إختر من الأقسام
![]() |
صيدا |
![]() |
لبنان |
![]() |
شؤون فلسطينية |
![]() |
عربي ودولي |
![]() |
مقالات وتحقيقات |
![]() |
صحة وطب |
![]() |
تكنولوجيا |
![]() |
مشاهير وفن |
![]() |
المرأة والرجل |
![]() |
منوعات |
![]() |
رياضة |
![]() |
إقتصاد وأعمال |
![]() |
ثقافة وأدب |
![]() |
صور وفيديو |
![]() |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة رولا عارف الأبيض، الدفن عصر الأربعاء في 27 أيلول 2023
- الأونروا أعلنت بدء العام الدراسي وقررت تأجيله في منطقة صيدا
- الدولار مُستقرّ لـ شهرين... ماذا بعد؟!
- قرار بإخلاء مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة من المسلحين يوم الجمعة
- بعد انتشار فيديو.. قوى الأمن تكشف بالتفاصيل قضية الإعتداء الجسدي والجنسي على فتاة قاصر
- شعبة المعلومات كشفت هوية شخص أقدم على تصوير وابتزاز فتاة قاصر وأوقفته في صيدا
- وفد من حزب الله جال على رؤساء الوحدات الإدارية في سراي صيدا مهنئا بذكرى مولد الرسول الأكرم ومكرما المهندس ضاهر
- 11 حكماً بحق الموقوف عماد ياسين الذي اوقف في العام 2016 داخل مخيم عين الحلوة
- مصدر أمني يكشف 'رواية' النزوح إلى لبنان... 'الرحلة' بـ 400 دولار!
- مجلس بلدية صيدا برئاسة د. بديع يهنىء بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف
لا رئيس في لبنان إلا إذا… |
المصدر : داني حداد - mtv | تاريخ النشر :
02 Jun 2023 |

المصدر :
داني حداد - mtv
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٧ حزيران ٢٠٢٣
تتسلّل الأجواء الصيفيّة، كضيفٍ محبّب، الى يوميّات اللبنانيّين. لا يمرّ يومٌ من دون بيانٍ يبشّر بصيفٍ مختلف. "ولعانة" هذا الصيف يقول البعض، وهي عبارة أضيفت الى مفردات اللبنانيّين، تُستخدم بالمعنى الإيجابي في بلدٍ اعتاد أن تشتعل فيه المعارك والأزمات.
ولكن، في زحمة الوعود الصيفيّة، لا بدّ من أن نكرّر السؤال: متى الرئيس؟
سادت في الساعات الماضية أجواء نيابيّة تتحدّث عن إمكانيّة دعوة رئيس المجلس الى جلسة لانتخاب رئيس في ١٥ حزيران الجاري، وهو الموعد الفاصل الذي كان حدّده سابقاً. إلا أنّ نبيه بري، الذي أخفى مفتاح المجلس النيابي في عين التينة، يبدو بعيداً، حتى الآن، عن إصدار مثل هذه الدعوة. يعلم بري أنّ وضع سليمان فرنجيّة في مواجهة جهاد أزعور لن يكون لمصلحة مرشّحه.
والحقيقة أنّ الاستحقاق الرئاسي يبدو مؤجّلاً، ليس لشهرٍ أو إثنين، بل لمدّةٍ مفتوحة قد تستمرّ أشهراً عدّة، وهي مرهونة بأمرٍ واحد هو اتّخاذ فرنجيّة قرار الخروج من السباق.
فأيّ بحثٍ جدّي بأيّ اسمٍ آخر يحظى بموافقة "الثنائي" الشهير، حركة أمل وحزب الله، لن يحصل ما دام فرنجيّة مرشّحاً. أمّا خروج رئيس تيّار المردة فهو مرهون بإرادته الشخصيّة، بناءً على قناعته بأنّ انتخابه مستحيل، أو بإرادة بري داعمه الأول.
فعلى الرغم من الأصوات التي ارتفعت من بعض نوّاب وقياديّي حزب الله، وآخرهم النائب محمد رعد وموقفه المتشنّج، فإنّ تمسّك "الحزب"بفرنجيّة هو أقلّ حدّةً من تمسّك بري به. وحين يقرّر الأخير التراجع عن دعمه، فإنّ الحليف الأول لن يمانع في ذلك.
