اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

رواتب الأساتذة تُنذر بتطيير العام الدراسي: التعليم الرسمي على حافة الانفجار

صيدا اون لاين

تعتبر رواتب الاساتذة في التعليم الرسمي مقدمة لتطيير العام الدراسي الحالي في المدارس الرسمية، فاليوم يهدّد الاساتذة بالتصعيد بعد الأعياد معتبرين أن الوضع لم يعد يحتمل... الحقيقة أن التعليم الرسمي لطالما كان بخطر ولكن الاكيد أيضاً أن أوضاع الاساتذة في هذا المجال ليست مقبولة ولا تسمح بحياة كريمة.


"واقع الحال أن رواتب الاساتذة لم تعد تكفي لمدّة أسبوع أو عشرة أيام كحدّ أقصى". هذا ما أكده رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي في لبنان ​حسين جواد​، لافتا الى أننا "رفعنا الصوت وطالبنا بأن نُعطى ثلاثة عشر ضعفاً من أساس الراتب الذي كنا عليه في سلسلة الرتب والرواتب أي عبارة عن 3 مليون ليرة x 13= 39 مليون ليرة = 320$ + مثابرة= 23 مليوناً= 320$= 750$"، مشددا على أننا "كروابط تعليمية لا يكفينا المبلغ المذكور للقيام بأي شيء خصوصاً إذا كان الأستاذ رب عائلة لولدين فقط ولا نتحدث عن أكثر".


يشير حسين جواد الى أننا "قمنا بدراسة لمعرفة كم المبلغ الذي نحتاجه للعيش فقط وليس برفاهية تبين أنه يقارب 37 ضعفاً من أساس الراتب أي ما يوازي حوالي 1200$ شهرياً وهذا مبلغ ليس أبداً بكبير، وهنا لا نكون وصلنا الى أكثر من 55% من السلسلة التي كنا عليها سابقاً".

هنا تشير مصادر وزارة التربية الى أن "الوزيرة تسعى لتأمين ​حقوق المعلمين​ في القطاع الرسمي وهي زارت وزير المالية ​ياسين جابر​ وتحدثت معه بالموضوع وكان هناك مشكلة في موضوع النقل وتمّ تصحيحها فوراً"، لافتة الى أن "الموضوع يحتاج الى معالجة لأن من سيدفع الثمن هم الطلاب".

"هناك مطلب ثانٍ مهمّ بالنسبة للمعلمين في القطاع الرسمي الا وهو ضمّ المثابرة اي بدل الانتاجية الى أساس الراتب لنتقاضاهم بتعويض نهاية الخدمة في وقت لاحق". وهنا يلفت حسين جواد الى أن "ليس مقبولاً أن الشخص وبعد مرور 45 سنة خدمة يتقاضى تعويضه على أساس راتب 350 دولارا فقط". بدوره عضو لجنة التربية النيابية النائب ​ادغار طرابلسي​ يشير الى أن "روابط التعليم الرسمي زارتني وتحدثت معي بالموضوع"، مطالباً أولا الروابط بعدم اللجوء الى الاضراب حتى لا يدفع الطلاب الثمن، وطالب وزيرة التربية والحكومة انصاف الاساتذة في هذا المجال لأنه لا يجوز أن تبقى رواتبهم على ما هي عليه اليوم.

يبدو أن العام المقبل سيحمل معه المشاكل لناحية الاضرابات في القطاع التعليمي الرسمي. والسؤال الذي يطرح ماذا يفعل الناس لجهة تعليم أولادهم في وقت باتت الاقساط في المدارس الخاصة مرتفعة لا بل خياليّة، وبنفس الوقت أوضاع التعليم الرسمي ليست على ما يرام من نواحي عدّة؟ فهل يصبح التعليم في لبنان متاحاً للفئات البورجوازية الميسوؤة دون أخرى؟.

تم نسخ الرابط