إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة الحاجة فوزية محمد قدورة، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- استهداف سيارة في البقاع الغربي!
- رسالة صمود... وزير يحضر الى جلسة الحكومة حاملا سلة فواكه!
- قرار لوزير الطاقة بتعليق العمل بآلية إعطاء تراخيص حفر الآبار الارتوازية لغاية 1 أيلول
- أكثر من 100 عمليّة سلب... المعلومات توقف 4 متورطين!
- مصير الإمتحانات الرسمية مؤجَّل...
- إسرائيل تجهّز قواتها لـ'حرب شاملة' مع 'الحزب'
- بالصّور: ضبط منتجات تبغيّة مهرّبة ومزوّرة
- نبيل الزعتري: للرئيس بري الدور الاساسي في حلحلة الملفات الصيداوية
- 'ضربوا رأسها بالأرض'... اعتقال أستاذتين جامعيتين في أميركا
تحذير من النظر للكسوف الحلقي للشمس اليوم...الأشعة أثناء الكسوف تكون قوية جدا وقد تؤدي إلى ضعف أو فقدان دائم للبصر! |
المصدر : العربية .نت | تاريخ النشر :
21 Jun 2020 |
المصدر :
العربية .نت
تاريخ النشر :
الجمعة ٢٦ حزيران ٢٠٢٤
حذر مختصون من النظر المباشر للشمس أثناء فترة كسوف الشمس اليوم الأحد، نظير ما يخلفه ذلك من أضرار صحية على العين بسبب أشعة الشمس الشديدة.
وأكد أخصائي أول بصريات بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض الدكتور عبدالله المزنعي، لـ"العربية.نت"، أن ذلك يؤدي إلى احتراق مركز البصر solar retinopathy، ويصاب الشخص بغشاوة بالنظر في الحالات المتوسطة، وفقدان البصر في منطقة الوسط للحالات المتقدمة، وأيضا قد يعاني من بعض الأعراض كالصعوبة في تمييز الأشكال أو الرؤية الضبابية وبقع سوداء في مجال الرؤية والحساسية الشديدة من الضوء.
وأضاف: "أن النظارات الشمسية والنظر من خلال الجوّال وفتحة كاميرا التصوير للشمس لن تحمي العين من وقوع الإصابة، فالأشعة أثناء فترة الكسوف قوية جداً، ويكون البؤبؤ متوسعاً، وبالتالي تحترق الخلايا الموجودة في مركز البصر في الشبكية.
وأرجع المزنعي السبب، إلى أن الكسوف لا يحجب الأشعة فوق البنفسجية وهي الأشعة التي لا نشعر بها وتسبب الضرر للعين، فالضوء يدخل من خلال الحدقة (البؤبؤ) ويتجه نحو شبكية العين التي تستقبل هذا الضوء، وتقوم بترجمته إلى الصور التي يراها الدماغ، باستخدام ملايين الخلايا العصبية.
وتابع: "إذا تعرضت شبكية العين للضوء الشديد والأشعة فوق البنفسجية، مثل تلك التي تأتي مباشرة من الشمس في وقت الكسوف، يمكن أن ينتج تلف في الشبكية دون الشعور بألم أو أي أعراض والتأثيرات قد لا تظهر إلا بعد ساعات أو أسابيع، وتقييم درجة الإصابة يعتمد على الفترة الزمنية التي يتم النظر فيها إلى الشمس ودرجة تأثر الشبكية".
وأكد على أنه لا يوجد حالياً علاج لاعتلال الشبكية الشمسي، وقد تتحسن العين بعد فترة زمنية بشكل جزئي، ولكن عادة لا يعود النظر إلى وضعه الطبيعي، ويعود حجم تأثر العين على مدى الضرر الذي أحدثته الأشعة فوق البنفسجية، مشيرًا إلى أنه إذا تأثرت البقعة الصفراء في مركز البصر فقد قد يكون هناك فقدان دائم للبصر لاسمح الله .
