إختر من الأقسام
آخر الأخبار
جمعية تجار صيدا وضواحيها تدق ناقوس الخطر وتعلن تأييدها لمذكرة جمعية تجار بيروت
جمعية تجار صيدا وضواحيها تدق ناقوس الخطر وتعلن تأييدها لمذكرة جمعية تجار بيروت
المصدر : رأفت نعيم
تاريخ النشر : الجمعة ٢٦ أذار ٢٠٢٤

صدر عن جمعية تجار صيدا وضواحيها البيان التالي :

أمام الأزمة الإقتصادية المتفاقمة والتي جاءت نتيجة تراكم أزمات متلاحقة بدأت في العام 2018 وزادت تفاقماً في العام 2019 وبلغت ذروتها مؤخراً مع ما يترتب على ذلك من خسائر فادحة على التجار ،
وبعد إعلان التعبئة العامة نتيجة تفشي فيروس كورونا وما فرضته من اجراءات وتدابير وقائية اقفلت بموجبها المؤسسات والمحال التجارية ، وادت الى مزيد من التراجع في أعمال نسبة كبيرة من تجار التجزئة واصبحوا عاجزين عن تأمين قوتهم اليومي وعن دفع جزء من الرواتب والإيجارات ،

وأمام هذا الوضع المأساوي الذي لم نشهده منذ خمسينيات القرن الماضي،
ومع كل الحرص على تأمين ديمومة عمل القطاع التجاري بالحد الأدنى نتيجة الظروف البالغة الصعوبة التي يمر بها الوطن ،

ونظرا" لما يتعرض له القطاع التجاري والإقتصاد اللبناني بكل قطاعاته بصورة عامة من خسائر فادحة تجعله يواجه كارثة حقيقية نتيجة إستمرار حالة الكساد والإنهيار المالي وبالتالي انخفاض القدرة الشرائية إلى أدنى مستوياتها وبنسبة تزيد عن 50% ،
وفي ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والغياب التام للدولة عن إيجاد صناديق دعم لمساعدة هذا القطاع ،

تعلن جمعية تجار صيدا وضواحيها تأييدها للمذكرة الصادرة عن جمعية تجار بيروت بشكل كامل، وتعتبر انها محقة وتعبر حقيقة عن القرارات والإجراءات المطلوب إتخاذها في هذه الظروف الاستثنائية ، ولا سيما البند الرابع من هذه المذكرة والمتعلق بإعفاء المؤسسات والمحلات التجارية من سداد إيجارات أماكن العمل لمدة ستة أشهر كحد أدنى، على أن يؤخذ أيضاً بعين الإعتبار عند تمديد قانون الإيجارات للأماكن غير السكنية والذي إنتهت مفاعليه في 31/12/2019 ، إلغاء المادة التي تربط الإيجار السنوي بالنسبة المئوية لمؤشر التضخم الذي يعمل به منذ العام 2014 حتى تاريخه ، حيث أنه ومنذ ذلك الحين والحركة في تراجع ، وفيما زادت المصاريف والضرائب بدلاً من ان تشهد اي تخفيض ، تراجعت حركة البيع بالتجزئة وتضاعفت أعباء المحلات والمؤسسات التجارية التي تعاني أساساً من إنخفاض سنوي في نسبة المبيعات .

تتمنى جمعية تجار صيدا وضواحيها على المعنيين ان يسمعوا صرخة القطاع التجاري الذي يعاني حالة احتضار فعلية وذلك عبر التبني الكامل لهذه المطالب ليتمكن هذا القطاع من الصمود بالحد الأدنى من المقومات ولحين انقشاع غيوم هذه الأزمة من سماء الوطن الذي نسأل الله له أن يتعافى من كل أزماته ولجميع اللبنانيين والمقيمين على الأرض اللبنانية السلامة من وباء " الكورونا" وتداعياته .


عودة الى الصفحة الرئيسية