إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بلدية هيتلا استنكرت الاعتداء على رئيسها: تدخلات سياسية تتم لتبرئة الجاني وتمييع التحقيق
- 'حراك المعلمين المتعاقدين' طالب بإعطاء مستحقات المعلمين المتعاقدين النازحين عن قراهم ومدارسهم
- العميد اللينو يقدم التعازي للسيدة بهية الحريري بوفاة زوجها الحاج مصطفى الحريري
- في لبنان.. 'تأمين صحي' لهؤلاء مع عائلاتهم!
- جرحى من 'اليونيفيل' في الجنوب.. هذا ما حصل معهم!
- جديد حادثة كنيسة كفرحبو.. من هم الذين كتبوا عبارة 'سوريا' عند مدخلها؟
- توتر كبير في محيط الضاحية.. ما القصّة؟
- بيانٌ من وزير الداخلية يهمّ المواطنين.. ماذا فيه؟
- بهاء الحريري في لبنان لتلقي واجب العزاء بوفاة زوج عمته 'مصطفى الحريري'
- بلدية صيدا: سنواصل تحمل عبء جمع ورفع النفايات بدعم من صندوق التكافل إلى حين إستلام الشركة الجديدة لمهامها
بعد 40 عاماً في سجون الاحتلال.. عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس يتنسم الحرية ويحتضن قبر والدته التي انتظرته طويلا! |
تاريخ النشر :
05 Jan 2023 |
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس عن الأسير الفلسطيني كريم يونس، بعد اعتقال دام 40 عاماً.
وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إنّ عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس (66 عاماً) تنسم الحرية بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة 40 عاماً في سجون الاحتلال.
وأضافت المراسلة أنّ سلطات الاحتلال تعمّدت نقله بسيارة للشرطة من سجن هداريم إلى محطة للحافلات في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب.
ووفقاً للمراسلة، فقد تمكّن الأسير المفرج عنه من الاتصال بعائلته من هاتف أحد المارة الذين ساعدوه في التعرف على المكان، قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه في قرية عارة في منطقة المثلث داخل الخط الأخضر.
وفي أولى كلماته بعد الحرية، قال يونس "أحيي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يناضل منذ 100 عام دون أن يرفع الراية البيضاء".
بدوره، قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إن طريقة الإفراج عن يونس تؤكد أن الاحتلال يخشى حتى فرحة شعبنا واستقباله لأبطاله.
وأضاف حسنين أن استخدام الاحتلال لهذه الطريقة في الإفراج لن تمنع الفرحة من الدخول لقلب كل فلسطيني بتحرر الأسير كريم يونس بعد 4 عقود من الاعتقال.
4 عقود من الأسر
ولد كريم يونس فضل يونس -الملقب بعميد الأسرى الفلسطينيين- يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1956، في قرية عارة الواقعة في المثلث الشمالي بالداخل الفلسطيني.
وفي 6 يناير/كانون الثاني 1983، اعتقلته قوات الاحتلال من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون، وهو في الـ23 من عمره حينذاك، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في قرية عارة للبحث عنه قبل ليلة من اعتقاله.
لم يعرف أهله في البداية مكان اعتقاله، وبحثوا عنه لأشهر في سجون الاحتلال إلى أن استطاع المحامي العثور عليه في سجن عسقلان، وقد تنقل في كافة السجون الإسرائيلية.
وكان اعتقال يونس بتهم عدة، إذ اتهم بالانتماء إلى حركة فتح المحظورة حينها، والانخراط في المقاومة المسلحة، وقتل جندي إسرائيلي، وحكم عليه بالإعدام شنقا، ثم خفف الحكم إلى المؤبد المفتوح، وفي عام 2015 حددت سلطات الاحتلال المؤبد بالسجن 40 سنة.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه ضمن اتفاقية وقعت في يوليو/تموز 2013 بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تقتضي الإفراج عن كافة الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، لكن سلطات الاحتلال تراجعت بعد إفراجها عن الدفعة الرابعة التي تضمنت 30 أسيرا، منهم 14 أسيرا من الداخل الفلسطيني.
