اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

اهالي 'القريّة' شرق صيدا يعتصمون مطالبين بالمياه.. والمؤسسة ترد: الحلول متوفرة والمطلوب التعاون !

صيدا اون لاين
بعد قيام اهالي بلدة القريّة في شرق صيدا (اقليم التفاح)، بتنفيذ اعتصام قرب محطة ضخ المياه في البلدة، احتجاجا على الازمة الحادة التي يعاني منها سكان البلدة ، جراء الانقطاع المستمر للمياه. ومناشدتهم الجهات المسؤولة بالعمل على معالجة الازمة.. لم تتاخر "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" في الرد وتوجيه الاتهام الى رئيس بلدية القرية برفض التعاون معتبرة ان الحلول متوفرة .

بيان

وجاء في رد "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" التالي "نلفت عناية المواطنين في بلدة القرية شرق صيدا، إلى أنها ومنذ تواصل رئيس البلدية السيد مارون أنطون معها، أبدت كل تعاون وتجاوب وعرضت أن تقوم المؤسسة بدفع سعر المازوت بحسب التسعيرة الرسمية على أن تؤمن البلدية المادة من السوق وتدفع فارق السعر المعروض، وهي الصيغة المعتمدة حالياً مع العديد من البلديات في الجنوب، والتي تم من خلالها تأمين استمرار سير العمل في المرافق والمنشآت والتغذية بالمياه لمختلف القرى، أولاً لأن المؤسسة لا يمكنها شراء المازوت من السوق السوداء بالسعر غير الرسمي، وثانياً بسبب ندرة توفرها في الأسواق وانقطاعها معظم الوقت، فالمؤسسة معنية بتأمين المياه ولكنها بالتأكيد ليست مؤسسة كهرباء ولا شركة محروقات وهي تعاني كغيرها من المؤسسات والافراد من انقطاع الكهرباء ومن عدم توفر مادة المازوت في الأسواق.
اضاف البيان : والمؤسسة إذ تستغرب السلبية التي تعامل بها رئيس البلدية رغم تفهم نائبه وتواصله الدائم مع المؤسسة، ورفضه العرض الذي قبلت به معظم البلديات، تفاجأت بلجؤه الى الاعتصام امام "محطة البلدة" مطالباً بتسليمه "البئر" في عودة الى نغمة "الادارة المحلية" وسيطرة من لا يملكون الصلاحيات القانونية ولا الأهلية على مرافق ومنشأت المؤسسات العامة، وتتساءل كيف لمن رفض المشاركة في دفع فارق سعر المازوت أن يطالب بتسليمه منشأة عامة لادارتها وتأمين كامل سعر المازوت لاحقاً، وكيف سيؤمن المياه للأهالي في هذه الحالة!.
وخلص البيان الى : المؤسسة إذ تضع هذه الحقائق برسم الرأي العام وأهالي بلدة القرية، وفي الوقت الذي توقفت فيه العديد من مؤسسات المياه في لبنان كلياً عن تأمين المازوت لمحطات المياه والآبار في البلدات، تؤكد أنها لا تزال تؤمن رغم كل الظروف الصعبة كل مستلزمات استمرار المرافق التابعة لها، وهي ترفض رفضاً قاطعاً العودة الى زمن التسلط ووضع اليد على منشأتها ومرافقها فكيف إذا كان هؤلاء من "الانفعاليين" الرافضين للحلول المنطقية والمتاحة.
تم نسخ الرابط