درب السيم تحتفل بالميلاد: بين التراتيل.. وآمال السلام

في أجواء احتفالية، تزامنًا مع أعياد الميلاد المجيدة، وفي ظل تمنيات أن يعمّ السلام لبنان، نظّمت بلدية درب السيم بإشراف رئيسها ابراهيم باسيل، وبالتعاون مع نادي الوادي الأخضر رستالًا ميلاديًا في كنيسة سيدة البشارة في بلدة درب السيم – شرق صيدا، أحيته جوقة "شبيبة المخلص" بقيادة الدكتور طوني مرقص، وشارك في جانب منه إيفان ناشف - البيانو، إيلي عبود - الناي، رامي قطان - القانون، وجان مارك الشباب - الإيقاع.

حضر الرستال كلّ من رئيس البلدية باسيل وعقيلته، نائب الرئيس يوسف العشي، المختاران "أندريا باسيل ونقولا الحاج" وأعضاء المجلس البلدي، نائب رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني رئيس بلدية العدوسية عبد المسيح الطيار، إلى جانب رؤساء بلديات: حارة صيدا مصطفى الزين، البرامية شوقي حبيب، طنبوريت إيلي خطار، عنقون فؤاد فرحات، الحجة أسعد طنوس، المعمرية جان كلود أبي طايع، رئيس نادي الوادي الأخضر رمزي جرجورة، وحشد من الشخصيات والفعاليات وأبناء البلدة والقرى المجاورة.

وعلى مدى أكثر من ساعة، أطربت جوقة "شبيبة المخلص" الحاضرين بباقة من التراتيل والأغاني الميلادية من وحي المناسبة، منها: "لما آن أوان حضورك"، "ميلادك أيها المسيح"، "نحو الصوت الصارخ"، "السلام عليك يا مريم"، "نحن الساهرون"، "بليلة بردانة"، "ع اسمك غنيت"، "في موسم الأعياد"، "يا جايي نورت بلادنا"، حيث لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي صفق لها مرارًا.

وفي كلمة الافتتاح، قالت عضو نادي "الوادي الأخضر" ليال الأزوط: "في هذه الليلة المليئة بالسلام نلتقي ليس لنسمع فقط التراتيل، بل لنعيش قصة الميلاد"، مشيرة إلى أن العيد هذه السنة أجمل إذ إن الضيعة منورة بجمعنا مثل العائلة الواحدة، لأن الميلاد ليس فقط زينة، بل روح ومحبة وسلام.

وأضافت: "الجمعة الحلوة التي تتلاقى فيها وجوه منورة أكثر من زينة الشوارع، نقف جنبًا إلى جنب. نحن نعيش في نعمة إذ ما زلنا قادرين على نمسي بعضنا البعض ونقف حد بعضنا ونعيش الفرحة سويًا. يا ريت يكون الميلاد بداية خير على الجميع، ويرد السلام إلى قلوبنا، ويمدّ المحبة بين أهل الضيعة، وتبقى هذه الجمعة الحلوة تكبر سنة وراء سنة."

بدوره، أكد الدكتور طوني مرقص أن إقامة هذا الرستال في بلدة درب السيم للمرة الأولى يحمل رسالة أمل ورجاء بان يعم السلام لبنان والمنطقة.

بينما تمنى رئيس بلدية درب السيم إبراهيم باسيل، أن تكون سنة 2026 سنة خير وسلام على لبنان، معتبرًا أن الأعياد تشكل مساحة فرح ووحدة رغم كل الظروف الصعبة التي يمرّ بها الوطن.