وكانت والدته الحاجة صبحية يوسف تحصي الأيام انتظاراً لحريته، كما كانت دائمة الظهور على وسائل الإعلام للحديث عنه والمطالبة بالإفراج عنه، وروت رحلة انتظارها الطويلة، إذ عاشت 39 عاماً و4 أشهر تتنقل بين سجون الاحتلال آملة أن ترى ابنها الأكبر، لكنها توفيت قبل أشهر من الإفراج عنه.
وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إنّ عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس (66 عاماً) تنسم الحرية بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة 40 عاماً في سجون الاحتلال.
وأضافت المراسلة أنّ سلطات الاحتلال تعمّدت نقله بسيارة للشرطة من سجن هداريم إلى محطة للحافلات في مدينة رعنانا شمالي تل أبيب.
ووفقاً للمراسلة، فقد تمكّن الأسير المفرج عنه من الاتصال بعائلته من هاتف أحد المارة الذين ساعدوه في التعرف على المكان، قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه في قرية عارة في منطقة المثلث داخل الخط الأخضر.
وفي أولى كلماته بعد الحرية، قال يونس "أحيي أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يناضل منذ 100 عام دون أن يرفع الراية البيضاء".
بدوره، قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين إن طريقة الإفراج عن يونس تؤكد أن الاحتلال يخشى حتى فرحة شعبنا واستقباله لأبطاله.
وأضاف حسنين أن استخدام الاحتلال لهذه الطريقة في الإفراج لن تمنع الفرحة من الدخول لقلب كل فلسطيني بتحرر الأسير كريم يونس بعد 4 عقود من الاعتقال.
4 عقود من الأسر
ولد كريم يونس فضل يونس -الملقب بعميد الأسرى الفلسطينيين- يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1956، في قرية عارة الواقعة في المثلث الشمالي بالداخل الفلسطيني.
وفي 6 يناير/كانون الثاني 1983، اعتقلته قوات الاحتلال من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون، وهو في الـ23 من عمره حينذاك، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في قرية عارة للبحث عنه قبل ليلة من اعتقاله.
لم يعرف أهله في البداية مكان اعتقاله، وبحثوا عنه لأشهر في سجون الاحتلال إلى أن استطاع المحامي العثور عليه في سجن عسقلان، وقد تنقل في كافة السجون الإسرائيلية.
وكان اعتقال يونس بتهم عدة، إذ اتهم بالانتماء إلى حركة فتح المحظورة حينها، والانخراط في المقاومة المسلحة، وقتل جندي إسرائيلي، وحكم عليه بالإعدام شنقا، ثم خفف الحكم إلى المؤبد المفتوح، وفي عام 2015 حددت سلطات الاحتلال المؤبد بالسجن 40 سنة.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه ضمن اتفاقية وقعت في يوليو/تموز 2013 بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تقتضي الإفراج عن كافة الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، لكن سلطات الاحتلال تراجعت بعد إفراجها عن الدفعة الرابعة التي تضمنت 30 أسيرا، منهم 14 أسيرا من الداخل الفلسطيني.
وكانت والدته الحاجة صبحية يوسف تحصي الأيام انتظاراً لحريته، كما كانت دائمة الظهور على وسائل الإعلام للحديث عنه والمطالبة بالإفراج عنه، وروت رحلة انتظارها الطويلة، إذ عاشت 39 عاماً و4 أشهر تتنقل بين سجون الاحتلال آملة أن ترى ابنها الأكبر، لكنها توفيت قبل أشهر من الإفراج عنه.
تصريح الأسير المحرر #كريم_يونس لـ #الميادين عقب تحرره من سجون الاحتلال بعد 40 عاماً من الأسر#فلسطين pic.twitter.com/0Towvgsrv5
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 5, 2023
Tweet |