إختر من الأقسام
آخر الأخبار
الرجل الأصلع أكثر نضجاً وذكاء وصدقاً.. وأقلّ عرضة للسرطان!
الرجل الأصلع أكثر نضجاً وذكاء وصدقاً.. وأقلّ عرضة للسرطان!
المصدر : الإمارات اليوم
تاريخ النشر : السبت ٢٠ كانون ثاني ٢٠٢٤

في حين يخشى العديد من الرجال من فقدان شعرهم، إلا أن الصلع يمكن أن يكون مرتبطاً بمجموعة من الصفات الإيجابية.

فقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائج دراسة علمية أظهرت أن الصلعان من الرجال هم أكثر نضجاً من الناحية الاجتماعية، وأكثر ذكاء وتعليماً وصدقاً، مقارنة بذوي الشعر الكثيف.

ومع بلوغ سن 35، فإن 45% من الرجال يعانون فقداناً ملحوظاً للشعرـ وترتفع النسبة إلى 65% بين الرجال في سن الـ60.

وغالباً ما تكون هذه الصفة وراثية ويمكن رصدها في كل مجموعة عرقية، وهذا ما جعل العلماء يتساءلون عن سر عدم اندثار هذه الصفة. فقد أجرى الباحثون من جامعة "باري" في ولاية فلوريدا دراسة حول أسباب استمرارية الصلع وتطوره.

ونقلت "ديلي ميل" عن دكتور فرانك موسكاريلا، الذي قاد الدراسة، قوله: "لقد تكهنت بأن نمط صلع الذكور تطور باعتباره علامة على الهدوء، وإشارة حميدة لهيمنة غير مهددة".

ولكي يتفهموا السر في دوام الصلع، طلب الباحثون من عدد من الناس القيام بالمشاهدة وتحديد معدل الصلع لدى مجموعة من الرجال في 4 جداول مستقلة.

ويهدف كل جدول إلى قياس الجاذبية الجسدية والعدوانية والمهادنة والنضج الاجتماعي، بما يشمل قياسا لعوامل الصدق، والذكاء، والمكانة الاجتماعية.

وأظهرت النتائج أن الرجال ممن لديهم شعر بكامل الرأس حصلوا على أدنى الدرجات فيما يخص النضج الاجتماعي، أما الرجال الذين لديهم صلع جزئي فقد جاء ترتيبهم أعلى، بينما تربع الصلع على القمة.
كما بينت دراسة في 2010 أن الرجال الذين يبدأون في الصلع بسن مبكرة تقل نسبة تعرضهم للاصابة بسرطان البروستاتا في وقت لاحق بمعدل يصل إلى 45%.

فقد قام علماء بكلية الطب في جامعة "واشنطن" بسياتل، بدراسة أحوال 2000 رجل، تتراوح أعمارهم بين 40 و47 عاماً، حيث عانى نصفهم من سرطان البروستاتا.

وأظهرت نتائج الدراسة، وفقاً لما قاله بروفيسور جوناثان رايت، الذي قاد فريق البحث، أن الرجال الذين ظهرت بقع صلعاء في الجزء العلوي من رؤوسهم، وكذلك انحسار خط الشعر، كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

عموماً، يبدو أن ظهور الصلع يمكن أن يساعد الرجال في المضي قدماً - سواء كان ذلك بأن يصبحوا أكثر هيمنة وذكاء، أو في الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.


عودة الى الصفحة الرئيسية