إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بحصلي: المواد الغذائية هي الأقل تأثيرًا بارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر آذار
- مذكرة من وزير التربيّة... هكذا أصبحت عطلة المدارس في عيديّ العمال والفصح
- حرب بين إليسا و'وتري'... تدور رحاها في القضاء والفضاء!
- بالفيديو: حادث مروّع على أوتوستراد الشماع في صيدا.. سائق سيارة يفقد السيطرة عليها ويصطدم بعدة سيارات قبل ان تنقلب به
- توقيف عصابة خطيرة في المطار... هكذا كانت تسرق أموال المسافرين
- حريق في دار للأيتام... و3 إصابات
- تفاصيلُ مقتل الإسرائيلي بصاروخ الحزب في مزارع شبعا المحتلة
- الحلبي: اجتماع اليوم سيحدد كيفية إجراء الامتحانات الرسمية
- وفاة حسام محمد الرواس، الدفن بعد صلاة الجمعة في 26 نيسان 2024
- بيان من 'حراك المتقاعدين العسكريين'
وِلعت بين المركزي والصراف الأسود.. فمن سينتصر؟ |
المصدر : شادي هيلانة - أخبار اليوم | تاريخ النشر :
14 Jan 2022 |
المصدر :
شادي هيلانة - أخبار اليوم
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ كانون ثاني ٢٠٢٤
بعد أنّ وصل سعر صرف الدولار إلى مستويات قياسية بلغت 33 ألف ليرة، أخرج حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "دولارات"، ليُغذّي السوق بها ويسحب منها الكتلة النقدية بالليرة، التي أصبحت عملياً ضخمة جدا.
وبحسب اوساط مصرفية بارزة، انّ الهدف من التعميم الرقم ١٦١ هو ألاّ يرتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء كثيراً، حيث كان، قبل التعميم، يرتفع بمعدل ألف ليرة يومياً تقريباً، ولكن في نفس الوقت هناك تلاعب بالسعر، اذ تلفت الى انّ قدوم المغتربين في فترة الاعياد، والعرض على الدولار، إضافة الى صرف الناس لدولاراتها، امورٌ قد تؤدي الى انخفاض السعر.
ورداً على سؤال من اين اتى الحاكم بالدولارت؟ تجيب الاوساط عبر وكالة "اخبار اليوم"، انه قد تكون مصادر دولارات هذا التعميم الأموال التي حولت إلى الدولة من صندوق النقد الدولي، التي أساسها وحدات حقوق السحب الخاصة، وهي مودعة بمصرف لبنان في حساب الحكومة وبالتالي هي ملك الدولة اللبنانية. وتوقّع المصدر أنّ ينخفض سعر صرف الدولار في الأيام المقبلة الى حوالي 23000 ليرة.
وفي الموازاة، تشهد سوق الصيرفة اقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين لبيع دولاراتهم، هم متخوفون من إنخفاض سعر الصرف اكثر، وفي معلومات خاصة بـ"اخبار اليوم"، فانّ الصرافين يعمدون الى تسليم ما يقارب 50 في المئة من العرض ما يساعد في هذا الصعود مجدداً بالتالي يمكن القول، من دون أيّ تردد، إن هذا التلاعب الواضح التي تشهده السوق السوداء من قبل المافيات التي بدأت معركتها فعلاً بوجه تعميم المركزي.
وبعدما شهد سعر الصرف انخفاضاً متهاوياً وصل الى حدود 27 الفا، عاد وسجل في السوق السوداء الفالتة، ظهر اليوم الجمعة 28150 ليرة للبيع و28250 ليرة للشراء.
في الخلاصة، يحب على المعنيين في المصرف المركزي ضخّ السيولة الكافية، لتخفيض سعر الصرف وبالتالي ربح الحرب على السوق السوداء التي تتلاعب بالدولار لأكثر من سنتين، وعلى المركزي اتباع السياسة نفسها التي كانت متبعة في اوائل التسعينيات لإمتصاص الفائض من النقد وحصره فقط بيد المصرف المركزي ليكون هو المتحكم الاول باسعار القطع.
وبحسب اوساط مصرفية بارزة، انّ الهدف من التعميم الرقم ١٦١ هو ألاّ يرتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء كثيراً، حيث كان، قبل التعميم، يرتفع بمعدل ألف ليرة يومياً تقريباً، ولكن في نفس الوقت هناك تلاعب بالسعر، اذ تلفت الى انّ قدوم المغتربين في فترة الاعياد، والعرض على الدولار، إضافة الى صرف الناس لدولاراتها، امورٌ قد تؤدي الى انخفاض السعر.
ورداً على سؤال من اين اتى الحاكم بالدولارت؟ تجيب الاوساط عبر وكالة "اخبار اليوم"، انه قد تكون مصادر دولارات هذا التعميم الأموال التي حولت إلى الدولة من صندوق النقد الدولي، التي أساسها وحدات حقوق السحب الخاصة، وهي مودعة بمصرف لبنان في حساب الحكومة وبالتالي هي ملك الدولة اللبنانية. وتوقّع المصدر أنّ ينخفض سعر صرف الدولار في الأيام المقبلة الى حوالي 23000 ليرة.
وفي الموازاة، تشهد سوق الصيرفة اقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين لبيع دولاراتهم، هم متخوفون من إنخفاض سعر الصرف اكثر، وفي معلومات خاصة بـ"اخبار اليوم"، فانّ الصرافين يعمدون الى تسليم ما يقارب 50 في المئة من العرض ما يساعد في هذا الصعود مجدداً بالتالي يمكن القول، من دون أيّ تردد، إن هذا التلاعب الواضح التي تشهده السوق السوداء من قبل المافيات التي بدأت معركتها فعلاً بوجه تعميم المركزي.
وبعدما شهد سعر الصرف انخفاضاً متهاوياً وصل الى حدود 27 الفا، عاد وسجل في السوق السوداء الفالتة، ظهر اليوم الجمعة 28150 ليرة للبيع و28250 ليرة للشراء.
في الخلاصة، يحب على المعنيين في المصرف المركزي ضخّ السيولة الكافية، لتخفيض سعر الصرف وبالتالي ربح الحرب على السوق السوداء التي تتلاعب بالدولار لأكثر من سنتين، وعلى المركزي اتباع السياسة نفسها التي كانت متبعة في اوائل التسعينيات لإمتصاص الفائض من النقد وحصره فقط بيد المصرف المركزي ليكون هو المتحكم الاول باسعار القطع.
Tweet |