'مدرسة صيدا المتوسطة المختلطة الرسمية' كرّمت ثلاث مربيات من معلماتها لمناسبة بلوغهن سن التقاعد
كرّمت "مدرسة صيدا المتوسطة المختلطة الرسمية " معلماتها المربيات " " وطفة العاكوم ، زينب فواز صوبرا ، وسعاد مركيز حمدان" لمناسبة بلوغهن سن التقاعد ، وذلك في حفل فطور اقامته بالمناسبة في مطعم " كينا " في صيدا حضره: ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط ، رئيسة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب السيدة لورا السن ، رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح ورئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ، ووفد من المنطقة التربوية ، والمديرة السابقة لدار المعلمين والمعلمات في صيدا السيدة سمية حنينة ومديرة المدرسة السيدة ميرفت السن وأفراد الهيئة التعليمية والمعلمات المحتفى بهن وعائلاتهن .
المديرة ميرفت السن
استهل الحفل التكريمي بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم بكلمة للمديرة ميرفت السن قالت فيها : كم أنا سعيدة اليوم ونحن نكرم نخبة من المعلمات اللواتي خدمن المدرسة الرسمية لما يزيد عن 35 سنة كنّ خلالها مثالاً للأمهات اللواتي لا يتوانين عن بذل كل جهد في خدمة التربية والتعليم وفي صقل عقول الطلاب بالعلم والمعرفة والأخلاق .. وهنا أتحدث عن المعلمات المثاليات " وطفة العاكوم ، زينب فواز صوبرا ، وسعاد مركيز حمدان" فمبارك لكنّ التقاعد وليكن بدايةً لمرحلة تعوضن فيها سنوات من التعب والعطاء اللامتناهي أديّتن خلالها على أكمل وجه رسالة التعليم ، بأوقات سعيدة تمضينها مع الأهل والأصحاب .. .
وتوجهت الى المعلمات المكرمات بالقول " تقصر كلماتي عن مدحكن , وتقصر شهادته عن ايفائكن حقكن .. أكاد أخجل من عطاءاتكن ,وأنحني اجلالاً أمام سنوات عمركن المكلّلة بالتضحيات. من كل قلبي أتمنى لكنّ عمراً مديداً سعيداً ومليئاً بالحب والخير والصحة والسعادة . فلكنّ في وجداني مكانٌ عظيم وفي ذاكرتي الكثير من الذكريات . فأنتنّ بحق جديرات بكل الإحترام والتقدير.. وهنا لا يسعني إلا أن أشكر السيدة بهية الحريري الداعم الأول والمهتمة بأمور التربية وبمشاكل المدرسة الرسمية.
وخلصت للقول : نملك الإرادة والإصرار لتحقيق الأفضل ونطمح للتميز ونبضنا الإيجابي سيظل ينضح بالأمل ووجودنا اليوم مجتمعين خير دليل على استعدادنا الدائم لتحدي الصعوبات . وفي الختام أجدد الشكر لحضوركم جميعاً، فوجودكم أضاف لهذه المناسبة روح الأمل والتفاؤل بأن غداً سيكون أفضل بإذن الله. وللمكرمات الفاضلات أقول : أطال الله بعمركنّ وجعل كل أيامكن سعادة وفرحاً وصحة وخيراً.. مع تمنياتنا بعام سعيد للجميع .. وكل عام وأنتم والمدرسة الرسمية بألف خير .
أحمد صالح
وتحدث رئيس المنطقة التربوية الأستاذ أحمد صالح فتوقف بداية أمام يحصل في الجنوب وفي غزة وفلسطين المحتلة ، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأوطاننا . وقال: التربية والتعليم يشكلان ركيزتين أساسيتين في بناء مستقبل المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة. انهما محوران يشكلان أداة قوية لنقل المعرفة وتنمية المهارات. التربية تشمل تشكيل شخصية الفرد وتنمية قيمه الأخلاقية ، بينما التعليم يوفر الفرصة لإكتساب المعرفة وتطوير المهارات ..
وأضاف : في هذه اللحظة المميزة، نقف باحترام وتقدير لتكريم ثلاث معلمات استحقين الفخر والإعتراف بجميلهن لبلوغهن السن القانونية . ولكن يظل إلهامهن وتأثيرهن في رعاية الأجيال حياً ومستمرا ً. دور هؤلاء المعلمات يتعدى حدود الصفوف الدراسية ، فهن يشكلن رواد المستقبل بناء على أسس قوية من المعرفة والقيم بعطائهن وحبهن للتعليم ، ويترسخن في قلوب الطلاب ذكريات لا تنسى ، ويصقلن شخصياتهم بحنان يتجاوز الأقوال . وتكريمهن ليس مجرد اعتراف بسنوات الخدمة بل هو تقدير للتأثير الذي خلقنه في مجتمعاتهن وجهودهن وتحملهن التعب وظروف الحياة الصعبة ، وهذا ما يستحق التكريم والإحترام المجتمعي .
