أصحاب المهن في المدينة الصناعية - صيدا: نريد أن نعيش .. وعلينا ديون ومستحقات!
وكأنه لا يكفي اصحاب المهن والمصالح والمؤسسات في المدينة الصناعية الأولى في صيدا ما يعانوه من اوضاع معيشية صعبة نتيجة اضطرارهم لإقفال مؤسساتهم ومصالحهم التزاما منهم بقرار التعبئة العامة في مواجهة فيروس كورونا منذ نحو الشهر ولا تزال ، حتى يضاف الى هذه المعاناة هاجس آخر هو الخوف على هذه المصالح التي وضعوا فيها كل جنى عمرهم ، هاجس تقدم الى الواجهة اليوم اثر تعرض محل للألومينيوم في المدينة الصناعية يعود للمواطن الصيداوي محمود البزري للسرقة وقدرت قيمة المسروقات بحوالي 2000 دولار .
هذه الحادثة الى جانب عدم قدرتهم على تأمين حتى معيشة عائلاتهم دفعت بأصحاب المؤسسات الصناعية لإطلاق صرخة الى المعنيين مطالبين اياهم بالسماح لهم بفتحها والعمل فيها ضمن دوام محدد لتأمين قوت يومهم ، ومع تعهدهم بالالتزام بشروط الوقاية والسلامة العامة . وهم قرروا تنفيذ اعتصام غدا الأربعاء لشرح اوضاعهم وتوجيه نداء بهذا المطلب الى الجهات المختصة .
وكان عدد من الصناعيين ومن اصحاب المؤسسات في المدينة الصناعية الأولى سارعوا الى تفقد محلاتهم ومصالحهم فيها على اثر عملية السرقة التي تعرضت لها احدى هذه المؤسسات.
ويقول معروف البصراوي ( محل تصليح وتبديل عوادم السيارات – اشابمانات ) ان محله مقفل منذ شهرين ، وليس له مصدر رزق غيره . ويضيف " شو فيها اذا غيرت اشكمان سيارة او صلحتو وصاحبها قاعد فيها من دون ما ينزل منها !. لأيمتى رح نبقى مسكرين وكلو عم يتراكم علينا ديون ومستحقات .. يسمحولنا نفتح ولو نص نهار حتى الواحد يطلع مصاريفو ..لناكل ونصرف على عائلاتنا .. "!.
ويقول وليد ابو زينب ( محل حدادة سيارات وتلحيم وخراطة) :" منذ ما قبل ازمة الكورونا والناس في ضيقة وجاءت هذه الأزمة لتقضي على ما تبقى .. الناس تريد ان تعيش والمفروض ان يكون هناك حل وسط بين الالتزام بالتعبئة العامة وتأمين استمرار عمل المصالح بشكل لا يخرق شروط التعبئة ولا يكون هناك اختلاط او تزاحم ، مثلاً كأن نقدم الخدمة المطلوبة للمواطن وهو داخل سيارته .. نرى محلات بيع دجاج ولحوم تعمل بشكل طبيعي وفيها ماء ودماء وزبائن ، فلماذا عندهم لا خطر من كورونا ونحن اذا فتحنا هناك خطر من كورونا ؟.. هل يريدون ان تجوع الناس .. أكثر من 80% من المصالح مفلسة والمؤسسات المقفلة اصبحت عرضة لخطر آخر وبالأمس تعرض محل المينيوم في المدينة الصناعية للسرقة" .
ويقول بلال الريش ( محل تصنيع وتلحيم صناديق شاحنات ) :" يوجد اكتر من 200 محل على الأقل في المدينة الصناعية الأولى ، وكل ما نطالب به هو ان يسمح لنا بفتح محالنا ضمن ساعات معينة حتى " نسيسر امورنا" طبعا مع التزامنا بالتدابير الوقائية، فالواحد منا غير قادر على سحب اموال ولا على تيسير شؤونه ، وكل منا لديه عائلة وعليه مسؤوليات تأمين معيشتهم يومياً .
