الجماعة الإسلامية تقدم هبة مالية بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانية وخمسين بدلة واقية للمستشفى الحكومي في صيدا
زار وفد من الجماعة الاسلامية في صيدا برئاسة الدكتور بسام حمود المستشفى الحكومي في صيدا يُرافقه القيادي في الجماعه حسن أبو زيد ومسؤول العلاقات العامة المحامي ابراهيم الرواس والمسؤول الاجتماعي سامر حسنى وممثل الجماعة في جمعية تجار صيدا الأستاذ فادي كيلاني، وكان في استقبالهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد الصمدي والجهاز الإداري والطبي، حيث قدّمَ الوفد هِبة للمستشفى عبارة عن مساعدة مالية بقيمة عشرة ملايين ليرة لبنانية وخمسين بدلة (كورونا) المعترف بها من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية ومن صناعة مشغل الأم لتعليم الخياطة في صيدا.
وأشار د. حمود بعد الزيارة أنه وانسجاماً مع قناعتنا بأن الجهاز الطبي وخاصة الحكومي أثبت أنه خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، والتزاماً بدعوتنا التي أطلقناها لدعم المستشفى الحكومي في صيدا، وتأكيداً منّا على أولوية تجهيز هذا الصرح الطبي للتعامل مع هذه الأزمة، بادرت الجماعة الإسلامية بتقديم هذه المساعدة الرمزية لدعم صمود المستشفى الحكومي في صيدا بمبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية إضافة للبدلات الواقية حرصاً على سلامة الكادر الطبي أثناء ممارستهم لعملهم في الكشف على الحالات المشتبه بها.
وجدّد حمود دعوة كل الصيداويين بكافة شرائحهم المقيمين منهم والمغتربين لتقديم الدعم للمستشفى الحكومي في صيدا لما تشكله من ملاذ لكل أبناء المدينة والجوار وخاصة الفقراء ومتوسطي الحال، ولما تتمتع به من كادر طبي مشهود له.
بدوره شكر د. الصمدي هذه المبادرة من الجماعة الإسلامية، واعتبرها لفتة تنمُّ عن حسّ المسؤولية متمنياً على الجميع أن يحذوا حذوها وأن يقفوا إلى جانب المستشفى الحكومي في صيدا ليستمر بالعطاء.
وأشار د. حمود بعد الزيارة أنه وانسجاماً مع قناعتنا بأن الجهاز الطبي وخاصة الحكومي أثبت أنه خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، والتزاماً بدعوتنا التي أطلقناها لدعم المستشفى الحكومي في صيدا، وتأكيداً منّا على أولوية تجهيز هذا الصرح الطبي للتعامل مع هذه الأزمة، بادرت الجماعة الإسلامية بتقديم هذه المساعدة الرمزية لدعم صمود المستشفى الحكومي في صيدا بمبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية إضافة للبدلات الواقية حرصاً على سلامة الكادر الطبي أثناء ممارستهم لعملهم في الكشف على الحالات المشتبه بها.
وجدّد حمود دعوة كل الصيداويين بكافة شرائحهم المقيمين منهم والمغتربين لتقديم الدعم للمستشفى الحكومي في صيدا لما تشكله من ملاذ لكل أبناء المدينة والجوار وخاصة الفقراء ومتوسطي الحال، ولما تتمتع به من كادر طبي مشهود له.
بدوره شكر د. الصمدي هذه المبادرة من الجماعة الإسلامية، واعتبرها لفتة تنمُّ عن حسّ المسؤولية متمنياً على الجميع أن يحذوا حذوها وأن يقفوا إلى جانب المستشفى الحكومي في صيدا ليستمر بالعطاء.