إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- صوت انفجار قوي يهزّ النبطية.. ماذا فعلت إسرائيل قبل قليل؟
- نيرانٌ بالقرب من منزل نتنياهو ومتظاهرون يحاصرون بن غفير
- السفير المصري: الملف الرئاسيّ داخلي لا خارجي ونحن نحاول فصل ما يحصل في غزة عن هذا الملف
- المتحدث باسم نتانياهو اكد بانه تم أخذ القرار باجتياح رفح: الحزب يجر لبنان إلى الحرب
- مطلوب خطير بقبضة الجيش.. جرائمه غير عادية و 'إرهابية'!
- بالصورة.. هذا ما حصل مع سيارة لـ'قوى الأمن' في جبيل!
- قنابل مضيئة وقصف مدفعي.. هكذا يبدو وضع الجنوب حالياً
- وفاة آمال محمد صلاح الملاح، الدفن ظهر يوم الخميس في 25 نيسان 2024
- 'المقاومة جاهزة'... فضل الله: اسرائيل أعجز من ان تفتح حربا واسعة
- تقرير يكشف الإنجازات.. صواريخ 'الحزب' شلّت قدرة إسرائيل على الرصد والتجسس
تفوّهت بأربع كلمات... اللحظات الأخيرة في حياة رجاء الجداوي |
المصدر : النهار | تاريخ النشر :
08 Jul 2020 |
المصدر :
النهار
تاريخ النشر :
الخميس ٢٥ تموز ٢٠٢٤
الجميع كان يحب رجاء الجداوي، فقد كانت سيدة رقيقة، وراقية، ولا يخرج من فمها إلا الكلام المحبّب، والمنمق، ولم تكن تجرح أو تهين أحداً.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
كان الجميع يحبها لبساطتها وطيبة قلبها، لذلك عندما دخلت مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية خطفت قلوب الطاقم المعالج لها وأحبوها جميعاً ووصفوها بأنها كانت خفيفة على القلب.
أولهم طبيبها المعالج الدكتور محمد خالد الذي أكد حب الجميع لها داخل المستشفى، وأن المصحف كان يرافقها طوال فترة مرضها ولم تتخل عنه، والذي أشار إلى أنها قالت له إن أقرب الناس إليها 6 أشخاص هم ابنتها، وحفيدتها، ودلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وعمرو أديب، ولميس الحديدي.
وقالت فتحية شعبان الممرضة التي كانت ترافقها في فترة علاجها بالمستشفى إنها كانت تستمع إلى القرآن الكريم كثيراً في آخر أيامها، وكانت تتواصل كثيراً مع ابنتها من خلال الهاتف المحمول، مؤكدة أنها كانت تتعامل بلطف مع الجميع، وكان خبر رحيلها بمثابة صدمة كبيرة لهم.
وقالت ابنتها أميرة إن والدتها تفوهت بأربع كلمات قبل وفاتها هي: "أميرة، وحفيدتها روضة، وقالت: الحمد لله ويا رب"، وكانت الكلمات الأربع هي آخر ما قالته، مؤكدة أن والدتها كانت راضية بقضاء الله، وكانت دائماً تحمد الله على ما هي فيه.
Tweet |