أرخى الطقس العاصف والممطر بظلاله على مجمل الحياة في صيدا ومنطقتها، فتوقفت كافة الأعمال في مرفأ صيدا التجاري وابتعدت البواخر والسفن المحملة بالبضائع عن رصيف المرفأ القديم تجنباً لمخاطر جنوحها او غرقها. وامتنع صيادو الأسماك عن مزاولة أعمالهم والإبحار بمراكبهم، وأمضوا أوقاتهم في بيوتهم أو داخل المقاهي الشعبية، كما خفت حركة المارة والسيارات، وكذلك حركة البيع والشراء داخل الأسواق التجارية.
وبتوجيهات من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وضعت سيارات الاطفاء وعناصر الشرطة الأمنية في حالة من الجهوزية للتدخل ومعالجة أي أمر قد ينجم عن هبوب العاصفة والأمطار الغزيرة، فيما قام عمال البلدية بتنظيف اغطية ومجاري المياه والصرف الصحي، تجنباً لانسدادها وتجمع المياه في الشوارع والأحياء السكنية.
ولوحظ في بعض القرى والبلدات المجاورة لصيدا على الساحل، كيف ان المياه غمرت بعض الشوارع العامة نتيجة اهمال الجهات البلدية فيها وعدم قيامها بأعمال تنظيف وفتح اقنية مياه الأمطار المتساقطة.
