إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- بيان من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان.. ماذا جاء فيه؟
- أنشيلوتي يحدد موعد عودة كورتوا
- وزارة المالية: احتمالية التأخير بصرف رواتب القطاع العام مرتبطة بالعطل في الأنظمة الإلكترونية
- مهمة دبلوماسية في بيروت... باريس تسابق الحرب الشاملة
- هذه آخر التطورات في قضية الطفلة صوفي مشلب
- 'الجزيرة': إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي
- منطقة لبنانية.. إقفال عيادة تجميل
- تعميمٌ من الخليل إلى الوزارات
- 'لدينا كل الأسلحة'... أحمد فرّان: هدفنا الفوز في كل بطولة نشارك فيها!
- مصرية أشعلت نار الاحتجاج بجامعة كولومبيا.. ومدتها في أميركا
علماء : تخفيف الدم يعيد الشباب للجسم |
المصدر : رويترز | تاريخ النشر :
20 Jun 2020 |
المصدر :
رويترز
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٤
اتضح للعلماء أنه ليس من الضروري نقل دم شخص شاب إلى شخص مسن ليعيد شبابه، بل للحصول على نفس النتيجة، يكفي تخفيف دم المسن بمادة غير ضارة للصحة.
وتفيد مجلة Aging، بأنه في عام 2005 انتشرت أخبار مثيرة في العالم، تفيد بأن دم الحيوانات الصغيرة يجدد شباب الحيوانات المسنة. حينها ابتكر علماء الأحياء نوعا من التوائم السيامية بدم مشترك من الفئران الصغيرة والمسنة. وكانت النتيجة مذهلة حيث حصلت تغيرات عجيبة في جسم الفئران المسنة: انخفض مستوى الشحم والتليف في الكبد، وأصبحت العضلات أقوى، ونشأت خلايا عصبية جديدة في منطقة الحصين. وباختصار عادت الفئران المسنة إلى شبابها.
وأعاد علماء الأحياء هذه التجارب ثانية وثالثة، وكانت النتائج نفسها، واكتشفوا وجود مكونات في الدم تقوم بهذا العمل الفريد. لذلك حاولوا استخدام هذه الطريقة في علاج أمراض الشيخوخة. ويذكر أن الباحثة إيرينا كونبوي من جامعة كاليفورنيا في بيرلي، هي التي أجرت تجارب عام 2005، واليوم تترأس مجموعة علمية في هذا المجال، وطرحت السؤال التالي، هل الأمر متعلق بالدم الشاب، أم يكفي نقل سائل لتخفيف الدم؟
لأنه كما هو معروف مع التقدم بالعمر تضعف "أجزاء" الحمض النووي التي تعرقل نشاط الجينات الضارة. لذلك تتراكم في الجسم البروتينات الضارة التي تشفرها هذه الجينات. وهذا أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة. لذلك يمكن الافتراض أن تخفيض تركيز هذه البروتينات في الدم سيكون له تأثير مجدد. ولبلوغ هذا الهدف يكفي تخفيف الدم فقط.
وللتأكد من هذا، غير علماء الأحياء نصف بلازما الدم لفئران مسنة، باستخدام محلول ملحي مضاف له الألبومين (البروتين االأساسي في البلازما) بدلا من الدم. واتضح لهم تأثير هذه العملية على الفئران المسنة كتأثير نقل الدم تماما. يضاف لهذا، أظهر تحليل تركيب البروتينات في الدم بعد هذه العملية، انخفاض تركيز عدد من البروتينات المسببة للالتهابات، مقابل زيادة في تركيز بعض البروتينات المفيدة.
وفقا للباحثين، تحصل هذه التغيرات تحت تأثير عوامل النسخ. هذه العوامل هي بروتينات تتحكم في تركيب بروتينات أخرى. ويبدو أن هذه العملية خفضت تركيز عوامل النسخ الضارة التي تكبح تركيب البروتينات المفيدة، ما نتج عنه زيادة تركيز الأخيرة. ويشير الباحثون، إلى أن نفس الشيء لوحظ عند أشخاص خضعوا لاستبدال جزئي لبلازما الدم.
