'بالأمان'.. مبادرةٌ من عمر مرجان لطرقاتٍ أكثرَ أمانًا في صيدا
في محاولةٍ جادّةٍ لتعزيزِ السلامةِ العامّةِ على الطّرقات، لاسيّما في مدينةِ صيدا التي شهدت في الآونة الأخيرة تزايدًا في حوادثِ الدّراجاتِ النّاريّة، والتي أدّت إلى سقوط عددٍ من الضحايا والجرحى من أهلِ المدينة، أطلق الصيدليّ عُمر مرجان أمس مبادرةً حملت عنوان "بالأمان" لحماية سائقي الدراجات النارية من الخطر.
المبادرةُ التي تندرجُ ضمن خطّةِ عملٍ بعيدةِ المدى تهدفُ إلى توزيع عددٍ كبيرٍ من خُوَذِ الرّأس الواقية على سائقي الدّراجات النّاريّة في صيدا، لاسيّما العاملين في "خدمات التوصيل" الذين ينتشرون على الطرقات بشكلٍ مُكثّفٍ هذه الأيام. وقد انطلقت اليوم المرحلةُ الأولى منها، وتمثّلت في توزيع عدد من الخوذ على عددٍ من سائقي الدراجات النارية التابعين لشركة "سيكا للديليفيري" في صيدا، تأكيدًا على أهمية الحفاظ على سلامتهم وتجنّب الحوادث التي تودي بحياة العديد من الشباب سنويًا.
وقد حضر حفلَ إطلاقِ هذه المبادرة عددٌ من الشخصيّات والفعاليّات الاجتماعيّة والشعبيّة في المدينة، تقدّمهم عضوُ المجلس البلدي محمد الشماس، وعددٌ من خبراءِ السير في صيدا: حسين الكلش، هيثم الظريف، زاهر عنتر، صبحي بتكجي.
وفي المناسبة، أكّد مرجان أن هذه المبادرة تأتي في سياق المسؤولية الاجتماعيّة والتوعويّة التي تلتزمُ بها مؤسسة مرجان، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية ودعم المبادرات التي تهدفُ إلى حماية الأرواح وتعزيز السلامة العامة على الطرقات، والمساهمةِ في جعل صيدا والجوار مناطقَ أكثرَ أمنًا للجميع.
بدوره، أكّد الخبير الظريف "إن مبادرة الصيدليّ عمر مرجان تأتي في وقتٍ نحنُ بأمسّ الحاجة فيه إلى نشر الوعي حول مخاطر القيادة غير الآمنة، خصوصًا بين فئة الشباب وسائقي الدراجات الناريّة. فالخوذة ليست مجرّد قطعة بلاستيكيّة، بل وسيلةُ حياةٍ تحمي الرأس من الإصابات القاتلة."
وأضاف "التعاون كما نراه في هذه المبادرة، هو خطوة إيجابيّة نحو ترسيخ ثقافة الأمان على الطرق، داعيًا جميع السائقين إلى الالتزام بالقوانين المرورية واعتبار الوقاية مسؤوليةً جماعيّة قبل أن تكون فرديّة."
