إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟!
- خبر يتعلّق بدفع فاتورة الكهرباء... على أيّ سعر صرف ستُحتسب؟
- بشأن إحتساب الإشتراكات للمؤسسات الخاصة... بيان من 'الضمان'!
- ترحيل السجناء السوريين... وفق الاتفاقيات الموقعة مع دمشق ومفوضية اللاجئين
- بعد نجاح أميركا بتلافي الحرب بين إيران وإسرائيل.. ماذا ينتظر لبنان؟
- إلغاء رحلة.. تنبيه من شركة طيران الميدل ايست
- الحزب: استهدفنا مستعمرة شوميرا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على المجزرة في حانين
- وفاة الحاج سعد الدين محمود المكاوي، الدفن عصر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- وفاة مصطفى محمد سعيد بشاشة، الدفن ظهر يوم الأربعاء في 24 نيسان 2024
- كتل هوائية حارة تسيطر على لبنان...متى تنخفض درجات الحرارة
بالصور: لكسر الصورة النمطية..'سلمى' تعمل بمحطة 'وقود' في سابقة هي الأولى بقطاع غزة |
المصدر : الأناضول | تاريخ النشر :
26 Nov 2020 |
المصدر :
الأناضول
تاريخ النشر :
الأربعاء ٢٤ تشرين ثاني ٢٠٢٤
فوجئ السائقون القادمون لإحدى محطات بيع البترول، بفتاة، تزود سياراتهم بالوقود، في سابقة، هي الأولى بقطاع غزة.
وتباينت ردود فعل السائقين، حيث استقبل بعضهم الأمر بالاستحسان، فيما انتقده البعض الآخر.
لكنّ الفتاة، وتدعى "سلمى النجار"، وتبلغ من العمر 16 عاما، لم تكن تعمل بالمحطة، بل قررت القيام بتجربة "معايشة" لمدة يوم واحد فقط، بغرض كسر الصورة النمطية عن النساء.
وتقول النجار لوكالة الأناضول "منذ أشهر وأنا أراقب العمال في داخل محطة الوقود، بحكم وجودي اليومي في شركة إعلانية وإعلامية مجاورة للمحطة، وقادني الشغف لمحاولة تجربة خوض هذه المهنة".
وأضافت "عرضتُ على مالك المحطة، فكرة معايشة العمل، داخل المحطة ليوم واحد، وتمت الموافقة على ذلك".
وأكملت "كان هدفي هو القول إن المرأة قادرة على العمل في كل مكان، بغض النظر عن طبيعة هذا العمل، خاصة المرأة الفلسطينية نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها ".
وتابعت "لو بقينا مُكبلين بنظرة المجتمع وعاداتنا وتقاليدنا، لن نفعل شيئا، فكثير من الصور النمطية تجاه المرأة أي كان عمرها، تكون سببا في تحجيم دورها وعدم تقدمها وانخراطها وفي مجالات عمل مختلفة".
وتشير النجار إلى أنها تابعت ردود فعل الناس على صورتها، وهي تعمل بالمحطة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف "هناك من دعم الفكرة والبعض انتقدها، وأنا أحترم جميع الآراء".
وتشتهر النجار، على مستوى قطاع غزة، منذ صغره، بموهبة "إلقاء الشعر" في الحفلات والمهرجانات.
بدوره، يقول صاحب محطة الوقود، محمد الأغا، إنّ "النجار تقدمت بطلب لديه لمعايشة ليوم واحد في المحطة، مع عمال مزودي الوقود للمركبات".
ويضيف لوكالة الأناضول "وافقت على ذلك بعد تدريبها على التعبئة، والتعامل مع الماكينات ومحاسبة الزبائن، والتعامل معهم، على كيفية التصرف حال تعرضت لمضايقات".
وتباينت ردود فعل السائقين، حيث استقبل بعضهم الأمر بالاستحسان، فيما انتقده البعض الآخر.
لكنّ الفتاة، وتدعى "سلمى النجار"، وتبلغ من العمر 16 عاما، لم تكن تعمل بالمحطة، بل قررت القيام بتجربة "معايشة" لمدة يوم واحد فقط، بغرض كسر الصورة النمطية عن النساء.
وتقول النجار لوكالة الأناضول "منذ أشهر وأنا أراقب العمال في داخل محطة الوقود، بحكم وجودي اليومي في شركة إعلانية وإعلامية مجاورة للمحطة، وقادني الشغف لمحاولة تجربة خوض هذه المهنة".
وأضافت "عرضتُ على مالك المحطة، فكرة معايشة العمل، داخل المحطة ليوم واحد، وتمت الموافقة على ذلك".
وأكملت "كان هدفي هو القول إن المرأة قادرة على العمل في كل مكان، بغض النظر عن طبيعة هذا العمل، خاصة المرأة الفلسطينية نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها ".
وتابعت "لو بقينا مُكبلين بنظرة المجتمع وعاداتنا وتقاليدنا، لن نفعل شيئا، فكثير من الصور النمطية تجاه المرأة أي كان عمرها، تكون سببا في تحجيم دورها وعدم تقدمها وانخراطها وفي مجالات عمل مختلفة".
وتشير النجار إلى أنها تابعت ردود فعل الناس على صورتها، وهي تعمل بالمحطة، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف "هناك من دعم الفكرة والبعض انتقدها، وأنا أحترم جميع الآراء".
وتشتهر النجار، على مستوى قطاع غزة، منذ صغره، بموهبة "إلقاء الشعر" في الحفلات والمهرجانات.
بدوره، يقول صاحب محطة الوقود، محمد الأغا، إنّ "النجار تقدمت بطلب لديه لمعايشة ليوم واحد في المحطة، مع عمال مزودي الوقود للمركبات".
ويضيف لوكالة الأناضول "وافقت على ذلك بعد تدريبها على التعبئة، والتعامل مع الماكينات ومحاسبة الزبائن، والتعامل معهم، على كيفية التصرف حال تعرضت لمضايقات".
عرض الصور
Tweet |