والآن يعتزم الباحثون إجراء اختبارات سريرية للتأكد من أن هذه الطريقة تفيد في علاج أمراض الشيخوخة، مثل النوع الثاني من السكري، وأمراض التنكس العصبي .
وبالطبع، الشيخوخة عملية معقدة جدا ومتعددة الجوانب، لذلك لا يمكن إيقافها تماما أو إعادتها إلى الوراء بعملية واحدة. ولكن مع كل دراسة جديدة تتقدم البشرية خطوة نحو الهدف الكبير- الانتصار على العجز.
وتفيد مجلة Aging، بأنه في عام 2005 انتشرت أخبار مثيرة في العالم، تفيد بأن دم الحيوانات الصغيرة يجدد شباب الحيوانات المسنة. حينها ابتكر علماء الأحياء نوعا من التوائم السيامية بدم مشترك من الفئران الصغيرة والمسنة. وكانت النتيجة مذهلة حيث حصلت تغيرات عجيبة في جسم الفئران المسنة: انخفض مستوى الشحم والتليف في الكبد، وأصبحت العضلات أقوى، ونشأت خلايا عصبية جديدة في منطقة الحصين. وباختصار عادت الفئران المسنة إلى شبابها.
وأعاد علماء الأحياء هذه التجارب ثانية وثالثة، وكانت النتائج نفسها، واكتشفوا وجود مكونات في الدم تقوم بهذا العمل الفريد. لذلك حاولوا استخدام هذه الطريقة في علاج أمراض الشيخوخة. ويذكر أن الباحثة إيرينا كونبوي من جامعة كاليفورنيا في بيرلي، هي التي أجرت تجارب عام 2005، واليوم تترأس مجموعة علمية في هذا المجال، وطرحت السؤال التالي، هل الأمر متعلق بالدم الشاب، أم يكفي نقل سائل لتخفيف الدم؟
لأنه كما هو معروف مع التقدم بالعمر تضعف "أجزاء" الحمض النووي التي تعرقل نشاط الجينات الضارة. لذلك تتراكم في الجسم البروتينات الضارة التي تشفرها هذه الجينات. وهذا أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة. لذلك يمكن الافتراض أن تخفيض تركيز هذه البروتينات في الدم سيكون له تأثير مجدد. ولبلوغ هذا الهدف يكفي تخفيف الدم فقط.
وللتأكد من هذا، غير علماء الأحياء نصف بلازما الدم لفئران مسنة، باستخدام محلول ملحي مضاف له الألبومين (البروتين االأساسي في البلازما) بدلا من الدم. واتضح لهم تأثير هذه العملية على الفئران المسنة كتأثير نقل الدم تماما. يضاف لهذا، أظهر تحليل تركيب البروتينات في الدم بعد هذه العملية، انخفاض تركيز عدد من البروتينات المسببة للالتهابات، مقابل زيادة في تركيز بعض البروتينات المفيدة.
وفقا للباحثين، تحصل هذه التغيرات تحت تأثير عوامل النسخ. هذه العوامل هي بروتينات تتحكم في تركيب بروتينات أخرى. ويبدو أن هذه العملية خفضت تركيز عوامل النسخ الضارة التي تكبح تركيب البروتينات المفيدة، ما نتج عنه زيادة تركيز الأخيرة. ويشير الباحثون، إلى أن نفس الشيء لوحظ عند أشخاص خضعوا لاستبدال جزئي لبلازما الدم.
والآن يعتزم الباحثون إجراء اختبارات سريرية للتأكد من أن هذه الطريقة تفيد في علاج أمراض الشيخوخة، مثل النوع الثاني من السكري، وأمراض التنكس العصبي .
وبالطبع، الشيخوخة عملية معقدة جدا ومتعددة الجوانب، لذلك لا يمكن إيقافها تماما أو إعادتها إلى الوراء بعملية واحدة. ولكن مع كل دراسة جديدة تتقدم البشرية خطوة نحو الهدف الكبير- الانتصار على العجز.
Tweet |