أتخذ الجيش قرارا بمنع دخول "بوسطة الثورة" الى صيدا تفاديا للتوتر.
وكان قد تجمع عدد من المعترضين على استقبال بوسطة الثورة في صيدا عند مدخل المدينة الشمالي في محاولة لمنعها من الوصول الى تقاطع ايليا واستقبالها هناك وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني.
واكدت مصادر المحتجين ان هناك شبهات حول هذا النشاط وتمويله.
وقد ادى هذا الاعتراض الى انقسام في الاراء بين المحتجين عند ساحة ايليا بين استقبالها مثل بقية المناطق وبين منع استقبالها في صيدا.
وبعد ساعات سمح الجيش اللبناني لبوسطة الثورة بالدخول الى المدينة والوصول الى ساحة إيليا.