في اتصال مع موقع "يا صور"، أكد المصور علي قري (صاحب الصورة التي التقطها قرب استوديو التصوير الخاص به قرب تقاطع سبينيس في صيدا) ان الصورة تعود لمجموعة من الأطفال، تأتي بهم مافيات التسول كل يوم الى هذا المكان فجراً. وكما لاحظ اهالي المنطقة، وفي ظل موجة البرد والصقيع التي تضرب المكان، يلجأ هؤلاء الاطفال للاحتماء بدفء المولدات الكهربائية (الموتورات) الموجودة في المكان قبل ان يعود "كبارهم" ليجبروهم على التوزع في الارجاء، بين من يبيع المحارم أو يمسح زجاج السيارات، أو يتسول حتى.
وتأكيداً، نرفق صور المكان خالية من اي عائلة، حيث عمد المتسولون" الى الانتقال الى نقطة جديدة...
وهذه الظاهرة التي تؤرق المدينة وجوارها، كما معظم المناطق اللبنانية في الفترة الأخيرة، برسم المعنيين من جمعيات تعنى بالأحداث ومكاتب الشؤون الاجتماعية والقوى الأمنية لما تمثله من تهديد اجتماعي للاطفال وللمجتمع، وصولاً الى الخطر الأمني حتى...
