مفاعيل الوعود تنتهي آخر السنة… وتحركات كبيرة يُحضّر لها!
في ظلّ استمرار الأزمة المعيشية وتآكل القدرة الشرائية، يعود ملف رواتب العسكريين إلى الواجهة، وسط مطالب متزايدة بإقرار حلول عادلة تضمن الحدّ الأدنى من الاستقرار الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، يرفع العميد المتقاعد شامل روكز الصوت محذّراً من خطورة المماطلة في معالجة هذا الملف.
ويؤكّد روكز، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "موضوع الرواتب أساسي وملحّ، مشيراً إلى أنه جرى الوعد بأنه مع بداية السنة الجديدة سيتمّت معالجة هذا الملف بطريقة تضمن وصول المعاشات إلى نحو 50%، على أن تُرفع تدريجياً كل ستة أشهر بنسبة 10%، إلى أن تعود إلى المستوى الذي كانت عليه في عام 2019".
ويشدّد روكز على أن "أهمية هذا الموضوع تتضاعف في ظل الظروف الصعبة الراهنة، ولا سيما أن العسكريين يُنقلون من منطقة إلى أخرى خلال خدمتهم، فيما لا تزال رواتبهم في وضع كارثي، خصوصاً لناحية المتطلبات الاجتماعية والمعيشية، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية ، ما يجعل معالجة هذا الملف أمراً ضرورياً لضمان الاستقرار".
ويشير إلى أنه "من الآن وحتى رأس السنة ستكون هناك تحركات ضاغطة نتيجة تجاهل المطالب، لافتاً إلى وجود تنسيق مع روابط القطاع العام تحضيراً لتحركات تحذيرية في المرحلة المقبلة، معرباً عن أمله في أن تستدرك الحكومة هذا الملف قبل الوصول إلى تحركات لا يرغبون بالقيام بها".