السعودي هنأ بحلول شهر رمضان المبارك واستعرض ما أنجزته خطة طوارىء بلدية صيدا بمواجهة كورونا: صيدا تستحق منا كل تضحية وعطاء
هنأ رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بإسمه وبإسم المجلس البلدي في المدينة اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سائلا الله عز وجل رفع بلاء كورونا عن كاهل البلاد والعباد في لبنان والعالم أجمع.
وقال: يأتي شهر الصوم شهر الرحمة والمغفرة هذا العام وفي القلب غصة وحزن مما نعاني منه جميعا من تداعيات وباء كورونا . هذا الوباء الذي قلب كل العادات والتقاليد الإجتماعية والإقتصادية ووضع الإنسانية جمعاء على المحك لمواجهته، ورزحت تحت وطأته الكثير من دول العالم، ومنها الدول العظمى ، مخلفا عشرات الآلاف من الضحايا، ومئات الآلاف من المصابين الذين نسأل الله عز وجل لهم الرحمة والشفاء العاجل.
وتابع: ونحن إذ نستقبل هذا الشهر الفضيل، فإننا في بلدية صيدا نؤكد بأن مدينتا الحبيبة صيدا وأهلها الكرام وجميع المقيمين فيها يستحقون منا كل تضحية وعطاء وتفاني.
كما وإننا نعاهد أهلنا الكرام بأننا لن نوفر أي جهد ممكن لمواجهة تداعيات كورونا ، والعمل من أجل عدم تفشي عدوى هذا الفيروس السريع الإنتشار في المجتمع ، وذلك من خلال السهر على تطبيق مقررات مجلس الوزراء المتعلقة بالتعبئة العامة والإلتزام بالتعليمات الصحية وغير ذلك .
ونشير أن بلدية صيدا، ومنذ بدء أزمة كورونا، تحولت إلى خلية نحل، جمعت قاعاتها فاعليات المدينة وهيئات المجتمع المدني وكل محب وغيور على صيدا ومنطقتها والأهالي الكرام، فكانوا جميعا يدا واحدة لمواجهة تحدي كورونا وإن شاء الله يثمر هذا التعاون ويستمر وننجح في إبعاد مخاطره في القريب العاجل.
كما وأننا قمنا بإتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية في المدينة من خلال ندوات توعوية ، وقيام فرق الطوارىء وورش البلدية بتعقيم الشوارع والأحياء والمرافق العامة، وتطبيق مقررات التعبئة العامة بمؤازرة من شرطة بلدية صيدا وفوج الإطفاء، وبالتنسيق مع محافظ الجنوب والإدارات المعنية ووزارة الصحة والقوى الأمنية والعسكرية. كما وقامت بلدية صيدا بالتعاون مع جمعيات أهلية وهيئات المجتمع المدني بتوزيع مساعدات مواد تنظيف وتعقيم على العائلات في التعمير – وصيدا القديمة.
وأضاف: إننا وفي خضم مواجهتنا هذه، كان الهم الكبير المتمثل بالأزمة المعيشية الخانقة جراء إلتزام المواطنين لمنازلهم وإنقطاع أعمالهم وأرزاقهم . كل ذلك إستدعى إستنفار البلدية مجلسا ومصالح ودوائر و تشكيل خلايا عمل متعددة كانت حاضرة في البلدية وخارجها ، همها متابعة شؤون الناس وتقديم يد المساعدة لهم وهذا واجب علينا، فلم تكن هناك حدود تقيد هذا العطاء ليلا أم نهارا أو إلتزام بدوام أو عطل رسمية، بل حالة طوارىء بكل ما تعنيه الكلمة. وقد ضمت خلايا العمل كل من أعضاء في المجلس البلدي وهم : الدكتور حازم بديع، الاستاذ كامل كزبر، ، المهندس مصطفى حجازي، الحاج حسن الشماس، الدكتور عبدالله كنعان، الأستاذ محمد القبرصلي، ، المحامي ميشال طعمة ، المهندس محمد البابا، المهندس محمود شريتح ، المهندس إبراهيم الحريري.