ويقول محيي الدين معتوق " نحن مع التعبئة العامة لكن ليس في كل الحالات او القطاعات ، فالوضع الاجتماعي الاقتصادي في المدينة من سيء الى أسوأ منذ ما قبل ثورة 17 تشرين والآن اكثر سوءاً .. الاجراءات مفيدة وتخفف من الاصابات بكورونا لكن نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك والوضع المعيشي ضاغط جدا، لذا يجب ان يخففوا قليلا من القيود المفروضة علينا وتحديد ساعات معينة للعمل لنستطيع ان نتنفس قليلا .. العالم بدها تعيش وصيدا معروفة انها بلد فقير والناس تعيش كل يوم بيومه فكيف بامكانها أن تصمد!".
هذه الحادثة الى جانب عدم قدرتهم على تأمين حتى معيشة عائلاتهم دفعت بأصحاب المؤسسات الصناعية لإطلاق صرخة الى المعنيين مطالبين اياهم بالسماح لهم بفتحها والعمل فيها ضمن دوام محدد لتأمين قوت يومهم ، ومع تعهدهم بالالتزام بشروط الوقاية والسلامة العامة . وهم قرروا تنفيذ اعتصام غدا الأربعاء لشرح اوضاعهم وتوجيه نداء بهذا المطلب الى الجهات المختصة .
وكان عدد من الصناعيين ومن اصحاب المؤسسات في المدينة الصناعية الأولى سارعوا الى تفقد محلاتهم ومصالحهم فيها على اثر عملية السرقة التي تعرضت لها احدى هذه المؤسسات.
ويقول معروف البصراوي ( محل تصليح وتبديل عوادم السيارات – اشابمانات ) ان محله مقفل منذ شهرين ، وليس له مصدر رزق غيره . ويضيف " شو فيها اذا غيرت اشكمان سيارة او صلحتو وصاحبها قاعد فيها من دون ما ينزل منها !. لأيمتى رح نبقى مسكرين وكلو عم يتراكم علينا ديون ومستحقات .. يسمحولنا نفتح ولو نص نهار حتى الواحد يطلع مصاريفو ..لناكل ونصرف على عائلاتنا .. "!.
ويقول وليد ابو زينب ( محل حدادة سيارات وتلحيم وخراطة) :" منذ ما قبل ازمة الكورونا والناس في ضيقة وجاءت هذه الأزمة لتقضي على ما تبقى .. الناس تريد ان تعيش والمفروض ان يكون هناك حل وسط بين الالتزام بالتعبئة العامة وتأمين استمرار عمل المصالح بشكل لا يخرق شروط التعبئة ولا يكون هناك اختلاط او تزاحم ، مثلاً كأن نقدم الخدمة المطلوبة للمواطن وهو داخل سيارته .. نرى محلات بيع دجاج ولحوم تعمل بشكل طبيعي وفيها ماء ودماء وزبائن ، فلماذا عندهم لا خطر من كورونا ونحن اذا فتحنا هناك خطر من كورونا ؟.. هل يريدون ان تجوع الناس .. أكثر من 80% من المصالح مفلسة والمؤسسات المقفلة اصبحت عرضة لخطر آخر وبالأمس تعرض محل المينيوم في المدينة الصناعية للسرقة" .
ويقول بلال الريش ( محل تصنيع وتلحيم صناديق شاحنات ) :" يوجد اكتر من 200 محل على الأقل في المدينة الصناعية الأولى ، وكل ما نطالب به هو ان يسمح لنا بفتح محالنا ضمن ساعات معينة حتى " نسيسر امورنا" طبعا مع التزامنا بالتدابير الوقائية، فالواحد منا غير قادر على سحب اموال ولا على تيسير شؤونه ، وكل منا لديه عائلة وعليه مسؤوليات تأمين معيشتهم يومياً .
ويقول محيي الدين معتوق " نحن مع التعبئة العامة لكن ليس في كل الحالات او القطاعات ، فالوضع الاجتماعي الاقتصادي في المدينة من سيء الى أسوأ منذ ما قبل ثورة 17 تشرين والآن اكثر سوءاً .. الاجراءات مفيدة وتخفف من الاصابات بكورونا لكن نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك والوضع المعيشي ضاغط جدا، لذا يجب ان يخففوا قليلا من القيود المفروضة علينا وتحديد ساعات معينة للعمل لنستطيع ان نتنفس قليلا .. العالم بدها تعيش وصيدا معروفة انها بلد فقير والناس تعيش كل يوم بيومه فكيف بامكانها أن تصمد!".