إجراءات قضائية وأمنية تسبق جلسة محاكمة الاسير وشاكر في 9 ك2 المقبل
اكتملت كل التحضيرات للجلسة المقبلة لمحاكمة الشيخ أحمد الأسير وفضل شاكر، التي حدّدها رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي بلال ضناوي يوم الجمعة في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل، ومنها التحضيرات الأمنية، إذ ارتأى رئيس المحكمة عقدها في ذلك اليوم عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، حيث يكون دوام العمل قد انتهى، لكون الجلسة ستترافق مع تدابير أمنية مشددة.
ومهّدت للجلسة المقبلة جلسة عقدها القاضي ضناوي في مكتبه، بحضور وكيلة شاكر المحامية أمانتا مبارك، والمحامي محمد صبلوح وكيل الأسير، كما حضر عن المتهمين المخلى سبيلهم المحامي محمود صباغ عن عبد الناصر حنينة، والمحامي قاسم سلامة عن بلال الحلبي، والمحامي حسين زيتون عن هادي قواس، لتكتمل بذلك الخصومة وكافة الإجراءات التي ستنطلق معها الجلسة المقبلة، والتي ستكون مخصصة لاستجواب الأسير وشاكر اللذين سيتواجهان للمرة الأولى منذ العام 2013، تاريخ “معركة عبرا”.
ولم يجرِ اليوم سوق شاكر من سجنه في وزارة الدفاع، ولا الأسير من سجنه، لعدم إرسال أوراق السوق من المحكمة بسبب الوعكة الصحية التي ألمّت بالأسير أخيرًا، واستدعت نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة. وصرّح وكيله في هذا الإطار أنّه يعاني من ضعف في عمل عضلة القلب، فضلًا عن إصابته بداء السكري وارتفاع في ضغط الدم، مشيرًا إلى أنّه سيخضع لعملية “إجراء ميل للقلب” في الأيام المقبلة.
ويُلاحق الأسير وشاكر في قضية تعود إلى أيار العام 2013، حيث أحيلا أمام محكمة الجنايات في بيروت بموجب قرار اتهامي اتُّهما فيه، مع آخرين، بمحاولة قتل هلال حمود، أحد عناصر سرايا المقاومة، والتحريض على قتله.
وكانت محكمة الجنايات في بيروت قد أجرت لشاكر استجوابًا تمهيديًا في القضية في تشرين الأول الماضي، عقب تسليم نفسه في مطلع الشهر المذكور، وكانت المحكمة بهيئتها السابقة قد حدّدت جلسة اليوم لمتابعة المحاكمة في القضية