مدينة صيدا.. نموذجا لتكامل جهود الحكومة مع المجتمع المحلي لتخطي الازمة
يعتبر الموضوع المعيشي - الاجتماعي الضاغط الذي يعاني منه اغلبية الشعب اللبناني والذي تجلى اكثر فاكثر هذه الايام بسبب وباء "كورونا".. من القضايا والهموم الرئيسية التي يجب ان تكون الشغل الشاغل للحكومة اللبنانية والتطرق اليها ومعالجتها جذريا خشية من انفجار اجتماعي غير مسبوق ولا مثيل له ..
وما زاد في حالات العسر والضيق التي تعاني منه اغلبية الشعب اللبناني قد تأتت من انعكاسات التعبئة العامة وما رافقها من حجر وحجز منزلي ومنع تجول وغير ذلك .. جميعها من العوامل التي ادت الى تفاقم الازمة المعيشية - الاجتماعية لدى الفئات الفقيرة واصحاب الدخل المحدود والمياومين... اضافة الى حالات الصرف من العمل وغيرها ..
علما ان ما يعاني منه لبنان اليوم من مصاعب معيشية واجتماعية واقتصادية ومالية ليست وليدة ازمة "كورونا" المستجدة وليس من صنع حكومة الرئيس حسان دياب .. انما هو من صنع العهود والحكومات السابقة وما ولدته من ازمات متتالية في لبنان من اقتصادية ومالية وفساد وبطالة متفشية وصرف تعسفي وركود وغيرها .
هذا مع العلم ان الازمة المعيشية - الاجتماعية الحالية الموروثة .. قد زادتها هذه الايام تداعيات "كورونا" اعباء" فوق اعباء, تحتم لا بل ترتب على الهيئات المحلية في المدن والقرى من بلدية واقتصادية وتجارية وفعاليات وجمعيات وهيئات التدخل ومد يد العون لتلك الفئات المتضررة والاكثر تضررا واعلان حالة من التضامن المجتمعي والمساعدة في شتى الطرق والاشكال لحين الانتهاء من الانعكاسات الاجتماعية والمعيشية التي ترتبت عن وباء "كورونا".
صيدا
في عاصمة الجنوب صيدا تلقف المجتمع المحلي بهيئاته المنتخبة السياسيه وبلدية وهيئات وجمعيات اهلية وفعاليات نموذجا يحتذى في التضامن المجتمعي واعلان الاستنفار كل في مجاله لاغاثة المحتاجين والمتضررين ومد يد العون وبلسمة لهفة محتاج ...
من جهته يؤكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ل "الإتجاه" ان البلدية لن تبخل في اغاثة اي محتاج او فقير او معدوم او اية عائلة تعاني هذه الايام .. مشددا على ان البلدية ستوزع ايضا مساعدت اضافية بقيمة 2 مليار ليرة لبنانية لتشمل كل العائلات الصيداوية المحتاجة دون استثناء ...اضافة الى قيمة المليار ليرة من المساعدات التي يتم توزيعها حاليا.
ولفت السعودي الى "ان المبلغ الذي قدمته وستقدمه البلدية سيصبح 3 مليار ليرة من المساعدات التي ستغطي العائلات المحتاجة والتي تستحق المساعدة من الصيداويين المقيمين في نطاق المدينة الاداري او في اطار اتحاد بلديات صيدا الزهراني وهي مخصصة لدعم الاهالي في بيوتهم لمواجهة تداعيات واعباء أزمة كورونا"...
اضافة الى ان بعض الجمعيات الاهلية في صيدا تبادر الى توزيع المساعدات على انواعها للعائلات المحتاجة والمسجلة لديها . كما ان هذه الجمعيات بادرت الى تشكيل اطار موحد لعملها والفت مع بلدية صيدا "خلية ازمة" هدفها صنع المبادرات في اطار تضامن المجتمع المحلي مع بعضه البعض ومساعدة العائلات المتضررة من الازمة المستجدة .
