إختر من الأقسام
آخر الأخبار
فرنجية: إسمنا مطروح للرئاسة ومتفائل أكثر من الإنتخابات السابقة لأن 'السيد' أعطى حينها وعدا لعون أما اليوم فلم يعط لأحد
فرنجية: إسمنا مطروح للرئاسة ومتفائل أكثر من الإنتخابات السابقة لأن 'السيد' أعطى حينها وعدا لعون أما اليوم فلم يعط لأحد
تاريخ النشر : الإثنين ٢ أيلول ٢٠٢٣

اعتبر رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​، أن "إسمنا موجود ومطروح ل​رئاسة الجمهورية​ ونرى تطور الأمور وتسارعها وعلى أساسها نرى متى ستتحدد جلسة وإن كانت ستتحدد أو لا وإن كان سينتخب الرئيس بالموعد الدستوري أو لا، وأنا متفائل أكثر من الإنتخابات الرئاسية السابقة".

وأشار في مقابلة عبر شاشة الـMTV، الى أن "الأمور التي تتسارع قد تأتي بجو توافقي قد تميل لي، وسابقا كان هناك وعد أساسي من الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصرالله​ لرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، وكنت متفائلا أقل من اليوم، الا أن اليوم لا وعد لأحد، وإذا كان فريق 8 أذار سيطرح مرشحا واحدا إما رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ وإما سليمان فرنجية، وبموضوعية، الفريق الآخر يستطيع أن يمرر فرنجية أكثر من باسيل، وفريقنا سيتوجه بمرشّح واحد، وهمي لمّ الشمل وجمع البلد وهذه مرحلة استثنائية وعلينا التصرف بمسؤولية وطنية وأنا مع اعتماد مبدأ الشفافية والمسؤولية من المواطن الى الرئيس".

وردا على سؤال، أجاب: "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً "بيكون مبسوط مش زعلان"، وأنا أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، ومن واجبي في حال وصلت الى سدّة المسؤولية أن أشرك الجميع ليتحمل كل مسؤوليته".

وأعلن فرنجية أنه "لم أكن يوماً وسطياً ولكنني دائماً منفتح وتوافقي وأؤمن بالحوار، ولم أكن يوما سوريا بل أنا سليمان فرنجيه ماروني مسيحي لبناني عربي وملتزم بالطائف، ولا اقبل ان اختلف مع الغرب ولكن بالمقابل لا اقبل ان اختلف مع الشرق، ونريد الحياد، والحياد لا يعني معاداة سوريا ولا السعودية ولا الغرب، ولم أطلب شيئاً من السوريين يوم كانوا أقوياء في لبنان".

وكشف فرنجية أنه ليس مرشح حزب الله "ولكن حزب الله يرتاح لي لأنني لا اطعنه في الظهر، و"ما بسكو ركابي" إذا تعرضت لعقوبات، ولا اسلّم لبنان لحزب الله، وسلاحه يحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟ السلاح موجود اليوم والحرب لا تحلّه. المطلوب عدم النق والبحث عن حلول ثانية".

وعن لقائه مع السيد نصرالله وباسيل، قال: "التقيت السيد قبل لقاء باسيل، وكانت الجلسة مشوقة، وطرح علي اللقاء مع باسيل قبل الإنتخابات، وقلت له ان لا مشكلة، وحصل اللقاء، ولم نتكلم أي كلمة بخصوص الملف الرئاسي، تحدثنا بأمور المنطقة، تبادلنا النوايا الصافية، والسيد نصرالله طرح تمنيه التحالف الإنتخابي، وكان ردنا الإعتذار عن ذلك، ولم أجلس بعد أن ذهب باسيل مع السيد الا أنه للضرورات الأمنية خرج باسيل قبل خروجي بخمسة دقائق، ولا صحة لحديث دار بيننا بعد ذهاب باسيل".


عودة الى الصفحة الرئيسية