رؤساء المصالح:
السيدة زهرة الدرزي (المصلحة الإدارية والمالية) .
المهندس الدكتور زياد الحكواتي (المصلحة الهندسية ).
رئيس الدائرة الصحية في البلدية الدكتور مروان سعد المصري.
وتوزع أعضاء المجلس البلدي على خلايا العمل المشكلة وهي:
- إدارة الأزمات والكوارث (التي إستحدثت غرفة عمليات مشتركة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وفريق متخصص بالمعلوماتية).
ـ الصحة (التي تابعت المواضيع الصحية المتعلقة بالحجر المنزلي وحملات التعقيم وتجهيز مستشفى صيدا الحكومي لحالات كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة، ومتابعة وضع المستشفيات الخاصة وجهوزيتها أيضا في هذا المجال) .
ـ الطوارىء(التي واكبت أعمال فرق التعقيم والرش ومتابعة الشؤون الطارئة المتعلقة بتداعيات كورونا والتنسيق مع شرطة بلدية صيدا وفوج الإطفاء ) .
وقد إتخذ المجلس البلدي قرارا بتقديم مساعدة عاجلة لأهلنا بقيمة مليار ليرة تصرف كـ قسائم شرائية غذائية من محال ومؤسسات وسوبرماركت معتمدة من البلدية ، حيث باشرت الجمعيات الأهلية المعتمدة ، وبالتعاون مع متطوعين في هذه الجمعيات وبمؤازة من هيئات المجتمع المدني، بتسليم القسائم إلى المواطنين في منازلهم .
وحرصا منا على أن تعم المساعدات كل المحتاجين إليها، بادرت بلدية صيدا بإجراء إحصاء للعائلات المتضررة . وتبين لنا من خلال الإستمارات الإلكترونية أن حجم المعاناة كان أكبر من مساعدة الـ المليار ليرة، فكان القرار بزيادة قيمة المساعدات ملياري ليرة لبنانية إضافية.
كل ذلك تم إداريا من خلال التنسيق مع ديوان المحاسبة في وزارة المال للحصول على موافقته وبشفافية تامة، حيث أثمرت المتابعة الحثيثة لهذا الملف رئيسة المصلحة الإدارية والمالية في البلدية السيدة زهرة الدرزي، موافقة سريعة(وفقا للأصول القانونية) لصرف المساعدات للمحتاجين إليها، فضلا عن جهودها لتنظيم اجراءات العمل بين البلدية مع الجمعيات والمندوبين، وبالتنسيق مع خلية إدارة الأزمات والكوارث، حرصا على وصول المساعدات للمواطنين من أبناء المدينة.
كما ولا بد وأن نسجل أن بلدية صيدا كانت أول بلدية كبرى تباشر توزيع قسائم المساعدات الشرائية على المواطنين لمواجهة تداعيات كورونا ، وكان ذلك بجهود خلية إدارة الأزمات والكوارث وخلية الطوارىء وبالتعاون التام مع المصلحة الإدارية والمالية في البلدية، والجمعيات المعتمدة لتوزيع القسائم والمتطوعين، ورابطة المخاتير، التي عملت مع الجمعيات في التدقيق بالاسماء الواردة في لوائح الإستمارات المعبأة إلكترونيا .
وتحسسا من البلدية بالمسؤولية تجاه أهلنا في هذه الظروف الصعبة، بادرنا لفتح حساب بنكي بإسم محمد زهير السعودي(رئيس البلدية) وحازم خضر بديع( رئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي) لتلقي التبرعات من أجل مواجهة تداعيات كورونا . وهنا نتوجه بالشكر لكل من تبرع وساهم في تنمية هذا الحساب .
