إختر من الأقسام
آخر الأخبار
تراودك أحلام مزعجة بسبب كورونا؟ إليكِ هذه الوصفة العلاجية
تراودك أحلام مزعجة بسبب كورونا؟ إليكِ هذه الوصفة العلاجية
المصدر : فوشيا
تاريخ النشر : الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٤

إذا كنتِ تستيقظين خلال الأسابيع القليلة الماضية في منتصف الليل مذعورة بسبب حلم مزعج، وتخشين أن تستمر معك هذه الحالة بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي بسبب وباء الكورونا، فأنت لست وحدك.

كثيرون يتحدثون عن أحلام غريبة كانت ولا زالت تأتيهم مليئة بالزلازل والحمم البركانية والأشياء الغريبة، وهو ما تصفه دراسة في مجلة "وومنز داي" بأنه الظاهرة الأممية التي شهدت ازدياد الأحلام للناس أثناء الحجر الصحي، ويمكن أن تستمر معهم لفترات متفاوتة بعد العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

لفهم هذه الظاهرة تماما، كما يقول التقرير، علينا إلقاء نظرة على النوم والأحلام ووظائفها. تبعا لما يقوله خبراء النوم فإن دور النوم هو أن يقوم الدماغ بإيداع كل ما حدث خلال النهار في الذاكرة طويلة الأمد، وعندما يقوم العقل بمعالجة ذلك، فإنه يعمل على الفرز بين ما يجب التمسك به وما يجب التخلص منه، وهذا هو السبب في أننا قادرون على استدعاء أشياء مهمة أو خاصة حدثت منذ أسبوع ونسيان الأشياء التي تبدو غير مهمة.

يؤدي الضغط الناتج عن وباء كورونا إلى أحلام أكثر غرابة، فالإجهاد له تأثير كبير على محتوى الأحلام، وأحلامكِ تساعدك على التعامل مع مشاعر معينة، وغالبا ما تكون هذه المشاعر ضغوطا تعانين منها وتحرمك من نوم عميق ومريح، للحصول على نوم أفضل في الليل، إليك ما يمكنك القيام به للتخلص من الأحلام المزعجة.

كوني إيجابية قبل النوم

وسط الأخبار السيئة التي ما تزال تنشر يوميا في بعض أنحاء العالم، فإنه من المهم خلق جو إيجابي قبل وقت النوم، لذلك افعلي ما بوسعك للتأكد من أنك تنامين ورأسك مليء بأفكار إيجابية.

يمكن لك التفكير بإيجابية وممارسة التأمل فيما أنت تستغرقين في النوم. بهذه الطريقة سيصبح عقلك مهيأ بالفعل في تلك المراحل المبكرة لنوم هادئ.

لا تقلقي إذا استيقظت في منتصف الليل

إذا استيقظت في منتصف الليل بسبب الأحلام، فلا تجبري نفسك على العودة للنوم. انهضي من السرير وتجولي في أرجاء المنزل ودعي دماغك يعيد ضبط نفسه. يمكنك الاستماع لبعض الموسيقى الهادئة لمساعدتك على الاسترخاء مجددا.

سجلي أحلامك

عندما تستيقظين بعد أي حلم اكتبي على الفور كل ما يمكنك تذكره، وتأكدي من تسجيل ما كنت تشعرين به في الحلم، هل كنت خائفة، متوترة، سعيدة، أم حزينة. يمكن لهذه المشاعر مساعدتك في تحديد ما تتعاملين معه بالفعل أثناء اليقظة.

فإذا كان لديك شعور غامر بالحزن في الحلم يمكن أن تستمر هذه المشاعر خلال النهار، دون أن تتمكني من تحديدها. لذا من المهم أن تكتبي أحلامك بمجرد أن تستيقظي لأننا عادة نميل إلى نسيان تفاصيل محددة كالمشاعر بعد دقائق قليلة من الاستيقاظ.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود الحياة إلى مجراها الطبيعي مرة أخرى، ولكن النوم الجيد ليلا هو أمر مهم في هذه المرحلة. لذا احتفظي بدفتر ملاحظات بجوار سريرك، فأنت لا تعرفين أبدا ما الذي تحاول أن تخبرك به أحلامك عن مشاعرك.


عودة الى الصفحة الرئيسية