اما بالنسبة للفعاليات الصيداوية فإن بعضها لم ولا يقصر في هذا المجال وتمد يد العون ليس من اليوم .. انما حاليا وبسبب الازمة المستجدة الراهنة لا بد من ذكر بعض الاسماء على سبيل المثال والتحفيز كإسم رجل الاعمال محمد زيدان الذي كان قد تبرع بمبلغ 225 مليون ليرة لبنانية ( موزعة على الشكل التالي 100 مليون مساعدات اغاثية سلمها لجمعيتي "المواساة" و"اهلنا" و100 مليون لصالح مستشفى صيدا الحكومي و25 مليون للصليب الاحمر اللبناني في صيدا) . والمهندس محمود الدندشلي الذي تبرع بمبلغ 100 مليون ليرة لبنانية (موزعة على الشكل التالي 60 مليون ليرة لصالح صندوق البلدية للمساهمة في الحساب البنكي الذي فتحته البلدية و 40 مليون ستعطى للجمعيات التي تهتم بتوزيع الحصص الغذائية للعائلات الاكثر حاجة) . اضافة الى عدد من اسماء المتبرعين التي كانت قد كشفت عنها بلدية صيدا كمساهمين في الحساب البنكي (نشرت في الإتجاه) .
ناهيك عن اسماء العائلات التاريخية في المدينة والفعاليات التي لها باع طويل في مجال توزيع المساعدات وتقديم الاعانات على انواعها منذ زمن وليس من اليوم للعائلات المحتاجة.. ولكن لا تحبذ ولا تريد نشر اسماءها او الاعلان عما تفعله .. علما ان تلك العائلات والفعاليات زادت هذه الايام من حجم تقديماتها بسبب الازمة المستجدة وبادرت وتبادر للقيام باعمال الخير ان بشكل مباشر للعائلات المتحاجة والفقيرة او للجمعيات والهيئات المعتمدة من قبلها في هذا المجال .
وان ما تقدم يؤشر الى ان الازمة المعيشية - الاجتماعية في لبنان كبيرة ومستعصية ومستفحلة .. ولا بد من ان تتكامل وتتضامن جهود الحكومة اللبنانية مع الجهود التي يبذلها المجتمع المحلي للمساهمة قدر الامكان بعملية صمود الناس في بيوتها للحد من انتشار وباء "كورونا" ولجم عداد الاصابات...
وما زاد في حالات العسر والضيق التي تعاني منه اغلبية الشعب اللبناني قد تأتت من انعكاسات التعبئة العامة وما رافقها من حجر وحجز منزلي ومنع تجول وغير ذلك .. جميعها من العوامل التي ادت الى تفاقم الازمة المعيشية - الاجتماعية لدى الفئات الفقيرة واصحاب الدخل المحدود والمياومين... اضافة الى حالات الصرف من العمل وغيرها ..
علما ان ما يعاني منه لبنان اليوم من مصاعب معيشية واجتماعية واقتصادية ومالية ليست وليدة ازمة "كورونا" المستجدة وليس من صنع حكومة الرئيس حسان دياب .. انما هو من صنع العهود والحكومات السابقة وما ولدته من ازمات متتالية في لبنان من اقتصادية ومالية وفساد وبطالة متفشية وصرف تعسفي وركود وغيرها .
هذا مع العلم ان الازمة المعيشية - الاجتماعية الحالية الموروثة .. قد زادتها هذه الايام تداعيات "كورونا" اعباء" فوق اعباء, تحتم لا بل ترتب على الهيئات المحلية في المدن والقرى من بلدية واقتصادية وتجارية وفعاليات وجمعيات وهيئات التدخل ومد يد العون لتلك الفئات المتضررة والاكثر تضررا واعلان حالة من التضامن المجتمعي والمساعدة في شتى الطرق والاشكال لحين الانتهاء من الانعكاسات الاجتماعية والمعيشية التي ترتبت عن وباء "كورونا".
