إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- غارتان إسرائيليتان على بلدتَي عيترون والمنصوري في جنوب لبنان
- هذا ما تناوله اجتماع الاليزيه بين ماكرون وميقاتي
- مطالبة بإلغاء الإمتحانات في كافة المحافظات أسوة بالجنوب
- البزري يُحمّل إتحاد بلديات صيدا الزهراني مسؤولية عودة تراكم النفايات
- 'لم نشارك'... بلينكن يُعلّق على هجوم وسط إيران
- خارجية قطر: نأسف لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة
- زحمة خانقة.. لا تسلكوا هذه الطرقات!
- بولندا تلغي رحلاتها إلى بيروت!
- مواجهة 'نارية' بين المريميين وبيروت... إليكم برنامج بطولة أنطوان شويري!
- تهديدٌ يطال القنصلية الإيرانية بباريس!
ماكرون مهتم شخصيا بـ4 وزارات لبنانية يعتبرها مفصليّة... ما هي؟ |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
29 Oct 2020 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
الجمعة ١٩ تشرين أول ٢٠٢٤
تشير مصادر دبلوماسية لـ"عربي بوست" إلى أن الإدارة الفرنسية تتواصل بشكل مباشر مع الإدارة الأمريكية لتضعها في أجواء المبادرة الفرنسية والمنحى الذي يصل إليه الحريري في عملية التشكيل.
ويشير المصدر إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي لودريان، إذ تمنى الأخير من بومبيو أن تقوم واشنطن بإقناع حلفائها العرب بدعم حكومة الحريري.
لكن بومبيو أكد لنظيره الفرنسي أن السعودية غير متحمسة في ظل استعادة حزب الله زمام المبادرة، وأن واشنطن تراقب عملية التشكيل وستقوم بما يلزم إذا التزمت الحكومة القادمة بشروط الإصلاح والهدوء والتفاعل مع صندوق النقد الدولي.
وعلى صعيد الحراك الحكومي يشدد المصدر على أن الفريق الفرنسي المكلّف بالملف اللبناني ينسق المجريات المتعلقة بالوضع الحكومي بشكل شبه يومي، ويجري أحياناً اتصالات بهذه الجهة أو تلك، لتسهيل بعض الأمور.
ويضمّ الفريق كلّاً من مدير المخابرات الخارجية برنار ايمييه والمستشار الرئاسي الدبلوماسي ايمانويل بون والمستشار الرئاسي لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل.
ويتولى هذا الفريق التفاعل مع الوقائع السياسية المستجدة ورَفع ملخص يومي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع اقتراح توصيات وخيارات للتعامل معها.
أمّا القرارات النهائية فتصدر حصراً عن ماكرون الذي وضع كل رصيده السياسي في حساب مغامرته اللبنانية، وبالتالي، هو مصرّ على الاستمرار بها.
وبحسب المصدر، فإن ماكرون وفريقه مرتاحون للمنحى الذي تتخذه الأمور منذ تكليف الحريري، وهم مَسرورون للتحسّن الذي طرأ على العلاقة بين الرئيس المكلف سعد الحريري من جهة والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل بعد الاستشارات النيابية الملزمة.
وتُبدي باريس تقديرها للانفتاح الذي أظهَره الحريري عقب تكليفه، وبالتالي مُبادَرته بكسر الحواجز السياسية والشخصية التي كانت تفصل بينه وبين رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وبحسب المصدر، فإن ماكرون يولي اهتماماً لأربع حقائب يعتبرها مفصليّة على الصعيد الإصلاحي، وهي: المالية والاتصالات والطاقة والصحة. وبالتالي، يأمل في أن تسند تلك الحقائب الحيوية بالوزراء المناسبين حتى لو كان لهم انتماء سياسي شريطة أن يكونوا اختصاصيين وأن يتبنوا الورقة الإصلاحية الفرنسية.
ويشير المصدر إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي لودريان، إذ تمنى الأخير من بومبيو أن تقوم واشنطن بإقناع حلفائها العرب بدعم حكومة الحريري.
لكن بومبيو أكد لنظيره الفرنسي أن السعودية غير متحمسة في ظل استعادة حزب الله زمام المبادرة، وأن واشنطن تراقب عملية التشكيل وستقوم بما يلزم إذا التزمت الحكومة القادمة بشروط الإصلاح والهدوء والتفاعل مع صندوق النقد الدولي.
وعلى صعيد الحراك الحكومي يشدد المصدر على أن الفريق الفرنسي المكلّف بالملف اللبناني ينسق المجريات المتعلقة بالوضع الحكومي بشكل شبه يومي، ويجري أحياناً اتصالات بهذه الجهة أو تلك، لتسهيل بعض الأمور.
ويضمّ الفريق كلّاً من مدير المخابرات الخارجية برنار ايمييه والمستشار الرئاسي الدبلوماسي ايمانويل بون والمستشار الرئاسي لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل.
ويتولى هذا الفريق التفاعل مع الوقائع السياسية المستجدة ورَفع ملخص يومي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع اقتراح توصيات وخيارات للتعامل معها.
أمّا القرارات النهائية فتصدر حصراً عن ماكرون الذي وضع كل رصيده السياسي في حساب مغامرته اللبنانية، وبالتالي، هو مصرّ على الاستمرار بها.
وبحسب المصدر، فإن ماكرون وفريقه مرتاحون للمنحى الذي تتخذه الأمور منذ تكليف الحريري، وهم مَسرورون للتحسّن الذي طرأ على العلاقة بين الرئيس المكلف سعد الحريري من جهة والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل بعد الاستشارات النيابية الملزمة.
وتُبدي باريس تقديرها للانفتاح الذي أظهَره الحريري عقب تكليفه، وبالتالي مُبادَرته بكسر الحواجز السياسية والشخصية التي كانت تفصل بينه وبين رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وبحسب المصدر، فإن ماكرون يولي اهتماماً لأربع حقائب يعتبرها مفصليّة على الصعيد الإصلاحي، وهي: المالية والاتصالات والطاقة والصحة. وبالتالي، يأمل في أن تسند تلك الحقائب الحيوية بالوزراء المناسبين حتى لو كان لهم انتماء سياسي شريطة أن يكونوا اختصاصيين وأن يتبنوا الورقة الإصلاحية الفرنسية.
Tweet |