وختم بالقول : مبارك لكنّ التقاعد وعطاء الأيام القادمة على أمل ان تكون السنوات القادمة مليئة بالراحة والصحة والسعادة .. أفاض الله عليكن من النعم. وكل الشكر والتقدير لإدارة المدرسة وعلى راسها السيدة ميرفت السن على هذه الإلتفاتة الكريمة، والشكر موصول لكل من ساهم وساعد لإقامة هذا التكريم المبارك وفقكم الله والى مزيد من العطاء . عاشت التربية عاش لبنان .
المعلمات المكرمات
كلمة المعلمات المكرمات ألقتها المربية وطفة العاكوم فقالت " المديرة الفاضلة السيدة ميرفت السن تكافح من أجل مدرستها حتى تصل الى مستويات راقية من العلم والمعرفة. اليوم اقدم لكم اجمل عبارات الشكر من قلب فاض بالمحبة والإحترام والتقدير . شكراً على هذا المجهود الكبير الذي تقدميه لنا جميعها وعلى كل ما تبذلين من تحفيز وتشجيع للمعلمات . انسانة طموحة متطورة دائماً تريد الأفضل والمزيد من العطاء .. انت كاملة الأوصاف.. سيدة ميرفت من القلب ندعو لك بالصحة والتوفيق والنجاح باستمرار .
وأضافت: العطاء بلا حدود ، انها مهنة التعليم التي نذرنا لها انفسنا . مهنة يتعلم فيها الإنسان الكثير من الأمور الإيجابية حتى ينال التفوق والإبداع . ها نحن في سن التقاعد وحان الوقت لنسلم الراية لأجيال جديدة من المعلمين والمعلمات لتستمر مسيرة بناء الأجيال والمحافظة على القيم والأخلاق.. لن ننسى اللحظات الجميلة التي عشناها سوياً .. شكرا ًعلى المشاركة وأتمنى لكم دوام الصحة والنجاح .. وان شاء الله تكملوا المسيرة بصحة ونجاح .
بعد ذلك قامت المديرة ميرفت السن بمشاركة ممثل السيدة الحريري الدكتور الأرناؤوط والأستاذ صالح والسيدة لورا السن بتسليم الدروع التكريمية للمعلمات المحتفى بهن وباقات الورود والهدايا بالمناسبة .
المديرة ميرفت السن
استهل الحفل التكريمي بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم بكلمة للمديرة ميرفت السن قالت فيها : كم أنا سعيدة اليوم ونحن نكرم نخبة من المعلمات اللواتي خدمن المدرسة الرسمية لما يزيد عن 35 سنة كنّ خلالها مثالاً للأمهات اللواتي لا يتوانين عن بذل كل جهد في خدمة التربية والتعليم وفي صقل عقول الطلاب بالعلم والمعرفة والأخلاق .. وهنا أتحدث عن المعلمات المثاليات " وطفة العاكوم ، زينب فواز صوبرا ، وسعاد مركيز حمدان" فمبارك لكنّ التقاعد وليكن بدايةً لمرحلة تعوضن فيها سنوات من التعب والعطاء اللامتناهي أديّتن خلالها على أكمل وجه رسالة التعليم ، بأوقات سعيدة تمضينها مع الأهل والأصحاب .. .
وتوجهت الى المعلمات المكرمات بالقول " تقصر كلماتي عن مدحكن , وتقصر شهادته عن ايفائكن حقكن .. أكاد أخجل من عطاءاتكن ,وأنحني اجلالاً أمام سنوات عمركن المكلّلة بالتضحيات. من كل قلبي أتمنى لكنّ عمراً مديداً سعيداً ومليئاً بالحب والخير والصحة والسعادة . فلكنّ في وجداني مكانٌ عظيم وفي ذاكرتي الكثير من الذكريات . فأنتنّ بحق جديرات بكل الإحترام والتقدير.. وهنا لا يسعني إلا أن أشكر السيدة بهية الحريري الداعم الأول والمهتمة بأمور التربية وبمشاكل المدرسة الرسمية.
