مستشفى صيدا الحكومي مهدد فعليا بالاقفال للاسباب التالية...
ينفذ "العاملون" في "مستشفى صيدا الحكومي" اعتصاما امام مدخل "قسم الطوارىء" وذلك احتجاجا على عدم قبض رواتبهم منذ ثلاثة اشهر ورفضا للواقع الاستشفائي والطبي الصعب والمرير في المستشفى المهددة بشكل فعلي بالاقفال.
ويؤكد "الموظفون" ل"الاتجاه" بان "المستشفى الحكومي" في صيدا بات يعاني في كافة اقسامه واصبح كالجسم المريض بعد ان اصيب بعوارض الشيخوخة المبكرة, مشددين على ان كافة الفعاليات النيابية والسياسية والاقتصادية والاهلية على مستوى مدينة صيدا ومنطقتها على علم بهذا الواقع ولديهم التقارير الكافية عن وضع "المستشفى"؟!..
ويشدد "الموظفون" على "ان من اهم الاسباب التي يعاني منها "مستشفى صيدا الحكومي" تكمن بعدم وجود الاستقرار المالي والإداري وصولا الى التخبط في اتخاذ اي قرار من عدمه!!! ..
... يضاف اليها ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب وعدم تطبيق المرسوم الخاص بالمستخدمين والعاملين في المستشفى على الرغم من صدور المرسوم وتوقيعه من قبل وزير الصحة ووزير المال. فقد اقر المرسوم بعد نضال طويل الا انه الى يومنا هذا لم تعدل الرواتب ولم تصرف المستحقات . وبالرغم من هذه الازمات ,فهناك ازمة اضافية تتمثل بعدم صرف الرواتب للموظفين منذ اكثر من ثلاثة اشهر..
هذه الازمة جعلت الموظفين يقعون في ازمة مالية حقيقية فلم يعد بامكانهم الوصول الى مكان عملهم، مما أدى وقد يؤدي احيانا الى تأجيل العمل في المواعيد المحددة لاجاء العمليات الجراحية .. وحتى انه لأول مرة في تاريخ مستشفى صيدا الحكومي يُعطل العمل فعليا في غرفة العمليات ويؤجل الى موعد اخر، وذلك بقرار من الادرارة بسبب هذه العوامل ومن بينها عدم قدرة الموظفين من الوصول الى المستشفى بسبب الضائقة المادية ، وبخاصة أنهم لم يتقاضىوا رواتبهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
و"المستشفى الحكومي" في صيدا يعاني ايضا وايضا من أزمات حقيقية اخرى لا تقل اهمية عما سبقها من ازمات ، من بينها عدم دفع المستحقات للمستشفى من قبل الوزرات المعنية، منذ نهاية عام 2017 الى يومنا هذا ، مما أدى الى ازمة مالية حقيقية تعاني منها "المستشفى".
وناشد "الموظفون" كل المعنيين ونواب صيدا، "التدخل لحل هذه المشكلة حتى يبقى هذا الصرح يقدم الخدمة الصحية لأكثرية المرضى ذوي الدخل المحدود والمرضى في الجوار، ولانصاف هذه المؤسسة والكادر البشري فيها لكي يكون قادرا على اداء عمله"..."مطالبين بانصافهم واعطائهم حقهم، إن على صعيد الرواتب او على صعيد تطبيق قانون سلسلة الرتب و الرواتب".
وطالبوا وزارتي الوصاية "الصحة" و"المال" التدخل سريعا لحل الازمة المالية"، والايعاز الى من يعنيهم الامر، حل مشكلة جداول رواتب المتعاقدين بالسرعة اللازمة، خصوصا ان المستخدمين والاجراء لا مشكلة في جداولهم".
كما طالبوا ايضا من رئيس "الاتحاد العمالي العام "بشارة الاسمر التدخل لدى المعنيين، لحل ازمة موظفي مستشفى صيدا والمستشفيات الحكومية الاخرى.
ويؤكد "الموظفون" ل"الاتجاه" بان "المستشفى الحكومي" في صيدا بات يعاني في كافة اقسامه واصبح كالجسم المريض بعد ان اصيب بعوارض الشيخوخة المبكرة, مشددين على ان كافة الفعاليات النيابية والسياسية والاقتصادية والاهلية على مستوى مدينة صيدا ومنطقتها على علم بهذا الواقع ولديهم التقارير الكافية عن وضع "المستشفى"؟!..
ويشدد "الموظفون" على "ان من اهم الاسباب التي يعاني منها "مستشفى صيدا الحكومي" تكمن بعدم وجود الاستقرار المالي والإداري وصولا الى التخبط في اتخاذ اي قرار من عدمه!!! ..
... يضاف اليها ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب وعدم تطبيق المرسوم الخاص بالمستخدمين والعاملين في المستشفى على الرغم من صدور المرسوم وتوقيعه من قبل وزير الصحة ووزير المال. فقد اقر المرسوم بعد نضال طويل الا انه الى يومنا هذا لم تعدل الرواتب ولم تصرف المستحقات . وبالرغم من هذه الازمات ,فهناك ازمة اضافية تتمثل بعدم صرف الرواتب للموظفين منذ اكثر من ثلاثة اشهر..
هذه الازمة جعلت الموظفين يقعون في ازمة مالية حقيقية فلم يعد بامكانهم الوصول الى مكان عملهم، مما أدى وقد يؤدي احيانا الى تأجيل العمل في المواعيد المحددة لاجاء العمليات الجراحية .. وحتى انه لأول مرة في تاريخ مستشفى صيدا الحكومي يُعطل العمل فعليا في غرفة العمليات ويؤجل الى موعد اخر، وذلك بقرار من الادرارة بسبب هذه العوامل ومن بينها عدم قدرة الموظفين من الوصول الى المستشفى بسبب الضائقة المادية ، وبخاصة أنهم لم يتقاضىوا رواتبهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
و"المستشفى الحكومي" في صيدا يعاني ايضا وايضا من أزمات حقيقية اخرى لا تقل اهمية عما سبقها من ازمات ، من بينها عدم دفع المستحقات للمستشفى من قبل الوزرات المعنية، منذ نهاية عام 2017 الى يومنا هذا ، مما أدى الى ازمة مالية حقيقية تعاني منها "المستشفى".
وناشد "الموظفون" كل المعنيين ونواب صيدا، "التدخل لحل هذه المشكلة حتى يبقى هذا الصرح يقدم الخدمة الصحية لأكثرية المرضى ذوي الدخل المحدود والمرضى في الجوار، ولانصاف هذه المؤسسة والكادر البشري فيها لكي يكون قادرا على اداء عمله"..."مطالبين بانصافهم واعطائهم حقهم، إن على صعيد الرواتب او على صعيد تطبيق قانون سلسلة الرتب و الرواتب".
وطالبوا وزارتي الوصاية "الصحة" و"المال" التدخل سريعا لحل الازمة المالية"، والايعاز الى من يعنيهم الامر، حل مشكلة جداول رواتب المتعاقدين بالسرعة اللازمة، خصوصا ان المستخدمين والاجراء لا مشكلة في جداولهم".
كما طالبوا ايضا من رئيس "الاتحاد العمالي العام "بشارة الاسمر التدخل لدى المعنيين، لحل ازمة موظفي مستشفى صيدا والمستشفيات الحكومية الاخرى.