وختاما ، نتوجه إلى أهلنا الكرام في شهر الصوم المبارك، شهر الرحمة والتكافل، بدعوة كل من هو قادر، أن يمد يد الخير والعطاء لكل محتاج، فصيدا وأهلها متكافلون في السراء والضراء ، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. رمضان كريم .
وقال: يأتي شهر الصوم شهر الرحمة والمغفرة هذا العام وفي القلب غصة وحزن مما نعاني منه جميعا من تداعيات وباء كورونا . هذا الوباء الذي قلب كل العادات والتقاليد الإجتماعية والإقتصادية ووضع الإنسانية جمعاء على المحك لمواجهته، ورزحت تحت وطأته الكثير من دول العالم، ومنها الدول العظمى ، مخلفا عشرات الآلاف من الضحايا، ومئات الآلاف من المصابين الذين نسأل الله عز وجل لهم الرحمة والشفاء العاجل.
وتابع: ونحن إذ نستقبل هذا الشهر الفضيل، فإننا في بلدية صيدا نؤكد بأن مدينتا الحبيبة صيدا وأهلها الكرام وجميع المقيمين فيها يستحقون منا كل تضحية وعطاء وتفاني.
كما وإننا نعاهد أهلنا الكرام بأننا لن نوفر أي جهد ممكن لمواجهة تداعيات كورونا ، والعمل من أجل عدم تفشي عدوى هذا الفيروس السريع الإنتشار في المجتمع ، وذلك من خلال السهر على تطبيق مقررات مجلس الوزراء المتعلقة بالتعبئة العامة والإلتزام بالتعليمات الصحية وغير ذلك .
ونشير أن بلدية صيدا، ومنذ بدء أزمة كورونا، تحولت إلى خلية نحل، جمعت قاعاتها فاعليات المدينة وهيئات المجتمع المدني وكل محب وغيور على صيدا ومنطقتها والأهالي الكرام، فكانوا جميعا يدا واحدة لمواجهة تحدي كورونا وإن شاء الله يثمر هذا التعاون ويستمر وننجح في إبعاد مخاطره في القريب العاجل.
كما وأننا قمنا بإتخاذ الإجراءات الصحية الوقائية في المدينة من خلال ندوات توعوية ، وقيام فرق الطوارىء وورش البلدية بتعقيم الشوارع والأحياء والمرافق العامة، وتطبيق مقررات التعبئة العامة بمؤازرة من شرطة بلدية صيدا وفوج الإطفاء، وبالتنسيق مع محافظ الجنوب والإدارات المعنية ووزارة الصحة والقوى الأمنية والعسكرية. كما وقامت بلدية صيدا بالتعاون مع جمعيات أهلية وهيئات المجتمع المدني بتوزيع مساعدات مواد تنظيف وتعقيم على العائلات في التعمير – وصيدا القديمة.
وأضاف: إننا وفي خضم مواجهتنا هذه، كان الهم الكبير المتمثل بالأزمة المعيشية الخانقة جراء إلتزام المواطنين لمنازلهم وإنقطاع أعمالهم وأرزاقهم . كل ذلك إستدعى إستنفار البلدية مجلسا ومصالح ودوائر و تشكيل خلايا عمل متعددة كانت حاضرة في البلدية وخارجها ، همها متابعة شؤون الناس وتقديم يد المساعدة لهم وهذا واجب علينا، فلم تكن هناك حدود تقيد هذا العطاء ليلا أم نهارا أو إلتزام بدوام أو عطل رسمية، بل حالة طوارىء بكل ما تعنيه الكلمة. وقد ضمت خلايا العمل كل من أعضاء في المجلس البلدي وهم : الدكتور حازم بديع، الاستاذ كامل كزبر، ، المهندس مصطفى حجازي، الحاج حسن الشماس، الدكتور عبدالله كنعان، الأستاذ محمد القبرصلي، ، المحامي ميشال طعمة ، المهندس محمد البابا، المهندس محمود شريتح ، المهندس إبراهيم الحريري.
