"إضراب الغد لا يمثّلنا"… صرخة مدوية: لن نُساق خلف رابطة تبحث عن مكاسبها!
في ظلّ تفاقم الغليان التربوي وتزايد الضغوط على أساتذة التعليم الرسمي، خرجت رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الدكتورة نسرين شاهين، عن صمتها لتضع النقاط على الحروف وتكشف حقيقة ما يجري داخل الجسم التعليمي.
وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”، قالت شاهين: "نحن كرابطة تمثل 80٪ من الهيئة التعليمية في التعليم الأساسي الرسمي، نرفض بشكل قاطع الدعوة إلى الإضراب والاعتصام يوم غد الخميس، هذه الدعوة لا تعبّر عنّا ولا عن واقع المتعاقدين الذين يُشكلون العمود الفقري للمدرسة الرسمية.
لقد طفح الكيل… رابطة المعلمين الملاك تصادر قرار الأكثرية، وتغلق أبواب المدارس بوجه الأساتذة والطلاب، فقط لأنها حصلت على بعض حقوقها، بينما نحن — المتعاقدون — لم نحصل حتى على أجورنا الشهرية. أي عدالة هذه؟
نحن نطالب وزيرة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لهذا النهج الإقصائي، ولمنع فئة محدودة من فرض قرارها على عشرات آلاف المتعاقدين الذين يدفعون وحدهم ثمن كل أزمة. المتعاقد اليوم يعمل بلا راتب، بلا ضمان، وبلا أي حماية… ومع ذلك يُطلب منه أن يلتزم بقرارات لم يُستَشر بها أساسًا.
لن نقبل بعد اليوم بأن يكون المتعاقد الحلقة الأضعف. موقفنا واضح: لا للإضراب الذي لا يخدم إلّا مصالح فئة صغيرة، ونعم لاستمرار التعليم وحماية حقوق أكثرية الأساتذة.”