صيدا
في عاصمة الجنوب صيدا تلقف المجتمع المحلي بهيئاته المنتخبة السياسيه وبلدية وهيئات وجمعيات اهلية وفعاليات نموذجا يحتذى في التضامن المجتمعي واعلان الاستنفار كل في مجاله لاغاثة المحتاجين والمتضررين ومد يد العون وبلسمة لهفة محتاج ...
من جهته يؤكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ل "الإتجاه" ان البلدية لن تبخل في اغاثة اي محتاج او فقير او معدوم او اية عائلة تعاني هذه الايام .. مشددا على ان البلدية ستوزع ايضا مساعدت اضافية بقيمة 2 مليار ليرة لبنانية لتشمل كل العائلات الصيداوية المحتاجة دون استثناء ...اضافة الى قيمة المليار ليرة من المساعدات التي يتم توزيعها حاليا.
ولفت السعودي الى "ان المبلغ الذي قدمته وستقدمه البلدية سيصبح 3 مليار ليرة من المساعدات التي ستغطي العائلات المحتاجة والتي تستحق المساعدة من الصيداويين المقيمين في نطاق المدينة الاداري او في اطار اتحاد بلديات صيدا الزهراني وهي مخصصة لدعم الاهالي في بيوتهم لمواجهة تداعيات واعباء أزمة كورونا"...
اضافة الى ان بعض الجمعيات الاهلية في صيدا تبادر الى توزيع المساعدات على انواعها للعائلات المحتاجة والمسجلة لديها . كما ان هذه الجمعيات بادرت الى تشكيل اطار موحد لعملها والفت مع بلدية صيدا "خلية ازمة" هدفها صنع المبادرات في اطار تضامن المجتمع المحلي مع بعضه البعض ومساعدة العائلات المتضررة من الازمة المستجدة .
اما بالنسبة للفعاليات الصيداوية فإن بعضها لم ولا يقصر في هذا المجال وتمد يد العون ليس من اليوم .. انما حاليا وبسبب الازمة المستجدة الراهنة لا بد من ذكر بعض الاسماء على سبيل المثال والتحفيز كإسم رجل الاعمال محمد زيدان الذي كان قد تبرع بمبلغ 225 مليون ليرة لبنانية ( موزعة على الشكل التالي 100 مليون مساعدات اغاثية سلمها لجمعيتي "المواساة" و"اهلنا" و100 مليون لصالح مستشفى صيدا الحكومي و25 مليون للصليب الاحمر اللبناني في صيدا) . والمهندس محمود الدندشلي الذي تبرع بمبلغ 100 مليون ليرة لبنانية (موزعة على الشكل التالي 60 مليون ليرة لصالح صندوق البلدية للمساهمة في الحساب البنكي الذي فتحته البلدية و 40 مليون ستعطى للجمعيات التي تهتم بتوزيع الحصص الغذائية للعائلات الاكثر حاجة) . اضافة الى عدد من اسماء المتبرعين التي كانت قد كشفت عنها بلدية صيدا كمساهمين في الحساب البنكي (نشرت في الإتجاه) .
ناهيك عن اسماء العائلات التاريخية في المدينة والفعاليات التي لها باع طويل في مجال توزيع المساعدات وتقديم الاعانات على انواعها منذ زمن وليس من اليوم للعائلات المحتاجة.. ولكن لا تحبذ ولا تريد نشر اسماءها او الاعلان عما تفعله .. علما ان تلك العائلات والفعاليات زادت هذه الايام من حجم تقديماتها بسبب الازمة المستجدة وبادرت وتبادر للقيام باعمال الخير ان بشكل مباشر للعائلات المتحاجة والفقيرة او للجمعيات والهيئات المعتمدة من قبلها في هذا المجال .
وان ما تقدم يؤشر الى ان الازمة المعيشية - الاجتماعية في لبنان كبيرة ومستعصية ومستفحلة .. ولا بد من ان تتكامل وتتضامن جهود الحكومة اللبنانية مع الجهود التي يبذلها المجتمع المحلي للمساهمة قدر الامكان بعملية صمود الناس في بيوتها للحد من انتشار وباء "كورونا" ولجم عداد الاصابات...