لماذا انهارت الصوامع في ذكرى انفجار المرفأ؟

في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في لبنان، انهارت 4 صوامع من الجهة الشمالية للمبنى ولف الغبار الأحياء المجاورة، وسط تساؤلات عن تزامن ذلك مع ذكرى الرابع من أغسطس، اليوم الذي شهد كارثة المرفأ قبل عامين. وسمع صوت انهيار الصوامع في الأحياء المجاورة للمرفأ، التي كانت تشهد مسيرة من أهالي ضحايا الانفجار ومواطنين آخرين. وقامت طوافة للجيش اللبناني برشّ المياه على المكان للحدّ من انتشار الغبار.
وزاد انهيار أجزاء من الصوامع خلال إحياء الذكرى، من شكوك اللبنانيين على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ تساءلوا “لماذا انهارت الصوامع في 4 آب؟”.
وتصدرت الذكرى السنوية الثانية لانفجار 4 آب مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، ومواقف السياسيين ورجال الدين والنشطاء والمثقفين والقضاء.
وتوجه أهالي ضحايا انفجار المرفأ في حدود الرابعة عصرا من اليوم الخميس في مسيرة على الأرجل من أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت، حاملين توابيت ونعوشاً في جنازة رمزية حملت أسماء الشهداء وشعارات لأصابع ملطخة بالدماء، مؤكدين “لن نهدأ ولن نسكت حتى لحظة كشف الحقيقة”، و”إلى كل مَنْ يراهن على النسيان نقول: لن ننسى وسنحاسب جميع المتورطين”.
وقالت والدة الضحية جو نون لـ”سكاي نيوز عربية”، إننا “نشتاق لهم أكثر والغصة تلف حياتنا وأدعو الجميع للوقوف معنا ومطلبنا الوحيد تحقيق العدالة. النعوش ستسقط العروش”.
بدوره، أكد وليم نون، أننا “نحمل اليوم قسماً ونتلوه أمام تمثال المغترب ورسالتنا من خلاله مفادها نحن مستمرون”.
واعتبر مروان (شارك في المسيرة)، أن “إسقاط الصوامع الشمالية في 4 آب 2022 قد تكون خطة ممنهجة هدفها قتل الأمل وزرع اليأس”.
من جهته، أوضح الصحافي والمحلل السياسي بشارة خيرالله، أن “جريمة 4 آب مستمرة والعدالة ضائعة والمجرمون أحرار والبلد تحت ركام الانهيار وعندما سكتنا سقطنا”. وأضاف، “الصوامع تنهار في الذكرى الثانية للانفجار المشؤوم”.
وأفادت معلومات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية بأن “نسبة سقوط عدد من الصوامع في الجزء الشمالي اليوم الخميس تخطت 98%”. وتجدّد ليل أمس الأربعاء الحريق المُندلع أصلاً في صوامع القمح التي دمّرها التفجير، لترتفع الأصوات المطالبة بإطفاء الحريق.
وقالت مصادر هندسية، إن “انهيار ما تبقى من الجزء الشمالي أصبح وشيكاً بسبب التصدّعات الكبيرة وتمَّ إخلاء العمّال والموظفين في محيط المرفأ”، في حين أعلنت غرفة التحكم المروري عن “تدابير سير بالقرب من تمثال المغترب في الكرنتينا وقطع السير على الطريق المحاذية للأوتوستراد مقابل صوامع القمح وتحويله إلى الطرق المجاورة”.
وأشار الكاتب والمحلل القضائي يوسف دياب، الى أن “انهيار الصوامع لا يؤثر على تعطيل التحقيق وبالنسبة للقاضي طارق بيطار فقد أنجز التحقيقات الميدانية”. وأضاف “في ما يخص تعطيل التحقيق من الواضح أن المسار القضائي الذي يعتمده بيطار لا يناسب المنظومة السياسية في البلاد، لأن التحقيقات ستطاول وزراء ونواباً من المقربين منها وتسعى إلى كف يد القاضي عن القضية أو الضغط عليه لتبديل مسار التحقيق”.
