مبادرة موسيقة لتحية قائدهم.. المصاب بفيروس الكورونا في صيدا
في مبادرة لافتة، قام عنصران من الفرقة الموسيقية لـ "جمعية الكشاف المسلم" في لبنان – "مفوضية الجنوب"، بعزف الموسيقى لقائدهم الكشفي زياد المصاب بفيروس "الكورونا" وذلك اثناء ملازمته الحجر الصحي بمنزله في مدينة صيدا، وذلك بمبادرة من مجلس المفوضية كتحية تقدير له، وبعد اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى.
وزياد هو الصيداوي الاول الذي يعلن اصابته في صيدا بفيروس "الكورونا"، وذلك بعد 13 يوما من عودته من رحلة الى تركيا، قبيل اقفال مطار رفيق الحريري الدولي، حيث حجر نفسه في المنزل احترازيا، قبل ان تظهر عليه عوارض المرض ويجري فحصا تبين ان نتيجته ايجابية، فلازم منزله دون ان تستدعي حالته الصحية نقله الى المستشفى للعلاج، وسط متابعة يومية من وزارة الصحة وبلدية صيدا، علما انه المصاب الوحيد في المدينة، وهناك اصابة ثانية لصيداوي آخر يقطن في منطقة الشرحبيل بن حسنة التابعة اداريا لبلدية بقسطا، بينما هناك خمسة اشخاص تجري متابعتهم ايضا من بين العائدين من الخارج رغم ان نتائج فحوصاتهم سلبية جاءت سلبية.
واوضح القائد في مفوضية الجنوب في الكشاف المسلم، محيي الدين حفوظة، ان العازفين دخلا الى منزل جار زياد الكائن في شارع الاوقاف في صيدا، ووقفا على شرفته ولم يدخلا الى منزله اذ أطل هو من نافذة منزله المجاور واستمع الى الموسيقى وسط تصفيق من عناصر الكشافة الذين كانوا يقفون في الجهة المقابلة للمبنى.
وأكد حفوظة، ان المبادرة هي لتحية بشاشة على شجاعته باعلانه شخصيا عن اصابته، والطلب ممن التقى بهم الانتباه لأية عوارض والالتزام بالحجر المنزلي، ولتسليته بعض الوقت اثناء الحجر المنزلي، بعدما استشارة اطباء اخصائيين واتخاذ كافة اتدابير الاحترازية لمنع نقل العدوى، ولاقت الخطوة استحسانا كونها عبرت عن التضامن فيما بيننا ومعه في هذا الوقت حيث يجتاج الكورونا العالم وتتباعد الناس عن يعضها البعض باشكال مختلفة.
الصورة لوكالة رويترز/ بعدسةالزميل علي حشيشو
وزياد هو الصيداوي الاول الذي يعلن اصابته في صيدا بفيروس "الكورونا"، وذلك بعد 13 يوما من عودته من رحلة الى تركيا، قبيل اقفال مطار رفيق الحريري الدولي، حيث حجر نفسه في المنزل احترازيا، قبل ان تظهر عليه عوارض المرض ويجري فحصا تبين ان نتيجته ايجابية، فلازم منزله دون ان تستدعي حالته الصحية نقله الى المستشفى للعلاج، وسط متابعة يومية من وزارة الصحة وبلدية صيدا، علما انه المصاب الوحيد في المدينة، وهناك اصابة ثانية لصيداوي آخر يقطن في منطقة الشرحبيل بن حسنة التابعة اداريا لبلدية بقسطا، بينما هناك خمسة اشخاص تجري متابعتهم ايضا من بين العائدين من الخارج رغم ان نتائج فحوصاتهم سلبية جاءت سلبية.
واوضح القائد في مفوضية الجنوب في الكشاف المسلم، محيي الدين حفوظة، ان العازفين دخلا الى منزل جار زياد الكائن في شارع الاوقاف في صيدا، ووقفا على شرفته ولم يدخلا الى منزله اذ أطل هو من نافذة منزله المجاور واستمع الى الموسيقى وسط تصفيق من عناصر الكشافة الذين كانوا يقفون في الجهة المقابلة للمبنى.
وأكد حفوظة، ان المبادرة هي لتحية بشاشة على شجاعته باعلانه شخصيا عن اصابته، والطلب ممن التقى بهم الانتباه لأية عوارض والالتزام بالحجر المنزلي، ولتسليته بعض الوقت اثناء الحجر المنزلي، بعدما استشارة اطباء اخصائيين واتخاذ كافة اتدابير الاحترازية لمنع نقل العدوى، ولاقت الخطوة استحسانا كونها عبرت عن التضامن فيما بيننا ومعه في هذا الوقت حيث يجتاج الكورونا العالم وتتباعد الناس عن يعضها البعض باشكال مختلفة.
الصورة لوكالة رويترز/ بعدسةالزميل علي حشيشو