إعتداء على رئيس بلدية صيدا مصطفى حجازي وعناصر شرطة البلدية أثناء حملة لإزالة المخالفات
خلال تنفيذ شرطة بلدية صيدا حملة لإزالة بسطات السمك المخالفة على الطريق البحري للمدينة مقابل ميرة السمك، تعرّض رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي للاعتداء من خلال محاولة تحطيم سيارته اضافة الى الاعتداء على عناصر شرطة البلدية.
وفي التفاصيل التي رواها احد اعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا، فإن شرطة بلدية صيدا أنذرت أصحاب بسطات السمك المخالفة بإزالتها، وقد قامت بمصادرة بعض البسطات وذلك بمؤازرة القوى الامنية حيث جرى الإتفاق على إزالة كل المخالفات خلال ساعة من الزمن.
وبعد إنتهاء مهلة الساعة، عاد عناصر شرطة بلدية صيدا الى المكان ليتفاجؤا بإعادة بعض البسطات المخالفة، فحصل تلاسن بين الطرفين ومن ثم قام بعض أصحاب البسطات بمحاولة قطع الطريق وبالاعتداء على سيارة رئيس البلدية ورش مادة البنزين على عنصرين من الشرطة.
وبعد ذلك قام احد عناصر الشرطة بإطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين ومنعهم من الاعتداء على رئيس البلدية وعناصر الشرطة.
وقد لاقت حادثة الاعتداء على رئيس البلدية وعناصر الشرطة إستياءً في الشارع الصيداوي وسط مطالبة بالإستمرار بازالة المخالفات وتطبيق القوانين.
جمعية تجار صيدا وضواحيها
واستنكرت جمعية تجار صيدا وضواحيها حادثة الإعتداء على رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي وعناصر شرطة البلدية خلال حملة إزالة البسطات المخالفة على الواجهة البحرية للمدينة .
وجاء في بيان صادر عن الجمعية:
"تدين جمعية تجار صيدا وضواحيها الإعتداء الذي تعرض له رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي وعناصر شرطة البلدية خلال تنفيذ الأخيرة حملة إزالة البسطات المخالفة عن الطريق البحرية للمدينة. وتعتبر الجمعية أن ما جرى هو اعتداء على المدينة كلها وعلى هيبة الدولة والقانون، ونطالب بملاحقة وتوقيف ومحاسبة المعتدين وفق القوانين المرعية الإجراء.
إن جميعة تجار صيدا وضواحيها اذ تعبر عن تضامنها الكامل مع المهندس حجازي وشرطة البلدية، يهمها ايضاً أن تؤكد دعمها وتأييدها لكل الإجراءات والخطوات التي تقوم بها البلدية بهدف إزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة ".
مجموعة مهندسون من صيدا والجوار
من جهتها استنكرت مجموعة مهندسون من صيدا والجوار الاعتداء الذي تعرّض له رئيس بلدية صيدا أثناء قيامه بجولة ميدانية لمتابعة إزالة المخالفات وتنظيم المرافق العامة في المدينة.
وقد أقدم عدد من المعتصمين على منعه من متابعة جولته والتعرّض له ومحاولة تكسير السيارة، في تصرّف مرفوض لا ينسجم مع القيم الصيداوية ولا مع حقّ المؤسسات المحلية في تطبيق القوانين وصون المصلحة العامة.
وتؤكد المجموعة أنّ أي اعتراض يجب أن يبقى ضمن الإطار السلمي والحوار المسؤول، بعيداً عن العنف الذي يهدّد الاستقرار ويشوّه صورة المدينة.
وتطالب المجموعة الجهات المعنية بـفتح تحقيق شفاف وسريع ومحاسبة المعتدين وفق الأصول، حفاظاً على هيبة المؤسسات ومنعاً لتكرار مثل هذه الحوادث.
كما تدعو جميع أبناء صيدا والجوار إلى دعم الخطوات الإصلاحية التي تحفظ النظام العام وتصون حقوق المواطنين وتعزّز بيئة حضارية آمنة للجميع.