إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
- بالصور حادث سير مروّع... ونقل جرحى إلى المستشفيات
بعد 27 عاماً في السجن... تبرئة مسنة أميركية من جريمة قتل |
المصدر : الشرق الأوسط | تاريخ النشر :
16 Jan 2022 |
المصدر :
الشرق الأوسط
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
بعد قضائها 27 عاماً في السجن، تمت تبرئة امرأة مسنة تبلغ من العمر 74 عاماً وتعيش في ولاية تينيسي، هذا الأسبوع من جريمة قتل ابنة أختها.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن الواقعة تعود إلى 26 يونيو (حزيران) 1987، حين قررت السيدة جويس واتكينز وزوجها تشارلي دن، اصطحاب ابنة أخت واتكينز براندي، التي كانت تبلغ من العمر وقتها أربع سنوات، إلى منزلهما للإقامة معهما عدة أيام حيث كانت الطفلة تقيم مع عمتها في ذلك الوقت بولاية كنتاكي بسبب سفر والدتها.
وفي صباح اليوم التالي، لم تُفق براندي من النوم، وفوجئت واتكينز بأنها فاقدة للوعي تماماً، ما دفعها لأخذها إلى مستشفى «ناشفيل ميموريال» على الفور.
وفي المستشفى، ثبتت إصابة براندي إصابة شديدة في مناطق حساسة بجسمها وبصدمة في الرأس.
وقد توفيت بعد يوم من دخولها للمستشفى.
ولم تُمضِ براندي سوى 9 ساعات في منزل واتكينز وزوجها تشارلي، لكن الطبيب الشرعي، الدكتور غريتيل هارلان، خلص إلى أن الإصابات التي حدثت للطفلة وقعت خلال هذه الساعات القليلة.
وبعد ذلك بعام، وتحديداً في أغسطس (آب) 1988، أُدينت واتكينز وزوجها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وباغتصاب براندي.
وقضى الزوجان 27 عاماً خلف القضبان قبل أن يتم الإفراج المشروط عنهما في عام 2015.
ولكن تشارلي توفي في السجن قبل إطلاق سراحه.
والآن، وبعد 35 عاماً، تمت تبرئة واتكينز بعد أن أوضحت نقطة لتبرئة اسمها.
فقد توصلت واتكينز إلى أن براندي تعرضت لحادث في ملاهي اصطحبتها إليها عمتها قبل ساعات قليلة من اصطحاب واتكينز لها، وأن أحد العاملين في إدارة الخدمات الاجتماعية في كنتاكي كان قد تلقى بلاغاً بشأن هذه الإصابة وقد تم إغلاق التحقيق بعدها بعد أن ظنوا أنه حادث بسيط.
وبالبحث والتحقيق، تأكد المدعي العام في ولاية تينيسي جلين فونك، من صحة أقوال واتكينز وقرر تبرئتها معبراً عن أسفه لما تعرضت له من ظلم.
وقال فونك: «لا يمكننا أن نعيد إلى السيدة واتكينز السنوات التي ضاعت من عمرها، لكن يمكننا أن نعيد لها كرامتها وسمعتها».
وتعد واتكينز أول امرأة سوداء وثالث امرأة بشكل عام يتم تبرئتها في تاريخ ولاية تينيسي.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن الواقعة تعود إلى 26 يونيو (حزيران) 1987، حين قررت السيدة جويس واتكينز وزوجها تشارلي دن، اصطحاب ابنة أخت واتكينز براندي، التي كانت تبلغ من العمر وقتها أربع سنوات، إلى منزلهما للإقامة معهما عدة أيام حيث كانت الطفلة تقيم مع عمتها في ذلك الوقت بولاية كنتاكي بسبب سفر والدتها.
وفي صباح اليوم التالي، لم تُفق براندي من النوم، وفوجئت واتكينز بأنها فاقدة للوعي تماماً، ما دفعها لأخذها إلى مستشفى «ناشفيل ميموريال» على الفور.
وفي المستشفى، ثبتت إصابة براندي إصابة شديدة في مناطق حساسة بجسمها وبصدمة في الرأس.
وقد توفيت بعد يوم من دخولها للمستشفى.
ولم تُمضِ براندي سوى 9 ساعات في منزل واتكينز وزوجها تشارلي، لكن الطبيب الشرعي، الدكتور غريتيل هارلان، خلص إلى أن الإصابات التي حدثت للطفلة وقعت خلال هذه الساعات القليلة.
وبعد ذلك بعام، وتحديداً في أغسطس (آب) 1988، أُدينت واتكينز وزوجها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وباغتصاب براندي.
وقضى الزوجان 27 عاماً خلف القضبان قبل أن يتم الإفراج المشروط عنهما في عام 2015.
ولكن تشارلي توفي في السجن قبل إطلاق سراحه.
والآن، وبعد 35 عاماً، تمت تبرئة واتكينز بعد أن أوضحت نقطة لتبرئة اسمها.
فقد توصلت واتكينز إلى أن براندي تعرضت لحادث في ملاهي اصطحبتها إليها عمتها قبل ساعات قليلة من اصطحاب واتكينز لها، وأن أحد العاملين في إدارة الخدمات الاجتماعية في كنتاكي كان قد تلقى بلاغاً بشأن هذه الإصابة وقد تم إغلاق التحقيق بعدها بعد أن ظنوا أنه حادث بسيط.
وبالبحث والتحقيق، تأكد المدعي العام في ولاية تينيسي جلين فونك، من صحة أقوال واتكينز وقرر تبرئتها معبراً عن أسفه لما تعرضت له من ظلم.
وقال فونك: «لا يمكننا أن نعيد إلى السيدة واتكينز السنوات التي ضاعت من عمرها، لكن يمكننا أن نعيد لها كرامتها وسمعتها».
وتعد واتكينز أول امرأة سوداء وثالث امرأة بشكل عام يتم تبرئتها في تاريخ ولاية تينيسي.
Tweet |