إختر من الأقسام
آخر الأخبار
فلسطينيون عادوا إلى مقاعدهم المدرسية نفسها وهم بعمر الـ 50 لتكريم معلمهم.. خرّج الجد والإبن والحفيد!
فلسطينيون عادوا إلى مقاعدهم المدرسية نفسها وهم بعمر الـ 50 لتكريم معلمهم.. خرّج الجد والإبن والحفيد!
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ أيلول ٢٠٢٤

عاد فلسطينيون في الخمسين من أعمارهم إلى مدرستهم التي درسوا فيها قبل 34 عامًا، واتخذوا المقاعد عينها أمام معلمهم الأستاذ “كارم أبو محمود” بحسب ما أوردت "الجزيرة مباشر".

وقرّر “التلاميذ الكبار” من بلدة صوريف شمال الخليل في الضفة الغربية، الجمعة، حضور حصة صفيّة تكريمًا لمعلمهم في لفتة مؤثرة.

وكرّم التلاميذ القدامى معلّمهم الذي درّس 3 أجيال، إذ صادف أن مرّ على فصله الدراسي الجد والأب والابن.

وجعل الخمسينيون عنوان التكريم “ضربنا ونحن صغار فكرمناه ونحن كبار”، وقال التلميذ السابق ‎سامي أحمد ناجي أبو فارة‎ “درسني هذا الأستاذ قبل 30 عاما وما زلت أذكر عصاه البيضاء التي كان يضعها في وسط كتاب اللغة العربية”.

وتابع بكلمات مؤثرة “ذقنا منها شيئا من العقاب الذي جعل منا المعلم والطبيب والمهندس والمحامي والعامل، فماذا فقدنا من كرامتنا؟!”.

وتوجه التلاميذ الكبار خلف معلمهم إلى الفصل في طابور، ودخلوا إليهم بعد إلقاء التحية عليه واحدًا تلو الآخر، في محاولة لمحاكاة أيام الدراسة.

وأقام الطلاب القدامى احتفالًا للمعلم بعد الدرس في فناء المدرسة، ومنحوه شهادة تقديرية في مشهد سادت فيه مشاعر الامتنان والعرفان.

وعبّر الأستاذ كارم أبو محمود عن سعادته بالالتفاتة وكتب عبر صفحته علي فيسبوك “كل الاحترام لأهلي أهل صوريف الكرام.. أحبكم من كل قلبي”.


عودة الى الصفحة الرئيسية