وتابع “هناك مواجهة مفتوحة بين القضاء ممثلاً بالقاضي بيطار وبين المنظومة السياسية التي تمثل من يحمي المدعى عليهم في الملف، والتحقيق متوقف منذ 23 كانون الأول 2021 ولغاية اليوم هناك 27 دعوى رفعت ضد بيطار لسحب ملف الدعوى منه”. ورأى دياب أن “التعطيل سيستمر على الأقل حتى نهاية العهد الحالي إلى أن تتبين صورة العهد الجديد وإلى أي حد يمكن أن يدعم القضاء التحقيقات”.
وزاد انهيار أجزاء من الصوامع خلال إحياء الذكرى، من شكوك اللبنانيين على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ تساءلوا “لماذا انهارت الصوامع في 4 آب؟”.
وتصدرت الذكرى السنوية الثانية لانفجار 4 آب مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، ومواقف السياسيين ورجال الدين والنشطاء والمثقفين والقضاء.
وتوجه أهالي ضحايا انفجار المرفأ في حدود الرابعة عصرا من اليوم الخميس في مسيرة على الأرجل من أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت، حاملين توابيت ونعوشاً في جنازة رمزية حملت أسماء الشهداء وشعارات لأصابع ملطخة بالدماء، مؤكدين “لن نهدأ ولن نسكت حتى لحظة كشف الحقيقة”، و”إلى كل مَنْ يراهن على النسيان نقول: لن ننسى وسنحاسب جميع المتورطين”.
وقالت والدة الضحية جو نون لـ”سكاي نيوز عربية”، إننا “نشتاق لهم أكثر والغصة تلف حياتنا وأدعو الجميع للوقوف معنا ومطلبنا الوحيد تحقيق العدالة. النعوش ستسقط العروش”.
بدوره، أكد وليم نون، أننا “نحمل اليوم قسماً ونتلوه أمام تمثال المغترب ورسالتنا من خلاله مفادها نحن مستمرون”.
واعتبر مروان (شارك في المسيرة)، أن “إسقاط الصوامع الشمالية في 4 آب 2022 قد تكون خطة ممنهجة هدفها قتل الأمل وزرع اليأس”.
من جهته، أوضح الصحافي والمحلل السياسي بشارة خيرالله، أن “جريمة 4 آب مستمرة والعدالة ضائعة والمجرمون أحرار والبلد تحت ركام الانهيار وعندما سكتنا سقطنا”. وأضاف، “الصوامع تنهار في الذكرى الثانية للانفجار المشؤوم”.
وأفادت معلومات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية بأن “نسبة سقوط عدد من الصوامع في الجزء الشمالي اليوم الخميس تخطت 98%”. وتجدّد ليل أمس الأربعاء الحريق المُندلع أصلاً في صوامع القمح التي دمّرها التفجير، لترتفع الأصوات المطالبة بإطفاء الحريق.
وقالت مصادر هندسية، إن “انهيار ما تبقى من الجزء الشمالي أصبح وشيكاً بسبب التصدّعات الكبيرة وتمَّ إخلاء العمّال والموظفين في محيط المرفأ”، في حين أعلنت غرفة التحكم المروري عن “تدابير سير بالقرب من تمثال المغترب في الكرنتينا وقطع السير على الطريق المحاذية للأوتوستراد مقابل صوامع القمح وتحويله إلى الطرق المجاورة”.
وأشار الكاتب والمحلل القضائي يوسف دياب، الى أن “انهيار الصوامع لا يؤثر على تعطيل التحقيق وبالنسبة للقاضي طارق بيطار فقد أنجز التحقيقات الميدانية”. وأضاف “في ما يخص تعطيل التحقيق من الواضح أن المسار القضائي الذي يعتمده بيطار لا يناسب المنظومة السياسية في البلاد، لأن التحقيقات ستطاول وزراء ونواباً من المقربين منها وتسعى إلى كف يد القاضي عن القضية أو الضغط عليه لتبديل مسار التحقيق”.
وتابع “هناك مواجهة مفتوحة بين القضاء ممثلاً بالقاضي بيطار وبين المنظومة السياسية التي تمثل من يحمي المدعى عليهم في الملف، والتحقيق متوقف منذ 23 كانون الأول 2021 ولغاية اليوم هناك 27 دعوى رفعت ضد بيطار لسحب ملف الدعوى منه”. ورأى دياب أن “التعطيل سيستمر على الأقل حتى نهاية العهد الحالي إلى أن تتبين صورة العهد الجديد وإلى أي حد يمكن أن يدعم القضاء التحقيقات”.