عقد صبيحة اليوم الأربعاء ٤/ ١٠/ ٢٠١٧م جلسة مناقشة لرسالة الدكتوراه في الدراسات الاسلامية، والمقدمة من الباحث محمد أنيس الخليلي، تحت عنوان: معالم التجديد في علم أصول الفقه.
وذلك في كلية الشريعة بجامعة بيروت الاسلامية التابعة لدار الفتوى.
انعقدت الجلسة برئاسة عميد الكلية، أد أنس طبارة، ومشاركة المشرف على الرسالة أد عبد الفتاح كبارة، و أد صالح معتوق، و د محمد خير فرج، و د محمد ضاهر.
طبارة بدأت الجلسة بترحيب من عميد الكلية د طبارة، وثنائه على الخليلي وجديته ومثابرته وحرصه، وترحيب بلجنة المناقشة التي تكونت بكاملها من اساتذة الكلية.
كبارة ثم تولى إدارة المناقشة المشرف أد كبارة، الذي اعتبر هذه الرسالة عملاً استثنائياً ممن حيث حجمها ومحتواها وأسلوبها، ودقة الباحث ومثابرته، وطول نفسه وتتبعه العلمي، ومنهجيته البحثية.
الخليلي بعد ذلك عرض الباحث لمحتوى رسالته، وأوضح حقيقة الاشاكاليات التي تصدت لها منذ التاريخ التشريعي التراثي وحتى العصر الحديث، وما تخلله من محاولات متعددة للتجديد والإضافة والتغيير والتعديل، أسفر عدد منها عن نتائج وبصمات مختلفة في سطح وعمق الوعاء العلمي والتشريعي المنبثق عن عام أصول الفقه.
وتوقف عند بعض المعالم الرئيسة في مسيرة تطوير هذا العلم وأنواع الإضافات، وما رافقها في زمنها من حوارات ومناقشات وجدليات.
المناقشة بعد كلمة الباحث، تولى الدكاترة مناقشة الرسالة من عدة زوايا، وكان مدح عمل الباحث والثناء على مثابرته ودقته محل اجماع منهم جميعاً.
وَمِمَّا جاء في مناقشة أد معتوق: أن هذه الرسالة هي مدونة غزيرة المعلومات وجديرة بالنشر
من جهته اعتبر د فرج: أن هذه الرسالة جاءت في وقتها لتكون مناراً هادياً في محالها وموضوعها لمن بعدها، وتمنى لو قدر لها ان تدرس بالدراسات العليا في الجامعات
اما مسك الختام فكان مع د ضاهر: الذي اعتبرها اضافة مميزة لمكتبة علم أصول الفقه وخدمته المستقبلية، وأنها حوت معالجة نوعية وابحاراً متمكناً في لجة المحيط العلمي العميق
في ختام الجلسة، عقدت اللجنة خلوتها ثم تلى أد صالح معتوق نحضرها الذي قرر بالإجماع، منح الباحث الخليلي شهادة العالِمِية (الدكتوراه) في الدراسات الاسلامية بدرجة إمتياز.
تلقى الخليلي بعدها التهاني من اللجنة والعائلة والحضور، متمنين عليه المسارعة بإعداد الرسالة النسر وإغناء المكتبة العلمية بها.
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
