نظم حراك "صيدا تنتفض"، وقفة احتجاجية امام مدخل بلدية صيدا رفضاً لاستقدام نفايات جديدة إلى المدينة، واحتجاجاً على سوء إدارة معمل معالجة النفايات في المدينة وذلك وسط اجراءات امنية مشددة.
وهتف المعتصمون ضد سياسة معمل النفايات وطالبوا المواطنين بالنزول إلى الشارع والمشاركة في التحركات الشعبية، كما قاموا بتعليق أكياس سوداء من النفايات على سور البلدية، كتب عليها: "طوشتونا بالكورونا وبالزبالة طمرتونا"، "المطمر اخطر من كورونا".
وأصدر المشاركون بياناً، جاء فيه:
عدنا اليوم وكنا نتمنى أن يكون المجلس البلدي قد أخذ الملاحظات التي رفعها الحراك الشعبي وهيئات المجتمع المدني مراراً..
ولكن، وللأسف لم يُعمل على ذلك..
وما شاهدناه هذا الأسبوع من اشتعال متكرر لأحد جبال النفايات المستحدثة في الأراضي التابعة للبلدية، ذكّرنا بأيام وصور الاشتعال شبه الدائم للمكب القديم..
وكل هذا يشير إلى تقصير واستهتار الشركات متعهدةِ المراقبة والكنس والجمع والفرز.. وعلى عدم الأخذ بالشروط والمرعية لصيانة صحة المواطن..
والأمر الذي يعود إلى الاستناسبية في الأداء والنفعية في التلزيمات لصالح
الشركات التابعة والمملوكة من أزلام سلطة الفساد الحاكمة..
وكم كنا نتمنى على البلدية ونحن في خضم جائحة كورونا أن تقوم ببعض الاجراءات التى تخفف من انبعاث الروائح الكريهة وإلى إقفال مصبات المياه المبتذلة عن شاطئ البحر بدلاً من توجيه اهتمامها نحو عدادات وقوف السيارات.. فصحة المواطن هي الأولوية..
وأمام كل هذا.. ومع تزايد الأخبار عن التوجه الحكومي لإقفال مطامر بعض المناطق والحديث عن احتمال تحويل قسم من نفايات بيروت وجبل لبنان إلى صيدا فإننا كحراك شعبي:
نحذر المجلس البلدي وشركات نقل النفايات من مغبة استقدام أي كمية زائدة من النفايات إلى صيدا.. وسنكون بالمرصاد في الشارع وأمام باب المعمل وحيث يجب أن نكون..
وسنعمل على رفع الضرر عن أهلنا في صيدا والجوار.. مطالبين الهيئات الرقابية بكشف الملفات ونتائج التحقيق..
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
_.jpeg)
