إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- قتل مواطنه وفرّ إلى سوريا... توقيف مطلوب في ذوق مكايل!
- ألواح الطاقة الشمسية.. هذه أبرز التطورات والتحديات
- الكشف عن تفاصيل 'مكالمة الـ 5 دقائق' بين ترمب وبن سلمان!
- الطيران المدني: طائرة إثيوبية تحمل عبارة 'تل أبيب' هبطت بمطار بيروت وطلبنا من الشركة إزالتها
- مسؤول في 'حماس': مستعدون للتحول لحزب سياسي إذا أُقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967
- سرقات وتخريب.. ماذا يجري في مراكز المُعاينة؟
- غارة إسرائيلية قرب شاحنة محروقات في دورس ونقل سائقها إلى المستشفى
- المكتب الإعلامي لوزارة المال: عطل طرأ على الأنظمة الإلكترونية نعمل على معالجته
- سيجورنيه في بيروت السبت مع ورقة فرنسية 'منقّحة' وقلق أميركي وبريطاني
- صباحا.. قصف مدفعي إسرائيلي على علما الشعب والضهيرة وطيرحرفا وطيران تجسسي فوق حاصبيا
يتناولون ما يرغبونه دون زيادة وزنهم.. إليكم السر! |
المصدر : روسيا اليوم | تاريخ النشر :
23 May 2020 |
المصدر :
روسيا اليوم
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ أيار ٢٠٢٤
وجد باحثون يعتقدون أنهم اكتشفوا "جين النحافة"، أن 1% فقط من السكان قادرون على تناول ما يريدون من طعام دون التعرض لزيادة الوزن.
ودرس الباحثون الآلاف من الملامح الوراثية للناس، ووجدوا أن زهاء 1% افتقدوا إلى ما يسمى جين "ALK".
ووُجد أن هؤلاء الأشخاص ضعفاء بشكل طبيعي، مقارنة بالبالغين الأصحاء الآخرين، ما يشير إلى أنه قد يكون هناك رابط بين هذا الجين ووزنهم.
ثم قاموا باختبار هذه النظرية على الفئران والذباب، ووجدوا أن "إيقاف" جين ALK سمح لها بالبقاء في حالة النحافة، حتى بعد إطعامها نظاما غذائيا غنيا بالسكر والدهون.
وقال المعد الرئيس جوزيف بينينغر، من جامعة كولومبيا البريطانية، إن حجب الجين يمكن أن يشكل يوما ما أساسا لعلاج السمنة لدى البشر.
ويقول البروفيسور بينينغر، من جامعة كولومبيا البريطانية، كندا، إن الجميع يعرفون شخصا يمكنه تناول ما يحلو له دون أن يصبح بدينا.
وأضاف: "يمكنهم أن يأكلوا ما يريدون وأن يكونوا أصحاء. إنهم يأكلون كثيرا، ولا يمارسون الرياضة طوال الوقت، لكنهم لا يكتسبون الوزن. الجميع يدرسون السمنة وعلم الوراثة. فكرنا، دعونا نبدأ مجال بحث جديد. دعونا ندرس النحافة".
وكان بروتين ALK محل اهتمام العلماء لعدة سنوات - وهناك بالفعل أدوية تستهدفه، هذا لأنه يتحول بشكل متكرر في عدد من أشكال السرطان، ويكتسب سمعة على أنه يغذي نمو الورم.
وظل دور الجين خارج حدود السرطان غير واضح حتى الآن، ولكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أنه يلعب دورا حيويا في النحافة.
وقال بينينغر إنه قد يكون من الممكن في يوم من الأيام استخدام تقنية مماثلة لتلك المستخدمة حاليا في علاج السرطان، لمساعدة الناس على إنقاص الوزن.
وحلل الباحثون الملف الوراثي لـ 47102 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و44 عاما يعيشون في إستونيا منذ عام 2000. وهذا سمح لهم بربط غياب الجين ALK بأشخاص ضعفاء بشكل طبيعي، وفقا لـ بينينغر.
وبمجرد أن وجدوا صلة بين غياب ALK والنحافة، تمكنوا من اختبار النظرية حول الذباب والفئران في بيئة معملية.
ووجد الباحثون أن الفئران التي لا تمتلك جين ALK يمكنها أن تأكل أكثر، وتظل نحيفة مع كتلة الجسم الصحية مقارنة بتلك التي تمتلك الجين.
