إختر من الأقسام
آخر الأخبار
كلودين عون: لا أمانع أن نجري سلاما مع إسرائيل بعد ترسيم الحدود وضمان الموارد الطبيعية
كلودين عون: لا أمانع أن نجري سلاما مع إسرائيل بعد ترسيم الحدود وضمان الموارد الطبيعية
المصدر : النشرة
تاريخ النشر : الخميس ٢٨ تشرين أول ٢٠٢٤

أشارت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة ال​لبنان​ية كلودين عون روكز، إلى أن "كل القوى السياسية خيبت آمال الناس"، موضحةً أن "هناك استهدافاً ل​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، لأنه في ال​سياسة​ حين يتم استهداف شخص، يختبئ الجميع وراءه، في وقت القوى السياسية كلها تتحمل مسؤولية"، موضحةً أنه "منذ الآن حتى تتألف حكومة، هناك إصلاحات يجب أن يتم القيام بها، لماذا لا يجتمع ​مجلس النواب​ لإقرارها، ولماذا تسليط الضوء على التأليف، وننسى أنه يمكننا أن نعقد جلسات لمجلس النواب كل يوم".

ولفتت عون روكز، في تصريح تلفزيوني، إلى أن "دستورنا ينص على مبدأ التعايش والوفاق الوطني وهذا نظامنا السياسي المبني على النظام الطائفي. المشكلة بالأشخاص، حيث أن هناك تفاهمات بين القوى السياسية على تقاسم حصص، لا على الإصلاحات، لكن الأكيد أن كل هذه التفاهمات هي ضد ​الشعب اللبناني​". وأكدت أنه "منذ 13 سنة لليوم، هناك تفاهمات ثلاثية خماسية رباعية، ولكن بالتأكيد كلها ضد الشعب اللبناني، مع أن الإصلاحات معروفة ويمكننا الحديث عنها".

كما شدد على أن "هناك مواضيع حساسة مثل موضوع حق المرأة بإعطاء الجنسية لأولادها، هناك فئة من الشعب اللبناني لديه حساسية ومخاوف تجاهه"، منوهةً بأن "هناك خوف عند البعض من إلغاء وجوده. حقوق المرأة هي ​حقوق الانسان​. أنا متساوية مع الرجل. نحن حقوقنا سلة، لا يختار كل حزب وفقا لما يناسبه، ونحن كهيئة وطنية لشؤون المرأة، مختصون بحقوق المرأة، بالتالي يجب ان يتم إعطاء الثقة للقوانين التي نطرحها وأن يتم مناقشتها في مجلس النواب".

وأكدت عون روكز أنه "دعونا نناقش قانون المساواة في مجلس النواب لأن دستورنا ينص على ذلك. دستور عام 1925 لا يعطي هذا الحق للمرأة، وهذا قبل النزوح واللجوء، ولو أننا أعطينا هذه الحقوق للمرأة منذ ذلك العام، كانت الدولة اتخذت إجراءات على الطرفين، إذا وجدت انه لديها مشاكل ديموغرافية". وأوضحت أنها "مع اقرار هذا القانون دون استثناءات ومع طاولات حوار مع ​المجتمع اللبناني​ كله لأن هناك خوف من بعضنا البعض. نحن نتكلم بالعيش المشترك لكن لماذا لا نعيش كلنا تحت سقف الوطن".

في سياق متصل، أشارت إلى أنه "لا يمكنك تقييم عهد في نصفه. يمكن تقييمه بعد مرور الولاية لأن ​الوضع الاقتصادي​ اليوم سيء والناس متعبة، اليوم الوقت ليس للتقييم بل لإيجاد حلول لتعرف الناس كيف يمكنها المحاسبة، وبعد سنتين هناك انتخابات نيابية، ماذا سيقولون! هل سيجددون للطبقة السياسية! لأنه لا يوجد بديل، ولم تفرز الثورة بديل". ولفتت إلى أنه "تبين انه لتحريك الشارع يجب ان يكون هناك تنظيم معين غير موجود الا في الأحزاب السياسية، وهم من كانوا يحركون الشارع، والناس التي كان لها مطالب محقة انسحبت لأنها لا تظلم غيرها".

ونوهت عون روكز بأنه "ليتم حل كل المشاكل: ​ترسيم الحدود​، لدينا مشكلة ترسيم الحدود، ​اللاجئين الفلسطينيين​ والموارد الطبيعية. هذه نحن نعول عليهم للنهوض باقتصادنا. بعد أن تحل هذه المشاكل، أنا لا أمانع أن نقوم ​الدولة اللبنانية​ بإجراء سلام مع ​إسرائيل​. أنا أدافع أولا عن مصالح بلدي لبنان. هل المطلوب أن نبقى في حالة حرب! أنا ليس لدي خلاف عقائدي مع أحد، لكن خلافي سياسي".

وشددت على أنه "أنا أدافع عن سيادة واستقلال بلدي، لكن اليوم نسأل من الضحية! الشعب اللبناني"، مفيدةً أنها "مع استراتيجية دفاعية نكون كلنا مع بعضنا، بعد ان تحل مشاكل ترسيم الحدود وتحرير مزارع سبعا".


عودة الى الصفحة الرئيسية