رؤساء المصالح:
السيدة زهرة الدرزي (المصلحة الإدارية والمالية) .
المهندس الدكتور زياد الحكواتي (المصلحة الهندسية ).
رئيس الدائرة الصحية في البلدية الدكتور مروان سعد المصري.
وتوزع أعضاء المجلس البلدي على خلايا العمل المشكلة وهي:
- إدارة الأزمات والكوارث (التي إستحدثت غرفة عمليات مشتركة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وفريق متخصص بالمعلوماتية).
ـ الصحة (التي تابعت المواضيع الصحية المتعلقة بالحجر المنزلي وحملات التعقيم وتجهيز مستشفى صيدا الحكومي لحالات كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة، ومتابعة وضع المستشفيات الخاصة وجهوزيتها أيضا في هذا المجال) .
ـ الطوارىء(التي واكبت أعمال فرق التعقيم والرش ومتابعة الشؤون الطارئة المتعلقة بتداعيات كورونا والتنسيق مع شرطة بلدية صيدا وفوج الإطفاء ) .
وقد إتخذ المجلس البلدي قرارا بتقديم مساعدة عاجلة لأهلنا بقيمة مليار ليرة تصرف كـ قسائم شرائية غذائية من محال ومؤسسات وسوبرماركت معتمدة من البلدية ، حيث باشرت الجمعيات الأهلية المعتمدة ، وبالتعاون مع متطوعين في هذه الجمعيات وبمؤازة من هيئات المجتمع المدني، بتسليم القسائم إلى المواطنين في منازلهم .
وحرصا منا على أن تعم المساعدات كل المحتاجين إليها، بادرت بلدية صيدا بإجراء إحصاء للعائلات المتضررة . وتبين لنا من خلال الإستمارات الإلكترونية أن حجم المعاناة كان أكبر من مساعدة الـ المليار ليرة، فكان القرار بزيادة قيمة المساعدات ملياري ليرة لبنانية إضافية.
كل ذلك تم إداريا من خلال التنسيق مع ديوان المحاسبة في وزارة المال للحصول على موافقته وبشفافية تامة، حيث أثمرت المتابعة الحثيثة لهذا الملف رئيسة المصلحة الإدارية والمالية في البلدية السيدة زهرة الدرزي، موافقة سريعة(وفقا للأصول القانونية) لصرف المساعدات للمحتاجين إليها، فضلا عن جهودها لتنظيم اجراءات العمل بين البلدية مع الجمعيات والمندوبين، وبالتنسيق مع خلية إدارة الأزمات والكوارث، حرصا على وصول المساعدات للمواطنين من أبناء المدينة.
كما ولا بد وأن نسجل أن بلدية صيدا كانت أول بلدية كبرى تباشر توزيع قسائم المساعدات الشرائية على المواطنين لمواجهة تداعيات كورونا ، وكان ذلك بجهود خلية إدارة الأزمات والكوارث وخلية الطوارىء وبالتعاون التام مع المصلحة الإدارية والمالية في البلدية، والجمعيات المعتمدة لتوزيع القسائم والمتطوعين، ورابطة المخاتير، التي عملت مع الجمعيات في التدقيق بالاسماء الواردة في لوائح الإستمارات المعبأة إلكترونيا .
وتحسسا من البلدية بالمسؤولية تجاه أهلنا في هذه الظروف الصعبة، بادرنا لفتح حساب بنكي بإسم محمد زهير السعودي(رئيس البلدية) وحازم خضر بديع( رئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي) لتلقي التبرعات من أجل مواجهة تداعيات كورونا . وهنا نتوجه بالشكر لكل من تبرع وساهم في تنمية هذا الحساب .
وختاما ، نتوجه إلى أهلنا الكرام في شهر الصوم المبارك، شهر الرحمة والتكافل، بدعوة كل من هو قادر، أن يمد يد الخير والعطاء لكل محتاج، فصيدا وأهلها متكافلون في السراء والضراء ، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. رمضان كريم .