وتمكن الفريق أيضا من إيقاف تفعيل الجين لدى الفئران ووجدوا النتيجة نفسها. ويقول الباحثون إن الأمر يتطلب المزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت مثبطات العقار فعالة لهذا الغرض قبل تجربتها على البشر.
وستتمثل المرحلة التالية من الدراسة في مقارنة هذه النتائج بسجلات "البنك الحيوي" على الصحة، ومستويات النشاط والحمض النووي لسكان البلدان الأخرى.
ويقول الفريق إن عمله فريد من نوعه لأنه يجمع بين استكشاف الأساس الوراثي لنحافة السكان، مع تحليلات على نطاق الجينوم للكائنات الحية - الفئران والذباب.
ودرس الباحثون الآلاف من الملامح الوراثية للناس، ووجدوا أن زهاء 1% افتقدوا إلى ما يسمى جين "ALK".
ووُجد أن هؤلاء الأشخاص ضعفاء بشكل طبيعي، مقارنة بالبالغين الأصحاء الآخرين، ما يشير إلى أنه قد يكون هناك رابط بين هذا الجين ووزنهم.
ثم قاموا باختبار هذه النظرية على الفئران والذباب، ووجدوا أن "إيقاف" جين ALK سمح لها بالبقاء في حالة النحافة، حتى بعد إطعامها نظاما غذائيا غنيا بالسكر والدهون.
وقال المعد الرئيس جوزيف بينينغر، من جامعة كولومبيا البريطانية، إن حجب الجين يمكن أن يشكل يوما ما أساسا لعلاج السمنة لدى البشر.
ويقول البروفيسور بينينغر، من جامعة كولومبيا البريطانية، كندا، إن الجميع يعرفون شخصا يمكنه تناول ما يحلو له دون أن يصبح بدينا.
وأضاف: "يمكنهم أن يأكلوا ما يريدون وأن يكونوا أصحاء. إنهم يأكلون كثيرا، ولا يمارسون الرياضة طوال الوقت، لكنهم لا يكتسبون الوزن. الجميع يدرسون السمنة وعلم الوراثة. فكرنا، دعونا نبدأ مجال بحث جديد. دعونا ندرس النحافة".
وكان بروتين ALK محل اهتمام العلماء لعدة سنوات - وهناك بالفعل أدوية تستهدفه، هذا لأنه يتحول بشكل متكرر في عدد من أشكال السرطان، ويكتسب سمعة على أنه يغذي نمو الورم.
وظل دور الجين خارج حدود السرطان غير واضح حتى الآن، ولكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أنه يلعب دورا حيويا في النحافة.
وقال بينينغر إنه قد يكون من الممكن في يوم من الأيام استخدام تقنية مماثلة لتلك المستخدمة حاليا في علاج السرطان، لمساعدة الناس على إنقاص الوزن.
وحلل الباحثون الملف الوراثي لـ 47102 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و44 عاما يعيشون في إستونيا منذ عام 2000. وهذا سمح لهم بربط غياب الجين ALK بأشخاص ضعفاء بشكل طبيعي، وفقا لـ بينينغر.
وبمجرد أن وجدوا صلة بين غياب ALK والنحافة، تمكنوا من اختبار النظرية حول الذباب والفئران في بيئة معملية.
ووجد الباحثون أن الفئران التي لا تمتلك جين ALK يمكنها أن تأكل أكثر، وتظل نحيفة مع كتلة الجسم الصحية مقارنة بتلك التي تمتلك الجين.
وتمكن الفريق أيضا من إيقاف تفعيل الجين لدى الفئران ووجدوا النتيجة نفسها. ويقول الباحثون إن الأمر يتطلب المزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت مثبطات العقار فعالة لهذا الغرض قبل تجربتها على البشر.
وستتمثل المرحلة التالية من الدراسة في مقارنة هذه النتائج بسجلات "البنك الحيوي" على الصحة، ومستويات النشاط والحمض النووي لسكان البلدان الأخرى.
ويقول الفريق إن عمله فريد من نوعه لأنه يجمع بين استكشاف الأساس الوراثي لنحافة السكان، مع تحليلات على نطاق الجينوم للكائنات الحية - الفئران والذباب.
Tweet |