إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- أُصيب برصاصة... لاعب كرة قدم يتعرّض لعمليّة إغتيال (صورة)
- الآن.. تقريرٌ يكشف وضع العلاقة بين أميركا وإسرائيل وسط حرب غـ زة!
- خرطوشة باسيل الأخيرة: القبول بفرنجية!
- مطلوب رئيس بمواصفات مرحلة ما بعد غـ زة
- مأساة في حادث سير مروّع
- 'حزب الله': استهدفنا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت وحققنا إصابة مباشرة
- 'حزب الله': استهدفنا موقع السماقة في مزارع شبعا وانتشارًا لجنود العدو بمحيطه وحققنا إصابات مباشرة
- توتّر مستمر... القذائف والأسلحة الرشّاشة 'تُشعل' جنوب لبنان
- 'حزب الله': استهدفتا تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع راميا وحققنا إصابات مباشرة
- بحِرَفيَّة عالية سرقوا لوحات إعلانية ...قوى الأمن تلقي القبض عليهم
المجلة الطبية البريطانية: نحو مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الموسيقى الصاخبة |
تاريخ النشر :
19 Nov 2022 |

تاريخ النشر :
السبت ٩ تشرين ثاني ٢٠٢٣
كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) أن نحو مليار شاب قد يفقدون السمع بسبب الموسيقى الصاخبة، إذ يؤثر الصوت المرتفع على سمع الإنسان. وبحسب الدراسة، فإن 24 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و34 عاماً يستمعون إلى "مستوى غير آمن" من الأصوات عبر الهاتف أو الأجهزة اللوحية أو خلال وجودهم في أماكن صاخبة.
وحذر التقرير العالمي الأول عن السمع، الصادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2021، من وصول عدد الأشخاص المتعايشين مع فقدان السمع بدرجة ما إلى نحو 2.5 مليار شخص في العالم، أي 1 من كل 4 أشخاص، بحلول عام 2050.
وسيحتاج ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء الأشخاص إلى الحصول على الخدمات الخاصة برعاية الأذن والسمع وسائر خدمات التأهيل، ما لم يُتخذ إجراء في هذا الشأن. كما يحتاج أكثر من 5 في المائة من سكان العالم، أي 430 مليون شخص، إلى التأهيل لمعالجة فقدان السمع "المسبب للإعاقة" (432 مليون بالغ و34 مليون طفل).
ويواجه أكثر من مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً خطر فقدان السمع بسبب التعرض لفترات طويلة وبإفراط للموسيقى الصاخبة وغيرها من الأصوات أثناء الأنشطة الترفيهية، بحسب منظمة الصحة العالمية. وقد تكون لذلك عواقب مدمرة على صحتهم البدنية والنفسية وفرص تعليمهم وعملهم.
وكثيراً ما يحدث فقدان السمع بشكل تدريجي مع التقدم في العمر (الصمم الشيخوخي)، وهو حالة شائعة. ويُقال عن الشخص الذي لا يستطيع أن يسمع بالجودة نفسها التي يسمع بها الشخص الذي يتمتع بالسمع العادي ــ عتبة السمع 25 ديسيبلاً أو أفضل في كلتا الأذنين ــ إنه مصاب بفقدان السمع. وقد يكون فقدان السمع خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً أو بالغ الشدة. وربما يصيب أذناً واحدة أو كلتا الأذنين، ويؤدي إلى صعوبة سماع الكلام أثناء الحوار أو الأصوات العالية.
في هذا السياق، يقول أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أحمد حطيط لـ "العربي الجديد": "تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع، من بينها الضجيج أو الأصوات الصاخبة التي تؤدي إلى تلف الناقلات العصبية في الأذن، وقد تكون الإصابة خفيفة أو معتدلة. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي إلى فقدان السمع كلياً. بالإضافة إلى ما سبق، ربما يفقد المريض السمع نتيجة تعرضه لحادث معين، أو بسبب تشوهات خلقية خلال مرحلة الحمل والولادة".
وحذر التقرير العالمي الأول عن السمع، الصادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2021، من وصول عدد الأشخاص المتعايشين مع فقدان السمع بدرجة ما إلى نحو 2.5 مليار شخص في العالم، أي 1 من كل 4 أشخاص، بحلول عام 2050.
وسيحتاج ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء الأشخاص إلى الحصول على الخدمات الخاصة برعاية الأذن والسمع وسائر خدمات التأهيل، ما لم يُتخذ إجراء في هذا الشأن. كما يحتاج أكثر من 5 في المائة من سكان العالم، أي 430 مليون شخص، إلى التأهيل لمعالجة فقدان السمع "المسبب للإعاقة" (432 مليون بالغ و34 مليون طفل).
ويواجه أكثر من مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً خطر فقدان السمع بسبب التعرض لفترات طويلة وبإفراط للموسيقى الصاخبة وغيرها من الأصوات أثناء الأنشطة الترفيهية، بحسب منظمة الصحة العالمية. وقد تكون لذلك عواقب مدمرة على صحتهم البدنية والنفسية وفرص تعليمهم وعملهم.
وكثيراً ما يحدث فقدان السمع بشكل تدريجي مع التقدم في العمر (الصمم الشيخوخي)، وهو حالة شائعة. ويُقال عن الشخص الذي لا يستطيع أن يسمع بالجودة نفسها التي يسمع بها الشخص الذي يتمتع بالسمع العادي ــ عتبة السمع 25 ديسيبلاً أو أفضل في كلتا الأذنين ــ إنه مصاب بفقدان السمع. وقد يكون فقدان السمع خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً أو بالغ الشدة. وربما يصيب أذناً واحدة أو كلتا الأذنين، ويؤدي إلى صعوبة سماع الكلام أثناء الحوار أو الأصوات العالية.
في هذا السياق، يقول أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أحمد حطيط لـ "العربي الجديد": "تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى فقدان السمع، من بينها الضجيج أو الأصوات الصاخبة التي تؤدي إلى تلف الناقلات العصبية في الأذن، وقد تكون الإصابة خفيفة أو معتدلة. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي إلى فقدان السمع كلياً. بالإضافة إلى ما سبق، ربما يفقد المريض السمع نتيجة تعرضه لحادث معين، أو بسبب تشوهات خلقية خلال مرحلة الحمل والولادة".
Tweet |