جمعية تجار صيدا وضواحيها: لاتخاذ اقصى درجات الوقاية الصحية من فيروس كورونا اثناء التسوق خلال اسبوع العيد
صدر عن جمعية تجار صيدا وضواحيها البيان التالي :
يطل علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام ولبنان يواجه العديد من التحديات التي تنغص على المواطن بهجة العيد ، وأول هذه التحديات واكثرها خطورة جائحة كورونا التي تجتاح العالم وتزاد انتشاراً حاصدة المزيد من الإصابات والضحايا ، ويتلقى لبنان كل يوم تداعياتها الخطيرة المباشرة مع إرتفاع اعداد المصابين بشكل كبير ووفاة عدد منهم وغير المباشرة مع ما يفرضه هذا الوباء من استنفار صحي وحظر على بعض المرافق والقطاعات وقيود على حركة بعضها الآخر وتعليق لعمل مؤسسات عامة وخاصة ..
ولا يخفى على احد ما تسبب به تفشي هذا الوباء من تداعيات على القطاعات الإقتصادية وخاصة القطاع التجاري لتضاف الى الأزمة المالية والاقتصادية التي تحاصرها الى حد الإختناق ، بعدما ادت اليه هذه الأزمة من تضخم غير مسبوق ، ومن انهيار لقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار .
كما لا يخفى على احد ما نتج عن هذه الأزمة ايضاً من ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية واللحوم والسلع والحاجات الأساسية ، قابله انخفاض أكبر في القدرة الشرائية لدى المواطنين ، ما انعكس سلباً على القطاع التجاري النازف أساساً منذ 17 تشرين جراء ما تلقاه من ضربات ولا يزال تحت وطأة ما راكمته عليه تداعيات كورونا والأزمة النقدية من اعباء تشغيلية ومن ضرائب ورسوم وايجارات وأجور، بشكل بات يستنزف مقدراته، في وقت يسجل تعثر المزيد من المؤسسات التي لم تعد قادرة على الإستمرارية ، فيما تصمد أخرى باللحم الحي ، بينما تسجل نسب البطالة أعلى معدلاتها ما ينذر بمصير كارثي ينتظر هذا القطاع اذا استمر الوضع على هذه الحال فكيف اذا ذهبنا الى مزيد من الإنهيار الاقتصادي والمالي !.
يضاف الى كل ذلك ما يعيشه المواطن بين الحين والآخر من أزمات حياتية ليس آخرها ازمة الوقود والتقنين المستمر في التيار الكهربائي ، وما نشهده يومياً من فضائح فساد غذائي يطال بشكل مباشر صحة المواطن وسلامته وكأنه لا يكفيه ما يعانيه من خطر كورونا ..
وازاء ما تقدم تجدد جمعية تجار صيدا وضواحيها الصرخة التي اطلقتها منفردة ومع باقي جمعيات التجار في المناطق وتطالب الحكومة بالعمل سريعاً على ايجاد الحلول الكفيلة باعادة بعض الرمق للقطاعات الاقتصادية والتجارية خصوصاً باعتماد خطوات عملية ناجعة تضع البلد على سكة الخروج من ازماته وتعيد الثقة بالبلد واقتصاده وعملته ، وتخفف عن المواطن همه المعيشي والحياتي .
وان الجمعية اذ تتقدم المواطنين الكرام ومن الزملاء التجار بأحر التهاني لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على لبنان والأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، تهيب بالمواطنين الكرام والزملاء التجار اتخاذ اقصى درجات الوقاية الصحية من فيروس كورونا والالتزام بقواعد وشروط السلامة العامة اثناء التسوق خلال اسبوع العيد سائلين الله تعالى ان يحفظ برعايته لبنان وشعبه ويشفي كل مريض وان يستعيد وطننا الحبيب عافيته الصحية والاقتصادية ويجتاز كل الأزمات انه سميع مجيب .
يطل علينا عيد الأضحى المبارك هذا العام ولبنان يواجه العديد من التحديات التي تنغص على المواطن بهجة العيد ، وأول هذه التحديات واكثرها خطورة جائحة كورونا التي تجتاح العالم وتزاد انتشاراً حاصدة المزيد من الإصابات والضحايا ، ويتلقى لبنان كل يوم تداعياتها الخطيرة المباشرة مع إرتفاع اعداد المصابين بشكل كبير ووفاة عدد منهم وغير المباشرة مع ما يفرضه هذا الوباء من استنفار صحي وحظر على بعض المرافق والقطاعات وقيود على حركة بعضها الآخر وتعليق لعمل مؤسسات عامة وخاصة ..
ولا يخفى على احد ما تسبب به تفشي هذا الوباء من تداعيات على القطاعات الإقتصادية وخاصة القطاع التجاري لتضاف الى الأزمة المالية والاقتصادية التي تحاصرها الى حد الإختناق ، بعدما ادت اليه هذه الأزمة من تضخم غير مسبوق ، ومن انهيار لقيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار .
كما لا يخفى على احد ما نتج عن هذه الأزمة ايضاً من ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية واللحوم والسلع والحاجات الأساسية ، قابله انخفاض أكبر في القدرة الشرائية لدى المواطنين ، ما انعكس سلباً على القطاع التجاري النازف أساساً منذ 17 تشرين جراء ما تلقاه من ضربات ولا يزال تحت وطأة ما راكمته عليه تداعيات كورونا والأزمة النقدية من اعباء تشغيلية ومن ضرائب ورسوم وايجارات وأجور، بشكل بات يستنزف مقدراته، في وقت يسجل تعثر المزيد من المؤسسات التي لم تعد قادرة على الإستمرارية ، فيما تصمد أخرى باللحم الحي ، بينما تسجل نسب البطالة أعلى معدلاتها ما ينذر بمصير كارثي ينتظر هذا القطاع اذا استمر الوضع على هذه الحال فكيف اذا ذهبنا الى مزيد من الإنهيار الاقتصادي والمالي !.
يضاف الى كل ذلك ما يعيشه المواطن بين الحين والآخر من أزمات حياتية ليس آخرها ازمة الوقود والتقنين المستمر في التيار الكهربائي ، وما نشهده يومياً من فضائح فساد غذائي يطال بشكل مباشر صحة المواطن وسلامته وكأنه لا يكفيه ما يعانيه من خطر كورونا ..
وازاء ما تقدم تجدد جمعية تجار صيدا وضواحيها الصرخة التي اطلقتها منفردة ومع باقي جمعيات التجار في المناطق وتطالب الحكومة بالعمل سريعاً على ايجاد الحلول الكفيلة باعادة بعض الرمق للقطاعات الاقتصادية والتجارية خصوصاً باعتماد خطوات عملية ناجعة تضع البلد على سكة الخروج من ازماته وتعيد الثقة بالبلد واقتصاده وعملته ، وتخفف عن المواطن همه المعيشي والحياتي .
وان الجمعية اذ تتقدم المواطنين الكرام ومن الزملاء التجار بأحر التهاني لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على لبنان والأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات، تهيب بالمواطنين الكرام والزملاء التجار اتخاذ اقصى درجات الوقاية الصحية من فيروس كورونا والالتزام بقواعد وشروط السلامة العامة اثناء التسوق خلال اسبوع العيد سائلين الله تعالى ان يحفظ برعايته لبنان وشعبه ويشفي كل مريض وان يستعيد وطننا الحبيب عافيته الصحية والاقتصادية ويجتاز كل الأزمات انه سميع مجيب .