وخلصت للقول : نملك الإرادة والإصرار لتحقيق الأفضل ونطمح للتميز ونبضنا الإيجابي سيظل ينضح بالأمل ووجودنا اليوم مجتمعين خير دليل على استعدادنا الدائم لتحدي الصعوبات . وفي الختام أجدد الشكر لحضوركم جميعاً، فوجودكم أضاف لهذه المناسبة روح الأمل والتفاؤل بأن غداً سيكون أفضل بإذن الله. وللمكرمات الفاضلات أقول : أطال الله بعمركنّ وجعل كل أيامكن سعادة وفرحاً وصحة وخيراً.. مع تمنياتنا بعام سعيد للجميع .. وكل عام وأنتم والمدرسة الرسمية بألف خير .
أحمد صالح
وتحدث رئيس المنطقة التربوية الأستاذ أحمد صالح فتوقف بداية أمام يحصل في الجنوب وفي غزة وفلسطين المحتلة ، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية لأوطاننا . وقال: التربية والتعليم يشكلان ركيزتين أساسيتين في بناء مستقبل المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة. انهما محوران يشكلان أداة قوية لنقل المعرفة وتنمية المهارات. التربية تشمل تشكيل شخصية الفرد وتنمية قيمه الأخلاقية ، بينما التعليم يوفر الفرصة لإكتساب المعرفة وتطوير المهارات ..
وأضاف : في هذه اللحظة المميزة، نقف باحترام وتقدير لتكريم ثلاث معلمات استحقين الفخر والإعتراف بجميلهن لبلوغهن السن القانونية . ولكن يظل إلهامهن وتأثيرهن في رعاية الأجيال حياً ومستمرا ً. دور هؤلاء المعلمات يتعدى حدود الصفوف الدراسية ، فهن يشكلن رواد المستقبل بناء على أسس قوية من المعرفة والقيم بعطائهن وحبهن للتعليم ، ويترسخن في قلوب الطلاب ذكريات لا تنسى ، ويصقلن شخصياتهم بحنان يتجاوز الأقوال . وتكريمهن ليس مجرد اعتراف بسنوات الخدمة بل هو تقدير للتأثير الذي خلقنه في مجتمعاتهن وجهودهن وتحملهن التعب وظروف الحياة الصعبة ، وهذا ما يستحق التكريم والإحترام المجتمعي .
وختم بالقول : مبارك لكنّ التقاعد وعطاء الأيام القادمة على أمل ان تكون السنوات القادمة مليئة بالراحة والصحة والسعادة .. أفاض الله عليكن من النعم. وكل الشكر والتقدير لإدارة المدرسة وعلى راسها السيدة ميرفت السن على هذه الإلتفاتة الكريمة، والشكر موصول لكل من ساهم وساعد لإقامة هذا التكريم المبارك وفقكم الله والى مزيد من العطاء . عاشت التربية عاش لبنان .
المعلمات المكرمات
كلمة المعلمات المكرمات ألقتها المربية وطفة العاكوم فقالت " المديرة الفاضلة السيدة ميرفت السن تكافح من أجل مدرستها حتى تصل الى مستويات راقية من العلم والمعرفة. اليوم اقدم لكم اجمل عبارات الشكر من قلب فاض بالمحبة والإحترام والتقدير . شكراً على هذا المجهود الكبير الذي تقدميه لنا جميعها وعلى كل ما تبذلين من تحفيز وتشجيع للمعلمات . انسانة طموحة متطورة دائماً تريد الأفضل والمزيد من العطاء .. انت كاملة الأوصاف.. سيدة ميرفت من القلب ندعو لك بالصحة والتوفيق والنجاح باستمرار .
وأضافت: العطاء بلا حدود ، انها مهنة التعليم التي نذرنا لها انفسنا . مهنة يتعلم فيها الإنسان الكثير من الأمور الإيجابية حتى ينال التفوق والإبداع . ها نحن في سن التقاعد وحان الوقت لنسلم الراية لأجيال جديدة من المعلمين والمعلمات لتستمر مسيرة بناء الأجيال والمحافظة على القيم والأخلاق.. لن ننسى اللحظات الجميلة التي عشناها سوياً .. شكرا ًعلى المشاركة وأتمنى لكم دوام الصحة والنجاح .. وان شاء الله تكملوا المسيرة بصحة ونجاح .
بعد ذلك قامت المديرة ميرفت السن بمشاركة ممثل السيدة الحريري الدكتور الأرناؤوط والأستاذ صالح والسيدة لورا السن بتسليم الدروع التكريمية للمعلمات المحتفى بهن وباقات الورود والهدايا بالمناسبة .