إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- باسيل: مسؤوليتنا التصدي لخطر النزوح وكل الذين ينتظرون تغيّر موازين القوى لإيصال مرشّحهم للرئاسة واهمون
- بالفيديو: إخماد حريق كبير في منطقة سينيق جنوب مدينة صيدا
- ايلي مشنتف: انا رئيس بلدية كل عبرا وأعتبر نفسي إبن مدينة صيدا
- كشافة الإمام المهدي نظمت كرمس ترفيهي وحواجز محبة في صيدا احتفاء بالمولد النبوي الشريف
- بالفيديو: توقيف عميد متقاعد في صيدا بعد تهجمه بالسلاح على منزل محمد سنجر وعائلته على خلفية إيجار المنزل
- العميد اللينو: الناس وامانهم على رأس أولوياتنا، ما اعتدنا التبعية
- الأب خنيصر يحذر.. سيناريو سيء ينتظرنا ظهر غد!
- كشافة الفاروق اختتمت الفعاليات التي أقيمت لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ضمن مهرجان 'رسولي حياتي'
- برعاية وحضور بهية الحريري.. إفتتاح 'قهوة صيدا' على واجهتها البحرية
- مولوي: النزوح السوري يهدد ديمغرافية لبنان ولا يجوز لمفوضية اللاجئين أن تعمل بمعزل عن الدولة وقوانينها
فلسطينيون عادوا إلى مقاعدهم المدرسية نفسها وهم بعمر الـ 50 لتكريم معلمهم.. خرّج الجد والإبن والحفيد! |
تاريخ النشر :
20 Sep 2022 |

تاريخ النشر :
السبت ٣٠ أيلول ٢٠٢٣
عاد فلسطينيون في الخمسين من أعمارهم إلى مدرستهم التي درسوا فيها قبل 34 عامًا، واتخذوا المقاعد عينها أمام معلمهم الأستاذ “كارم أبو محمود” بحسب ما أوردت "الجزيرة مباشر".
وقرّر “التلاميذ الكبار” من بلدة صوريف شمال الخليل في الضفة الغربية، الجمعة، حضور حصة صفيّة تكريمًا لمعلمهم في لفتة مؤثرة.
وكرّم التلاميذ القدامى معلّمهم الذي درّس 3 أجيال، إذ صادف أن مرّ على فصله الدراسي الجد والأب والابن.
وجعل الخمسينيون عنوان التكريم “ضربنا ونحن صغار فكرمناه ونحن كبار”، وقال التلميذ السابق سامي أحمد ناجي أبو فارة “درسني هذا الأستاذ قبل 30 عاما وما زلت أذكر عصاه البيضاء التي كان يضعها في وسط كتاب اللغة العربية”.
وتابع بكلمات مؤثرة “ذقنا منها شيئا من العقاب الذي جعل منا المعلم والطبيب والمهندس والمحامي والعامل، فماذا فقدنا من كرامتنا؟!”.
وتوجه التلاميذ الكبار خلف معلمهم إلى الفصل في طابور، ودخلوا إليهم بعد إلقاء التحية عليه واحدًا تلو الآخر، في محاولة لمحاكاة أيام الدراسة.
وأقام الطلاب القدامى احتفالًا للمعلم بعد الدرس في فناء المدرسة، ومنحوه شهادة تقديرية في مشهد سادت فيه مشاعر الامتنان والعرفان.
وعبّر الأستاذ كارم أبو محمود عن سعادته بالالتفاتة وكتب عبر صفحته علي فيسبوك “كل الاحترام لأهلي أهل صوريف الكرام.. أحبكم من كل قلبي”.
وقرّر “التلاميذ الكبار” من بلدة صوريف شمال الخليل في الضفة الغربية، الجمعة، حضور حصة صفيّة تكريمًا لمعلمهم في لفتة مؤثرة.
وكرّم التلاميذ القدامى معلّمهم الذي درّس 3 أجيال، إذ صادف أن مرّ على فصله الدراسي الجد والأب والابن.
وجعل الخمسينيون عنوان التكريم “ضربنا ونحن صغار فكرمناه ونحن كبار”، وقال التلميذ السابق سامي أحمد ناجي أبو فارة “درسني هذا الأستاذ قبل 30 عاما وما زلت أذكر عصاه البيضاء التي كان يضعها في وسط كتاب اللغة العربية”.
وتابع بكلمات مؤثرة “ذقنا منها شيئا من العقاب الذي جعل منا المعلم والطبيب والمهندس والمحامي والعامل، فماذا فقدنا من كرامتنا؟!”.
وتوجه التلاميذ الكبار خلف معلمهم إلى الفصل في طابور، ودخلوا إليهم بعد إلقاء التحية عليه واحدًا تلو الآخر، في محاولة لمحاكاة أيام الدراسة.
وأقام الطلاب القدامى احتفالًا للمعلم بعد الدرس في فناء المدرسة، ومنحوه شهادة تقديرية في مشهد سادت فيه مشاعر الامتنان والعرفان.
وعبّر الأستاذ كارم أبو محمود عن سعادته بالالتفاتة وكتب عبر صفحته علي فيسبوك “كل الاحترام لأهلي أهل صوريف الكرام.. أحبكم من كل قلبي”.
Tweet |