وعلى صعيد متصل، حذرت جمعية طب العيون في السعودية، النظر إلى الشمس مباشرة أو باستخدام نظارات أو عدسات غير مخصصة لمشاهدة ظاهرة الكسوف المرتقبة، لما يسببه ذلك من حروق بالمركز البصري في شبكية العيون.
وأوضح رئيس مجموعة الشبكية بالمملكة، الدكتور حسن الذيبي، أن خطورة تأثير الأشعة الضارة على خلايا الشبكية، قد يسبب ضعفًا دائمًا بالإبصار.
ويتوقع أن تشهد المملكة اليوم الأحد أول كسوف للشمس هذا العام يرصد حلقياً، ويمكن رؤيته في شريط ضيق أقصى جنوب وجنوب شرق السعودية واليمن وسلطنة عُمان في حين يشاهد جزئياً بنسب متفاوتة في مساحات واسعة من الوطن العربي.
وأكد أخصائي أول بصريات بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض الدكتور عبدالله المزنعي، لـ"العربية.نت"، أن ذلك يؤدي إلى احتراق مركز البصر solar retinopathy، ويصاب الشخص بغشاوة بالنظر في الحالات المتوسطة، وفقدان البصر في منطقة الوسط للحالات المتقدمة، وأيضا قد يعاني من بعض الأعراض كالصعوبة في تمييز الأشكال أو الرؤية الضبابية وبقع سوداء في مجال الرؤية والحساسية الشديدة من الضوء.
وأضاف: "أن النظارات الشمسية والنظر من خلال الجوّال وفتحة كاميرا التصوير للشمس لن تحمي العين من وقوع الإصابة، فالأشعة أثناء فترة الكسوف قوية جداً، ويكون البؤبؤ متوسعاً، وبالتالي تحترق الخلايا الموجودة في مركز البصر في الشبكية.
وأرجع المزنعي السبب، إلى أن الكسوف لا يحجب الأشعة فوق البنفسجية وهي الأشعة التي لا نشعر بها وتسبب الضرر للعين، فالضوء يدخل من خلال الحدقة (البؤبؤ) ويتجه نحو شبكية العين التي تستقبل هذا الضوء، وتقوم بترجمته إلى الصور التي يراها الدماغ، باستخدام ملايين الخلايا العصبية.
وتابع: "إذا تعرضت شبكية العين للضوء الشديد والأشعة فوق البنفسجية، مثل تلك التي تأتي مباشرة من الشمس في وقت الكسوف، يمكن أن ينتج تلف في الشبكية دون الشعور بألم أو أي أعراض والتأثيرات قد لا تظهر إلا بعد ساعات أو أسابيع، وتقييم درجة الإصابة يعتمد على الفترة الزمنية التي يتم النظر فيها إلى الشمس ودرجة تأثر الشبكية".
وأكد على أنه لا يوجد حالياً علاج لاعتلال الشبكية الشمسي، وقد تتحسن العين بعد فترة زمنية بشكل جزئي، ولكن عادة لا يعود النظر إلى وضعه الطبيعي، ويعود حجم تأثر العين على مدى الضرر الذي أحدثته الأشعة فوق البنفسجية، مشيرًا إلى أنه إذا تأثرت البقعة الصفراء في مركز البصر فقد قد يكون هناك فقدان دائم للبصر لاسمح الله .
وعلى صعيد متصل، حذرت جمعية طب العيون في السعودية، النظر إلى الشمس مباشرة أو باستخدام نظارات أو عدسات غير مخصصة لمشاهدة ظاهرة الكسوف المرتقبة، لما يسببه ذلك من حروق بالمركز البصري في شبكية العيون.
وأوضح رئيس مجموعة الشبكية بالمملكة، الدكتور حسن الذيبي، أن خطورة تأثير الأشعة الضارة على خلايا الشبكية، قد يسبب ضعفًا دائمًا بالإبصار.
ويتوقع أن تشهد المملكة اليوم الأحد أول كسوف للشمس هذا العام يرصد حلقياً، ويمكن رؤيته في شريط ضيق أقصى جنوب وجنوب شرق السعودية واليمن وسلطنة عُمان في حين يشاهد جزئياً بنسب متفاوتة في مساحات واسعة من الوطن العربي.
Tweet |