق العلم والعمل والتميز، أوقف حروب السنوات الطويلة وساهم في ارساء مساحات اللقاء والحوار بين اللبنانيين لتكون مداميك عودة السلم الأهلي، ووقف الى جانب مؤسسات الدولة في عز ضعفها ، وأعاد لها الحضور والفعالية، وأطلق أكبر مسيرة اعادة اعمار وانماء ونهوض لم يشهدها لبنان منذ عقود.. حالماً بكل ما ينهض بمجتمعه ومدينته ووطنه وساعياً لتحقيقه قبل أن يتوَّج حبه له شهيداً لأجله .
في هذه الذكرى وفي زمن مثقل بالأزمات والتحديات، يستحضر اللبنانيون مواقفه الوطنية وحكمته وسرعة مبادرته لحماية وطنه ورد الأخطار عنه، ويستلهمون من نهجه ورؤيته الصائبة الطريق نحو المستقبل، فيستمدون منه الأمل بولادة جديدة للبنان ..