علماً أنّ دعم حزب الله لترشيح فرنجيّة كلّفه أثماناً حتى الآن، منها سقوط تفاهم مار مخايل مع التيّار الوطني الحر، وازدياد الشرخ مع البيئة المسيحيّة، كما زيادة شعبيّة معارضي الحزب، خصوصاً لدى المسيحيّين.
يحصل ذلك كلّه في وقتٍ بات واضحاً أنّ مفاعيل الاتفاق السعودي الإيراني لم تصل الى لبنان بعد، ما يؤخّر انتخاب رئيسٍ. ومن المؤشرات اللافتة أنّ عدداً كبيراً من طلبات تأشيرات الدخول الى المملكة من قبل مواطنين شيعة رُفضت في الأيّام الأخيرة، وهو ما حصل مع إحدى الشركات اللبنانيّة الكبرى التي أرسلت طاقماً الى السعوديّة فحُرم الشيعة من بينهم من الحصول على تأشيرات.
نختصر لنقول إنّ ما من رئيسٍ سيُنتخب حتماً في حزيران. أما معرفة التاريخ الذي سيُنتخب فيه رئيس فمرتبط بمعرفة موعد انسحاب سليمان فرنجيّة. وحتى ذلك الحين، نكرّر ما قلناه في مقالٍ سابق: "صَيّفوا".
ولكن، في زحمة الوعود الصيفيّة، لا بدّ من أن نكرّر السؤال: متى الرئيس؟
سادت في الساعات الماضية أجواء نيابيّة تتحدّث عن إمكانيّة دعوة رئيس المجلس الى جلسة لانتخاب رئيس في ١٥ حزيران الجاري، وهو الموعد الفاصل الذي كان حدّده سابقاً. إلا أنّ نبيه بري، الذي أخفى مفتاح المجلس النيابي في عين التينة، يبدو بعيداً، حتى الآن، عن إصدار مثل هذه الدعوة. يعلم بري أنّ وضع سليمان فرنجيّة في مواجهة جهاد أزعور لن يكون لمصلحة مرشّحه.
والحقيقة أنّ الاستحقاق الرئاسي يبدو مؤجّلاً، ليس لشهرٍ أو إثنين، بل لمدّةٍ مفتوحة قد تستمرّ أشهراً عدّة، وهي مرهونة بأمرٍ واحد هو اتّخاذ فرنجيّة قرار الخروج من السباق.
فأيّ بحثٍ جدّي بأيّ اسمٍ آخر يحظى بموافقة "الثنائي" الشهير، حركة أمل وحزب الله، لن يحصل ما دام فرنجيّة مرشّحاً. أمّا خروج رئيس تيّار المردة فهو مرهون بإرادته الشخصيّة، بناءً على قناعته بأنّ انتخابه مستحيل، أو بإرادة بري داعمه الأول.
فعلى الرغم من الأصوات التي ارتفعت من بعض نوّاب وقياديّي حزب الله، وآخرهم النائب محمد رعد وموقفه المتشنّج، فإنّ تمسّك "الحزب"بفرنجيّة هو أقلّ حدّةً من تمسّك بري به. وحين يقرّر الأخير التراجع عن دعمه، فإنّ الحليف الأول لن يمانع في ذلك.
علماً أنّ دعم حزب الله لترشيح فرنجيّة كلّفه أثماناً حتى الآن، منها سقوط تفاهم مار مخايل مع التيّار الوطني الحر، وازدياد الشرخ مع البيئة المسيحيّة، كما زيادة شعبيّة معارضي الحزب، خصوصاً لدى المسيحيّين.
يحصل ذلك كلّه في وقتٍ بات واضحاً أنّ مفاعيل الاتفاق السعودي الإيراني لم تصل الى لبنان بعد، ما يؤخّر انتخاب رئيسٍ. ومن المؤشرات اللافتة أنّ عدداً كبيراً من طلبات تأشيرات الدخول الى المملكة من قبل مواطنين شيعة رُفضت في الأيّام الأخيرة، وهو ما حصل مع إحدى الشركات اللبنانيّة الكبرى التي أرسلت طاقماً الى السعوديّة فحُرم الشيعة من بينهم من الحصول على تأشيرات.
نختصر لنقول إنّ ما من رئيسٍ سيُنتخب حتماً في حزيران. أما معرفة التاريخ الذي سيُنتخب فيه رئيس فمرتبط بمعرفة موعد انسحاب سليمان فرنجيّة. وحتى ذلك الحين، نكرّر ما قلناه في مقالٍ سابق: "صَيّفوا".
Tweet |