بهية الحريري هنأت الطالب خليل شما بفوزه بعضوية 'الاتحاد الدولي للغة العربية' وأبلغته اختياره عضواً فخرياً في شبكة صيدا المدرسية: ابداع الشباب اللبناني بارقة أمل نحن أحوج ما نكون اليها

المصدر : رأفت نعيم

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٦ أيلول ٢٠٢٤

هنأت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الطالب الصيداوي خليل خالد شما ( طالب مدرسة العلم والايمان وثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية في صيدا وخريج الجامعة اللبنانية ) بفوزه بعضوية الاتحاد الدولي للغة العربية عن إنجازاته في مجال اللغة العربية وآدابها ومساهمته بفعاليات اليوم العالمي للغة العربية .

واستقبلت الحريري الطالب شما في دارة مجدليون بحضور عائلته ومديرة ثانوية البزري السيدة سهى حسن ورئيسة مجلس الأهل في المدرسة السيدة ليال العاكوم ونائب رئيسة المجلس شوقي عنتر ، حيث اطلعت الحريري من الطالب شما على مراحل اهتمامه باللغة العربية وتعزيزها ومشاركته الفعالة في الأيام العالمية والعديد من المؤتمرات والنشاطات التي تصب في هذا المجال والمسار الابداعي الذي تميز به حتى استحق عن جدارة عضوية الاتحاد الدولي للغة العربية وما يعنيه ذلك من فتح افاق جديدة له لمتابعة ما بدأه في خدمة تعزيز حضور هذه اللغة وانتشارها.

ونوهت الحريري بهذا التميز الإبداعي للطالب شما والذي قالت انه يمثل " ابداع الشباب اللبناني الذي يعطي بارقة أمل لبلدنا الحبيب نحن احوج ما نكون اليها في هذه الأوقات الصعبة التي نعيش" ، معربة عن فخرها واعتزازها به لا سيما كونه طالب المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية. وأبلغت الحريري الطالب شما انه تكريماً له ولما حققه من انجاز قررت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار اعتباره عضواً فخرياً في الشبكة ليشارك بأفكار ومبادرات تهدف لتعزيز اللغة العربية واحياء اليوم العالمي لها.

واثر اللقاء قال الطالب شما "اللقاء مع السيدة الحريري كان رائعاً ، ومنحني طاقة ايجابية كبيرة وهو قيمة مضافة محفزة لإستمرار مسيرة اللغة العربية ".

واضاف" عضوية الاتحاد الدولي هي ضمن مشروع نهضوي كبير للغة العربية وهذا طبعا شيء يعزز اللغة العربية من خلال المؤتمرات الدولية ومن خلال كل المبادرات التي يمكن ان تعرض ، ويعطي دافعاً معنوياً للأعضاء الموجودين فيه للإرتقاء باللغة العربية وبالفكر والثقافة ".
ورأى شما انه " للنهوض باللغة العربية يجب ان يكون لدينا تغيير في ثقافة المجتمع وتوثيق ارتباطه بلغته الأم ، لأننا بالنهاية ندخل في مجال العولمة حيث هناك ابتعاد عن اللغة العربية ، واحياء يومها العالمي والمؤتمرات والأنشطة الهادفة كل ذلك يساعد على تعزيزها وعلى ان يكون هناك نهوض ولو تدريجي بها ".

عودة الى الصفحة الرئيسية