إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بعد شهور من الألم.. شاب يحقق الحلم ويزيد طوله 17 سم
- قناة MTV: الخارجيّة الفرنسيّة سترسل طلباً الى لبنان لرفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس رامي عدوان
- وزير دفاع العدو الإسرائيلي: إذا بدأ حزب الله حربا ضدنا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري
- اجتماع للشبكة المدرسية لصيدا والجوار بدعوة من الحريري يعرض واقع وتحديات التعليم ودورة التقوية لطلاب الشهادات
- مصرف لبنان: حجم التداول على 'Sayrafa' بلغ 145 مليون دولار أميركي بمعدل 86200 ليرة
- 'نزوح' كثيف من المدارس الخاصة ولكن... إلى أين؟
- محطّتان مفصليّتان... والسّيناريو 'الأبيض' يتقدّم!
- قرارات عن وزارة البيئة لإقفال الكسّارات المخالفة للقانون
- الأسد خلال لقائه عون: قوة لبنان باستقراره السياسي والاقتصادي ونهوض سوريا سينعكس خيراً عليه
- صادق: لدينا التزام من 'التيار' بأنه سيجمع 17 صوتًا لأزعور ونتخوّف من أحداث أمنية قد تعيق الجلسة
وِلعت بين المركزي والصراف الأسود.. فمن سينتصر؟ |
المصدر : شادي هيلانة - أخبار اليوم | تاريخ النشر :
14 Jan 2022 |

المصدر :
شادي هيلانة - أخبار اليوم
تاريخ النشر :
الأربعاء ٧ كانون ثاني ٢٠٢٣
بعد أنّ وصل سعر صرف الدولار إلى مستويات قياسية بلغت 33 ألف ليرة، أخرج حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "دولارات"، ليُغذّي السوق بها ويسحب منها الكتلة النقدية بالليرة، التي أصبحت عملياً ضخمة جدا.
وبحسب اوساط مصرفية بارزة، انّ الهدف من التعميم الرقم ١٦١ هو ألاّ يرتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء كثيراً، حيث كان، قبل التعميم، يرتفع بمعدل ألف ليرة يومياً تقريباً، ولكن في نفس الوقت هناك تلاعب بالسعر، اذ تلفت الى انّ قدوم المغتربين في فترة الاعياد، والعرض على الدولار، إضافة الى صرف الناس لدولاراتها، امورٌ قد تؤدي الى انخفاض السعر.
ورداً على سؤال من اين اتى الحاكم بالدولارت؟ تجيب الاوساط عبر وكالة "اخبار اليوم"، انه قد تكون مصادر دولارات هذا التعميم الأموال التي حولت إلى الدولة من صندوق النقد الدولي، التي أساسها وحدات حقوق السحب الخاصة، وهي مودعة بمصرف لبنان في حساب الحكومة وبالتالي هي ملك الدولة اللبنانية. وتوقّع المصدر أنّ ينخفض سعر صرف الدولار في الأيام المقبلة الى حوالي 23000 ليرة.
وفي الموازاة، تشهد سوق الصيرفة اقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين لبيع دولاراتهم، هم متخوفون من إنخفاض سعر الصرف اكثر، وفي معلومات خاصة بـ"اخبار اليوم"، فانّ الصرافين يعمدون الى تسليم ما يقارب 50 في المئة من العرض ما يساعد في هذا الصعود مجدداً بالتالي يمكن القول، من دون أيّ تردد، إن هذا التلاعب الواضح التي تشهده السوق السوداء من قبل المافيات التي بدأت معركتها فعلاً بوجه تعميم المركزي.
وبعدما شهد سعر الصرف انخفاضاً متهاوياً وصل الى حدود 27 الفا، عاد وسجل في السوق السوداء الفالتة، ظهر اليوم الجمعة 28150 ليرة للبيع و28250 ليرة للشراء.
في الخلاصة، يحب على المعنيين في المصرف المركزي ضخّ السيولة الكافية، لتخفيض سعر الصرف وبالتالي ربح الحرب على السوق السوداء التي تتلاعب بالدولار لأكثر من سنتين، وعلى المركزي اتباع السياسة نفسها التي كانت متبعة في اوائل التسعينيات لإمتصاص الفائض من النقد وحصره فقط بيد المصرف المركزي ليكون هو المتحكم الاول باسعار القطع.
وبحسب اوساط مصرفية بارزة، انّ الهدف من التعميم الرقم ١٦١ هو ألاّ يرتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء كثيراً، حيث كان، قبل التعميم، يرتفع بمعدل ألف ليرة يومياً تقريباً، ولكن في نفس الوقت هناك تلاعب بالسعر، اذ تلفت الى انّ قدوم المغتربين في فترة الاعياد، والعرض على الدولار، إضافة الى صرف الناس لدولاراتها، امورٌ قد تؤدي الى انخفاض السعر.
ورداً على سؤال من اين اتى الحاكم بالدولارت؟ تجيب الاوساط عبر وكالة "اخبار اليوم"، انه قد تكون مصادر دولارات هذا التعميم الأموال التي حولت إلى الدولة من صندوق النقد الدولي، التي أساسها وحدات حقوق السحب الخاصة، وهي مودعة بمصرف لبنان في حساب الحكومة وبالتالي هي ملك الدولة اللبنانية. وتوقّع المصدر أنّ ينخفض سعر صرف الدولار في الأيام المقبلة الى حوالي 23000 ليرة.
وفي الموازاة، تشهد سوق الصيرفة اقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين لبيع دولاراتهم، هم متخوفون من إنخفاض سعر الصرف اكثر، وفي معلومات خاصة بـ"اخبار اليوم"، فانّ الصرافين يعمدون الى تسليم ما يقارب 50 في المئة من العرض ما يساعد في هذا الصعود مجدداً بالتالي يمكن القول، من دون أيّ تردد، إن هذا التلاعب الواضح التي تشهده السوق السوداء من قبل المافيات التي بدأت معركتها فعلاً بوجه تعميم المركزي.
وبعدما شهد سعر الصرف انخفاضاً متهاوياً وصل الى حدود 27 الفا، عاد وسجل في السوق السوداء الفالتة، ظهر اليوم الجمعة 28150 ليرة للبيع و28250 ليرة للشراء.
في الخلاصة، يحب على المعنيين في المصرف المركزي ضخّ السيولة الكافية، لتخفيض سعر الصرف وبالتالي ربح الحرب على السوق السوداء التي تتلاعب بالدولار لأكثر من سنتين، وعلى المركزي اتباع السياسة نفسها التي كانت متبعة في اوائل التسعينيات لإمتصاص الفائض من النقد وحصره فقط بيد المصرف المركزي ليكون هو المتحكم الاول باسعار القطع.
Tweet |