إختر من الأقسام
آخر الأخبار
فرنجية اكد انه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية: أملك ثقة حزب الله والأسد وأستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون
فرنجية اكد انه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية: أملك ثقة حزب الله والأسد وأستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ نيسان ٢٠٢٤

رأى رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، أنه "ليس هناك قانون في لبنان يفرض على أي شخص مطروح للرئاسة بأن يترشح أو لا يترشح لرئاسة الجمهورية"، معتبراً أنه "لا يوجد قانون يفرض الترشح لرئاسة الجمهورية".


وأكد فرنجية، في حديث للـ"جديد"، أن "موقفنا من السعودية تاريخي ومعروف، ولم يمر باي مرحلة سيئة"، مشدداً على أنني "أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي، أما الإستعجال فهو ليس أمراً مفيداً".



ولفت الى أنه "لدي الحق الدستوري وكل المواصفات للترشح لرئاسة الجمهورية، وأنا مستعد للحوار اليوم وكل يوم مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، ومن يريد الحوار نحن مستعدون للقائه بشكل ثنائي في بكركي". واوضح بانه "رفض الإجتماع الرباعي لرؤساء الأحزاب المسيحيين في بكركي لأنهم متفقون على قرار واحد، وعندما أذهب إلى اجتماع مماثل فأنا أذهب إلى فخ، والامور تنحل بالحوار المباشر فعلى سبيل المثال عند انتخابات الشمال التقينا مع النائب جبران باسيل 20 مرة ولم نتفق، وبعدها التقينا مع الرئيس السابق ميشال عون "اتفقنا بربع ساعة".

وأضاف "أنا رجل حرّ وعلاقتي شريفة وواضحة مع بيت الرئيس السوري بشار الأسد". وقال ""أنا مش جاي من جمعية مار مارون"، بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به. وشدد على ان "كل تفاهم في المنطقة من شأنه أن ينعكس ايجابا على لبنان، وهو مريح لكل من ينظر بايجابية وانفتاح الى مستقبل وطنه".


ولفت فرنجية الى ان "موضوع رئاسة الجمهورية محلي طبعاً، ولكنه حاضر في الاجتماعات الاقليمية والدولية". وتابع قائلا: "انا مرشح ابن تاريخ أفتخر فيه لدي قناعاتي ومواقفي، وكل ما اتخذته من مواقف آمنت به، ولكنني حرّ دائما بمواقفي وخياراتي وأؤمن دائما بالحوار".

واعتبر فرنجية ان "موضوع الاستراتيجية الدفاعية يلزمه مناخ ايجابي وهذا المناخ نلمسه اليوم، ويجب الاستفادة منه والامور الى خير وسلم وانفتاح، ونحن على الطريق الصحيح بنسبة كبيرة، ونحن مؤمنون بالانفتاح وبالحوار مع الذين نختلف معهم، ونحن نلتزم بكلمتنا، وانا اليوم وكل يوم مستعد للحوار والنقاش". اضاف "أنا أملك شيئاً لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس السوري بشار الأسد، وأنا أستطيع أن أنجز معهم ما لا يستطيع أن ينجزه آخرون".

واكد بانه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية "ويمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر احكم، ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً وجاي الوقت". وتابع "أحترم ما يقوم به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجرأته، خصوصاً في موضوع إنهاء حرب اليمن".


وعن العلاقة مع السعودية قال: "نحن مش طالبين مساعدة نحن طالبين ثقة"، وأنا في حال وصلت للرئاسة سأكون على مسافة واحدة من الجميع ومن مختلف المكونات وألاقي الآخرين في نصف الطريق.

وركّز أن "معركتنا اليوم هي طمأنة الجميع، ولبنان يستفيد من كل أجواء التسوية، والبلد بحاجة الى قرارات واضحة وجريئة ومطمئنة وفق آلية عمل بعيدا عن الشعبوية".

بما يتعلق بملف النازحين السوريين، لفت فرنجية الى أنني "لست مستعداً للتآمر على لبنان من أجل سوريا بل سأتآمر على سوريا من أجل لبنان ولا يمكن أن أقبل ببقاء النازحين إذا لم يوافق الأسد على عودتهم رغم أنه يقبل بذلك".


وشدد على أنه "لم يتم الحديث معي فرنسياً بشأن السفير اللبناني السابق نواف سلام ولا مشكلة لدي مع أي من الأسماء المطروحة"، مشيراً الى أنني "مع حكومة أصحاب القرار، والقادرة على ترجمة القرارات وتحمل المسؤوليات".

وأردف "أنا لم أصوّت يوماً على أيّ من السياسات الاقتصادية لأنني كنت متخوفا ومدركاً الى ما ستؤول اليه الأوضاع"، مؤكداً أننا "نحن مع اتفاق الطائف ليس إرضاءً للسعودية بل معه منذ عام الـ89، ونحن معه منذ انتخابي لرينيه معوض ونحن معه الآن أكثر من قبل".


عودة الى الصفحة الرئيسية