أسامة سعد: لوضع حد لظاهرة تعاطي المخدرات داخل جبانة صيدا القديمة.. والتحرّك أصبح واجبًا
جال أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على رأس وفد من التنظيم في أرجاء جبانة صيدا القديمة، في إطار متابعة ملف انتشار المخدرات. وجاءت هذه الزيارة بعد انتشار صورة في الأيام الأخيرة تُشير إلى وجود أبر ومواد مُستخدمة في تعاطي المخدرات ملقاة بين القبور، ما يُعدّ انتهاكًا واضحًا لحرمة الموتى، ومشهدًا غير مقبول في مدينة صيدا.
وألقى كلمة، مما جاء فيها:
كما لاحظتم، الإبر المستخدمة في تعاطي المخدرات منتشرة في أرجاء مقبرة صيدا القديمة.
هذا انتهاك صارخ لحرمة المقابر، وهذا المشهد لا يليق بالمدينة. والمطلوب من الجهات المعنيّة: دائرة الأوقاف، بلدية صيدا، والقوى الأمنية التحرّك فورًا لوضع حد رادع لهذه الممارسات في مقبرة صيدا القديمة.
هذا الأمر لا يجوز أن يستمر، ولا يُعقل أن يأتي أهلنا لزيارة أحبّائهم ويُصدموا بهذه المشاهد المؤذية والمزعجة.
لقد حدّدنا الجهات التي يجب أن تتحرك، ونحن هنا لنلقي الضوء على هذا الموضوع كي تقوم هذه الجهات بواجبها وتتخذ الإجراءات الفورية. لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه.
نحن اليوم نسلّط الضوء لأن أحدًا لم يتحرك حتى الآن ..
نشكر اهتمامكم بهذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام في المدينة، لأن كل أهل صيدا لهم أحبّاء في هذا المكان، ويزورونهم بحثًا عن الراحة، لا لِيتم إزعاجهم بهذه المشاهد.
وشدّد سعد على أن معالجة آفة المخدرات متعددة الجوانب، إذ تشمل معالجة المرضى وتأمين مراكز علاج مناسبة لهم، وفي الوقت نفسه ملاحقة المروّجين والتجار بفعالية أكبر، معتبرًا أن هذا الدور أساسي ولا يمكن التهاون فيه.
وختم بالتأكيد على ضرورة استمرار المتابعة حتى وضع حدّ لهذه الظاهرة وحماية حرمة المقابر وصورة المدينة.