أسبوعاً تلو آخر ، واعتصاما تلو اعتصام ، يتغير الزمان والمكان ويبقى عنوان اهالي وعائلات موقوفي ومحكومي احداث عبرا هو نفسه العفو الشامل الذي لا يستثني احدا من ابنائهم.
هذا الأسبوع كان الاعتصام في باحة مسجد الزعتري في صيدا بعد صلاة الجمعة ، وشارك فيه الى جانب اهالي وعائلات الموقوفين ، رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود وحشد من المصلين. ورفع الأهالي المعتصمون لافتات تعبر عن مطلبهم بالعفو العام وانهاء معاناة ابنائهم وعائلاتهم وصورا لعدد من الموقوفين والمحكومين في أحداث عبرا تتقدمها صورة للشيخ أحمد الأسير .
وجدد الأهالي في بيان القاه بإسمهم فادي مستو، التأكيد على ان ابناءهم واخوتهم من الموقوفين على خلفية احداث عبرا كانوا "ضحية مؤامرة سياسية نفذها حزب سياسي فاعل في لبنان وبرضى الجميع " متسائلين "كيف تضج الصحف والتقارير الإعلامية اليوم بعد احداث الجبل بأن الجميع ينتظر نتائج التحقيقات لمعرفة من أطلق الرصاصة الأولى وصاحب الطلقة الأخيرة في أحداث الجبل بينما صدر الحكم في معركة عبرا قبل معرفة من أطلق الرصاصة الأولى"!
وجاء في البيان " تُثبت الأحداث لكل منصف وذي رأي أننا كما جميع المعتقلين الإسلاميين ضحايا القرارت والرؤى السياسية، فحري بكل من يريد مصلحة البلد ويريد أن يخفف من الإحتقان الداخلي أن يُسَرِّعِ بالعفو العام الشامل لجميع الموقوفين والمحكومين حتى نشعر ولو لوهلةٍ بوجودنا".
